الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - باب في لغو اليمين
1001 -
1187 - عن إِبراهيم الصائغ، قال:
سألت عطاءً عن اللغو في اليمين؟ فقال: [قالت عائشة]: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:
"هو كلام الرَّجل: كلّا والله، وبلى والله".
صحيح - "الإرواء"(2567): خ - نحوه.
7 - باب في اليمين الآثمة
1002 -
1188 - عن أَبي أُمامة (1)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من حَلَفَ على يمين فاجرةٍ، يقتطع بها مال امرئ مسلم [بغير حق]؛ [حرّم اللهُ عليه الجنّة، وأَوجب له النار".
قيل: يا رسول الله!] (2) وإن كانَ شيئًا يسيرًا؟! قال:
"وإن كانَ قضيبًا من أَراك".
صحيح - "الروض"(240): م. قلت: فليس هو على شرط "الزوائد".
1003 -
1189 - عن الحارث ابن البَرْصاء، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمشي بين الجمرتين من الجمار [وهو] يقول:
(1) هو الحارثي، كما في رواية لمسلم، واسم أَبيه: ثعلبة الأَنصاري.
(2)
قلت: هاتان الزيادتان من "الإحسان"، والثانية منهما كانت في الأَصل بين معكوفتين أَيضًا، لكن بتأخير الجملة الأولى عن الأخرى، وهكذا هي في "مسلم"، فالظاهر أَن محقق الأَصل محمد عبد الرزاق حمزة رحمه الله استدركها منه.
"من أَخذ شبرًا من مال امرئ مسلم [بيمين فاجرة]؛ فليتبوأ بيتًا من النار".
صحيح - "التعليق الرَّغيب"(3/ 46).
1004 -
1190 - عن الأَشعث بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من حلف على يمين [صبر] (1)، ليقتطع بها مال امرئٍ مسلم وهو فيها فاجر؛ لقي الله أَجذم".
(قلت): هو في "الصحيح" غير قوله: "لقي الله أَجذم".
صحيح بلفظ: "لقي الله وهو عليه غضبان" - "الإرواء"(8/ 262 و 263)، "تيسير الانتفاع/ كردوس الثعلبي": ق باللفظ المذكور.
1005 -
1191 - عن عبد الله بن أُنيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مِن أَكبر الكبائر الإِشراك بالله، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس، والذي نفسي بيده؛ لا يحلف رجل على مثل جناح بعوضة؛ إلّا كانت نكتة (2) في قلبِه يوم القيامة".
حسن - "التعليق الرَّغيب"(3/ 46)، "المشكاة"(3777/ التحقيق الثاني).
1006 -
1192 - عن جابر بن عبد الله، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:
(1) سقطت من الأصل، واستدركتها من "الإحسان"(5065)، وهي ثابتة في "الصحيحين" أَيضا عند البخاري في "الأيمان" ومسلم في "الإيمان".
ومعنى (صَبْر): ألزم بها وحبس عليها، وكانت لازمة لصاحبها من جهة الحكم، كذا في "النهاية".
(2)
وقعت هذه اللفظة في طبعتي "الاحسان": "كية"!، وهي خطأ، والصواب ما أثبته، وبه يلتئم السياق، ويوافق "سنن الترمذي"، والمصادر الأخرى.