الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن كانت الدنيا نيتَه؛ فرّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلّا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيتَه؛ جمع الله أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة".
صحيح - "تخريج فقه السيرة"(39)، "الصحيحة"(950)، "التعليق الرغيب"(1/ 64).
64 -
74 - 76 - عن عبد الله بن مسعود، قال: سمعت النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول:
"رحم (وفي رواية: نضَّرَ 75) الله من سمع منّا حديثًا، فبلَّغه كما سمعه، فرُبَّ مبلَّغ أوعى من سامع".
حسن صحيح - "التعليق الرغيب"(1/ 63).
65 -
77 - عن ابن عباس، عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"تسمعونَ ويُسمع منكم، [ويُسمع] ممن يَسمع منكم"(1).
صحيح - "الصحيحة"(1784).
3 - باب طلب العلم والرحلة فيه
66 -
78 - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من سَلَكَ طريقًا يطلب فيه علمًا؛ سهل [الله] له به طريقًا إلى الجنّة، ومن أبطأ به عمله، لم يسرع به نسبه".
صحيح - "تخريج العلم" لأبي خيثمة (113/ 17) و (رقم 25)، "صحيح أبي داود" (1308): م، فليس هو على شرط "الزوائد".
(1) في هامش الأصل: "قد رواه مسلم في (الدعوات) من "صحيحه" من رواية أبي أسامة، عن الأعمش، فلا وجه لاستدراكه".
قلت: رقم هذا التعليق طبع على هذا الحديث في الأصل! وهو خطأ من الناسخ أو الطابع، وحقّه أن يكون على حديث أبي هريرة الذي بعده، فقد أخرجه كما نبهت عليه فيما يأتي، بخلاف الحديث الذي قبله، فإنه لم يخرجه.
67 -
79 - عن زِرٍّ، قال:
أتيتُ صفوان بن عَسَّال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ قلت: جئت أَنبِط (1) العلم، قال: فإنّي سمعت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول:
"ما من خارج يخرج من بيته يطلب العلم؛ إلّا وضعت له الملائكة أجنحتها؛ رضًا بما يصنع".
(قلت): وله طرق تأتي [3 - الطهارة/ 23 - باب].
حسن صحيح - "التعليق الرغيب"(1/ 62).
68 -
80 - عن كثير بن قيس، قال:
كنت جالسًا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق، فأتاه رجل فقال: يا أَبا الدرداء إنّي أَتيتُك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ في حديث بلغني أنّك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو الدرداء: أما جئتَ لحاجة؟! أما جئت لتجارة؟! أما جئت إلّا لهذا الحديث؟! قال: نعم، قال: فإني سمعت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول:
"مَنْ سَلَكَ طريقًا يطلب فيه علمًا؛ سلكَ الله به طريقًا من طرق الجنّة، والملائكة تضع أجنحتها رضًا لطالبِ العلمِ، وإنَّ العالمَ ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، والحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، إنَّ العلماء ورثة الأنبياء، إنَّ الأنبياء لم يُورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وأورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظّ وافر".
حسن لغيره - "التعليق الرَّغيب"(1/ 53/ 2).
69 -
81 - عن أبي هريرة، أنّه سمع رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول:
(1) أي: أطْلُب العلم وأستخرجه؛ انظر "النهاية".