الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سألت عائشة عن الصلاة بعد العصر؟ فقالت: صلَّ؛ إنَّما نهى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قومك عن الصلاة إذا طلعت الشمس.
صحيح - "الصحيحة"(3488)، "التعليقات الحسان"(3/ 51/ 1566)(1).
124 - باب الصلاة بمكة
520 -
626 - 628 - عن جبير بن مطعم، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"يا بني عبد مناف! لا تمنعُنَّ أحدًا طافَ بهذا البيت، وصلّى (وفي رواية: يا بني عبد المطلب! إن كان لكم من الأمر شيء؛ فلا أعرفنَّ أحدًا منكم أن يمنع من يصلي عند البيت) أي ساعة شاء من ليل أو نهار".
صحيح - "الإرواء"(481)، "المشكاة"(1045).
125 - باب صلاة الضحى
521 -
629 - عن أَبِي هريرة، قال:
بعثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثًا فأعظموا الغنيمة، وأسرعوا الكرة، فقال رجل: يا رسول اللهِ! ما رأينا بعثَ قومٍ بأسرعَ كرّةٍ، وأعظم غنيمةً من هذا البعث؟ فقال:
(1) عزاه المعلق على "الإِحسان"(4/ 436) للطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 301) من طريق إسرائيل عن المقدام بن شريح به، ولمسلم (833) من طريق طاووس عن عائشة!! وهذا من أوهامه الفاحشة - كأنه من مبتدئ في هذا العلم - لأن لفظ الطحاوي: كان صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة العصر ثم يصلِّي بعدها ركعتين"! ولفظ مسلم: "نهى صلى الله عليه وسلم أن يُتحرى [بالصلاة] طلوع الشمس وغروبها! وهذا رواه أبو عوانة أيضًا (1/ 382) والطحاوي (1/ 152)، ورواه ابن راهويه بأتم منه، وفيه فائدة عزيزة، وهي أن عمر كان يصليهما، وأنه إنما نهى عنهما سدًّا للذريعة وخشية أن يصلوها عند غروب الشمس، وأن عائشة استحسنت ذلك منه رضي الله عنهما، خلافًا لرواية شاذة عنها أنها استنكرت ذلك منه - استدركتها على المؤلف - تراها في "الضعيف" هنا.
"أَلا أُخبركم بأَسرع كرّة وأعظم غنيمةً من هذا البعث؟! رجل توضأ في بيته فأحسن وضوءه، ثمَّ تحمل إلى المسجد، فصلّى فيه الغداة (1)، ثمَّ عقب بصلاة الضحى، فقد أَسرع الكرّة، وأَعظم الغنيمة".
صحيح - "الصحيحة"(2531)، "التعليق الرغيب"(1/ 235).
522 -
630 - عن عائشة، قالت:
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي، فصلّى الضحى ثماني ركعات.
صحيح لغيره - "الإرواء"(464).
523 -
631 - عن أم هانئ، قالت:
…
و (2) صُبّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ماءٌ فاغتسل، ثمَّ التحف بثوب عليه، وخالف بين طرفيه، فصلّى الضحى ثمان ركعات.
(قلت): هو في "الصحيح"؛ غير قولِها: فصلّى الضحى.
حسن صحيح - "الإرواء"(2/ 218 - 219/ التحقيق الثاني).
524 -
632 - عن أَنس بن مالك، قال:
قال رجل من الأنصارِ - وكان ضخمًا - للنبي صلى الله عليه وسلم: إنّي لا أستطيعُ الصلاة معكَ، فلو أَتيتَ منزلي فصليت فيه، فأقتدي بك، فصنع الرَّجل له طعامًا ودعاه إلى بيتِه، فبسطَ له طرفَ حصير لهم، فصلّى عليه ركعتين.
(1) أي: صلاة الصبح.
(2)
سقط حرف (و) من الأصل، واستدركته من "الإحسان" و"المسند". ولم يذكر المؤلف الهيثمي ما قبله؛ لأنه ليس من شرط "الزوائد"، وفيه قصة أم هانئ، وقوله صلى الله عليه وسلم:"قد أجرنا من أجرت يا أُم هانئ! "، وهو في "الصحيحين"، وهو مخرج في "الصحيحة"(2019).