الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنَّ عبد الله بن عمرو كانَ يتوضأ ثلاثًا ثلاثًا، يُسند ذلك إلى النبيَّ صلى الله عليه وسلم.
حسن صحيح - "صحيح أبي داود"(124).
15 - باب إسباغ الوضوء
137 -
159 و 160 - عن لَقيط بن صَبِرة، قال:
كنت وافدَ بني المنتفق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نصادفه في منزلِه، وصادفنا عائشة، فأمرتْ لنا بِخَزيرة، فصُنعت، وأتتنا بِقِناع - والقناع: الطبق من التمر - فأكلنا، ثمَّ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال:
"هل أصبتم شيئًا - أو أُمر لكم بشيء -؟ ".
قلنا: نعم يا رسول الله! فبينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس؛ إذ دَفع الراعي غنمَه إلى المراح، ومعه سخلة تَيْعَر، فقال صلى الله عليه وسلم؛
"ما ولدت؟ "، قال: بهمة، قال:
"اذبح مكانها شاة".
ثمَّ أقبلَ عليَّ فقال:
"لا تَحسَبنَّ - ولم يقل: لا تَحسِبنَّ - أنَّا من أجلِك ذبحناها، إنَّ لنا غنماً مائة لا تزيد، فإذا ولدت بهمة ذبحنا مكانها شاةً".
قال: قلت: يا رسول الله! إنَّ لي امرأة، وفي لسانِها شيء؟! قال:
"فطلقها إذًا".
قال: قلت: يا رسول الله! إنَّ لي منها ولدًا ولها صحبة؟! قال:
"عظها؛ فإن يك فيها خير فستقبل، ولا تضرب ظعينتك ضربك أمتك".
قال: قلت: يا رسول الله! أخبرني عن الوضوء؟ فقال:
"أسبغ الوضوء، وخلل بين أصابعك، وبالغ في الاستنشاق؛ إلّا أن تكون صائمًا".
صحيح - "صحيح أبي داود"(130).
138 -
161 - عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ألا أدلّكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويكفر به الذنوب؟! ".
قالوا: بلى يا رسول الله! قال:
"إسباغ الوضوء على المكروهات، وكثرة الخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط".
صحيح لغيره - "التعليق الرَّغيب"(1/ 161).
139 -
162 - عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ألا أدلّكم على ما يكفر الله به الخطايا، ويزيد به في الحسنات؟! ".
قالوا: بلى يا رسول الله! قال:
"إِسباغ الوضوء - أو الطهور - في المكاره".
(قلت): فذكر الحديث، وهو بتمامه في الصلاة. [5 - المواقيت 355/ 417].
صحيح - "التعليق الرَّغيب"(1/ 161).
140 -
163 - عن عبد الله بن مسعود، قال:
صفقتان في صفقة ربا (1)، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإِسباغ الوضوء.
(1) هو كحديث: نهى عن بعيتين في بيعة؛ وما في معناه، وستأَتي في (11 - كتاب البيوع/ 14 - باب)، وهو بيع التقسيط المعروف اليوم!