الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"فتصدّق به".
قال: على أَفقر من أَهلي؟! ما بين لابتي المدينة أَحوجُ من أَهلي! فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتّى بدت أَنيابه، وقال:
"خذه، واستغفر الله، وأَطعمه أَهلك".
صحيح - "صحيح أَبي داود"(2068 و 2070)، وهو في "الصحيحين" دون (الاستغفار) -، "الإرواء"(4/ 88/ 939).
16 - باب الصوم في السفر
753 -
909 و 910 - عن أَبي سعيد الخدري قال:
مرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على نهر من ماء وهو على بغلته، والناس صيام، والمشاة كثير، فقال:
"اشربوا"؛ فجعلوا ينظرونَ إِليه، فقال:
"اشربوا؛ فإني آمُرُكُم".
فجعلوا ينظرون، فحوّل وَرِكه، فشربَ وشربَ الناس.
صحيح لغيره - التعليق على "صحيح ابن خزيمة"(3/ 256/ 2022).
754 -
911 - عن أَبي هريرة، قال:
أتُي رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام بـ (مَرِّ الظهران)، فقال لأَبي بكر وعمر:"كُلا"، فقالا: إنّا صائمان، فقال:
"ارحَلوا لصاحبيكم، اعملوا لصاحبيكم (1)، ادْنُوَا فكلا! ".
(1) في طبعات "الموارد": "لصاحبيكما" بالتثنية في الموضعين، وكذا في طبعتي "الإحسان"! والتصحيح من مصادر التخريج، وقد غفل عنه الجماعة في التعليق على الكتابين!! ومعنى "ارحلوا"؛ أي: شدوا الرحل لهما على البعير.
صحيح - "الصحيحة"(رقم: 85).
755 -
912 - عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ليس من البر الصيام في السفر".
صحيح - "الإرواء"(4/ 59).
756 -
913 - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنّ الله يحبُّ أَن تؤتى رخصه، كما يحبُّ أَن تؤتى عزائمه".
صحيح - "الإرواء"(3/ 10 - 11)، "التعليق الرَّغيب"(2/ 92).
757 -
914 - عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
"إنَّ الله يحبُّ أَن تؤتى رخصُه، كما يحبُّ أَن تُؤتى عزائمُه".
صحيح - "الإرواء"(564)(1).
758 -
[2695 - عن جابر:
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان، حتّى بلغ كَرَاع الغميم، قال: فصامَ الناس وهم مشاة وركبان، فقيل له: إنَّ الناسَ قد شقَّ عليهم الصوم، إنَّما ينظرونَ ما تفعل، فدعا بقدح، فرفعه إلى فيه حتّى نظرَ الناسُ، ثمَّ شربَ، فأفطر بعض الناس، وصام بعض، فقيل للنبيِّ
(1) قلتُ: تقدَّمَ في (4 - كتاب/ 90 - باب) بالسند الذي هنا، لكن بلفظ:"كما يكرهُ أَنْ تؤتى معصيته"، وهو الصوابُ عن ابن عمر؛ فإنَّ مدارَهُ على (قتيبة بن سعيد)، وقد رواهُ عنه أَحمد على الصواب، وعزاهُ إليه المنذري (2/ 92)، وإلى البزار والطبراني وابنِ خزيمة وابن حبان بهذا اللفظ.
قلتُ: ولست أَدري هل هذا الاختلاف من ابن حبان نفسه في "صحيحه"؛ دخل عليه حديث ابن عباس في حديث ابن عمر؟! أَم هو من مرتبه ابن بلبان (ت 739) في "الإحسان"، ثمّ الهيثمي هنا (ت 807)، ولعلّ هذا هو الأَقرب، ولم يتنبه لهذا المعلقون هنا، ولا المعلق على "الإحسان"!! والله المستعان.