الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح - "الإرواء"(1883).
18 - باب في الزوجين يسلمان
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]
19 - باب لفظ التزويج
1068 -
1281 - عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خيرُ النكاح أَيسره".
وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لرجل:
"أَترضى أَن أُزوجك فلانة؟ ".
قال: نعم، قال لها:
"أَترضين أَن أُزوجك فلانًا؟ ".
قالت: نعم، فزوجها صلى الله عليه وسلم
…
فذكر الحديث.
صحيح - وتقدّم بتمامه (؟؟؟ / 1262).
20 - باب تزويج النبيّ صلى الله عليه وسلم
-
1069 -
1282 - عن أُمّ سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من أَصابته مصيبةٌ فليقل: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، اللهمّ! عندك أَحتسب مصيبتي، فآجِرني فيها، وأبدلني بها خيرًا منها".
فلما ماتَ أَبو سلمة قلتها، فجعلتُ كلما بلغتُ:"أَبدلني خيرًا منها" قلت في نفسي: ومَن خيرٌ من أَبي سلمة؟! فلما انقضت عدتها بعثَ إليها أبو بكر يخطبها، فلم تَزوجه، ثمَّ بعث إليها عمرُ [يخطبها] فلم تَزوجه، ثمَّ بعثَ إِليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب يخطبها عليه، قالت: أَخبر
رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنّي امرأة غَيْرَى، وأني امرأة مُصْبية، وليس أحد من أَوليائي شاهدًا، فأتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال:
"ارجع إليها فقل لها:
أما قولُكِ: إِنّي امرأة غيرى؛ فأسأل الله أَن يذهب غيرتَك، وأَمّا قولُكِ: إِنّي امرأة مصبية؛ فتكفين صبيانَك، وأَما قولكِ: إنّه ليس أحدٌ من أَوليائي شاهدًا؛ فليس من أَوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك".
فقالت لابنها: يا عمر! قم فزوج رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فزوجه، فكانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها ليدخلَ بها، فإذا رأته أخذت ابنتها زينبَ فجعلتها في حجرها، فينقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلم بذلك عمار بن ياسر - وكان أخاها من الرّضاعة -؛ فجاء إِليها فقال: أَين هذه المقبوحة التي قد آذيتِ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأخذها فذهب بها، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها، فجعل يضرب ببصره في جوانب البيت، فقال:
"ما فعلت زينب؟ ".
قالت: جاء عمار فأَخذها فذهب بها، فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
(1) وقال:
(1) في الأصل هنا ما نصّه: "لا أَنقُصُكِ ممّا أعطيت فلانة؛ رحاءين، وجرّتين، ومرفقة حشوها ليف"، وقال .. "، ولما لم أجد له ما يقويه كأصله فقد حذفته، ولا يغرنك قول الداراني: "إسناد جيد"! فإنه مبني على اجتهاده الفج في اعتماده على توثيق ابن حبان للمجهول كراوي هذا الحديث (محمد ابن عمر بن أبي سلمة) الذي قال فيه أبو حاتم: "لا أعرفه"، ونقله هو معرضًا عنه! ولذلك لم يوثقه الحافظ ولا الذهبي! ولا قول الشيخ شعيب هنا: "حسن"! لأنه حكم مرتجل، فإنه يعني - والله أعلم -: =