الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: يا رسول الله! كيفَ أَصنعُ بما عَطِبَ من البُدن؟ قال:
"انحرها، ثمَّ أَلقِ نعلها في دمها، ثمَّ خلّ بينها وبين الناسِ؛ فليأكلوها".
صحيح - "صحيح أَبي داود"(1546).
14 - باب الاشتراك في الهدي
814 -
977 - عن أَبي هريرة، قال:
ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه بقرة.
صحيح - "صحيح أَبي داود"(1536 - 1537): ق - عائشة نحوه.
815 -
978 - عن جابر، قال:
نحرنا يوم الحديبية سبعين بدنة، البدنة عن سبعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ليشترك النفرْ في الهدي".
صحيح - "الإرواء"(1061): م - نحوه، فليس هو على شرط "الزوائد".
15 - باب ما جاء في الصَّيد للمحرم وجزائه
816 -
979 - عن جابر بْن عبد الله، قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضُّبُعِ؟ فقال:
"هي صيد، وفيها كبش".
(قلت): وله طريق أُخرى تأتي إن شاءَ الله. [10 - كتاب/ 10 - باب].
صحيح - "الإرواء"(1050)، "المشكاة"(2704).
817 -
981 - عن ابن عبّاس، قال:
قلت لزيد بْن أَرقم: أَما علمت أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أُهديَ له عضو صيد وهو محرم، فردّه؟ قال: نعم.
صحيح - "صحيح أَبي داود"(1652): م - بلفظ أتم، فليس هو على شرط "الزوائد".
818 -
982 - عن عمير بْن سلَمة الضَّمْري، قال:
بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض أُثاية (1)(الروحاء) وهم حرم؛ إذا حمارٌ معقور، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"دعوه؛ فيوشك صاحبه أَن يأتيه".
فجاء رجل من بَهْزٍ - هو الّذي عقر الحمار - فقال: يا رسول اللهِ! شأنكم بهذا الحمار، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أَبا بكر، فقسمه بين النَّاس.
صحيح - "التعليقات الحسان"(7/ 284/ 5089).
819 -
983 - عن عمير بْن سلمة الضمري أنّه أخبره عن البهزي (2):
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يريد مكّة، حتّى إذا كانَ بـ (الروحاء)؛ إذا
(1) الأَصل: (أَثناء) وكذا في "الإحسان"! والتصحيح من مصادر التخريج، منها: مالك والنَّسائيّ وأحمد، وغيرهم، ومن الرِّواية الآتية، وهو موضع في طريق الجحفة، كما في "معجم البلدان" وغيره، ولم يصححها الشّيخ شعيب هنا، ولا في تعليقه على "الإحسان"(11/ 513)!
(2)
أَي: عن قصته، وله نظائر في الأسانيد؛ وإلا فالحديث من مسند عمير بْن سلمة كما تقدّم في الّذي قبله، وصححه الحافظ موسى بْن هارون، ونقله ابن عبد البر في "التمهيد"(23/ 342 - 343) وارتضاه، وجزم بأن اسم (البهزي): زيد بْن كعب. وانظر تعليقي على "الإحسان"(7/ 284 - 285).