الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إن شاء أَخذ، وإن شاءَ ترك؛ فإن فارقه فلا خيارَ له".
حسن صحيح - "أَحاديث البيوع".
922 -
1101 و 1102 - عن أَنس بن مالك:
أنَّ رجلًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانَ يبايع، وفي عُقدته (1) ضعف، فأتى أهلُه نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا نبي الله! احجُر على فلان؛ فإنه يبايعُ، فدعاه نبيّ الله صلى الله عليه وسلم، فنهاه عن البيع، فقال: يا نبيّ الله! لا أَصبر عن البيع! فقال نبيّ الله صلى الله عليه وسلم:
"إنْ كُنتَ غيرَ تاركٍ للبيعِ؛ فقل: هاء وهاء (2)، ولا خِلابة".
صحيح - "الصحيحة"(2875)، "أَحاديث البيوع".
10 - باب الإقالة
923 -
[4529 - عن جرير، قال:
بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، والنصح لكل مسلم.
فكان إذا اشترى شيئًا أو باعه؛ يقول لصاحبه: اعلم أن ما أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناكه؛ فاختر].
صحيح - "التعليق الرغيب"(3/ 25): ق دون قوله: فكان
…
924 -
1103 و 1104 - أَبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من أَقالَ مسلمًا عثرته (وفي رواية: [نادمًا] بيعته)؛ أَقاله الله عثرته يوم القيامة".
(1) أي: في رأيه ونظره في مصالح نفسه. "نهاية".
(2)
هاء وهاء؛ قبل معناه: خذ وأعط. ولا خلابة؛ أي: لا خداع. "نهاية".