الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
949 -
1127 - عن ابن عمر، وعن جابر، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من ابتاعَ عبدًا وله مال؛ فله ماله، وعليه دينه؛ إلّا أَن يشترطَ المبتاع، ومن أَبَّر (1) نخلًا فباعه بعد تأبيره؛ فله ثمرته، إلّا أَن يشترطَ المبتاع".
(قلت): حديث ابن عمر في "الصحيح" من غير ذكر دين العبد.
حسن - "الإرواء"(1314)، "أحاديث البيوع".
27 - باب فيمن يبيع بنقد ويأخذ غيره
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]
28 - باب أجرة الراقي وغيره
950 -
1129، 1130 - عن عِلاقة بن صُحار السَّليطي التميمي:
أنّه أَتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأسلم ثمَّ أَقبل راجعًا من عنده، فمرَّ على قوم عندهم رجل موثق بالحديد، فقال أَهله: إنّه قد حدثنا أنَّ ملككم (وفي رواية: صاحبكم) هذا قد جاء بخير، فهل عندك شيءٌ ترقيه؟ فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ، فأعطوني مئة شاة، فأَتيتُ النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال:
"خذها؛ فلعمري لمن أكَل برقية باطل؛ فقد أَكلت برقية حقّ".
حسن صحيح - "الصحيحة"(2027)، التعليق على "الروضة الندية"، "أحاديث البيوع".
951 -
1131 - عن ابن عباس:
أنَّ نفرًا من أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا بحيّ من أَحياء العرب، وفيهم لديغ - أو سَلِيم -، فقالوا: هل فيكم مِن راقٍ؟ فانطلق رجل منهم فرقاه على شاءٍ، فبرأ، فلما أَتى أَصحابه كرهوا ذلك، فقالوا: أَخذتَ على كتاب الله
(1) أي: لقَّحه.
أَجرًا؟! فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأُتَيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فأَخبروه بذلك؟
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الرَّجل فسأَله؟ فقال: يا رسولَ الله! إِنّا مررنا بحيّ من أَحياء العرب فيهم لديغ - أَو سليم -، فقالوا: هل فيكم من راقٍ؟ فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنَّ أَحقّ ما أَخذتم عليه أَجرًا: كتاب الله جلّ وعلا"(1).
صحيح - "الإرواء"(1494)، "أحاديث البيوع": خ - فليس هو على شرط "الزوائد".
952 -
1132 - عن ابن عمر، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"إِنّما أجلكم في أجل من خلا من الأُمم؛ كما بين صلاة العصر إِلى مغارب الشمس، وإنّما مثلكم ومثل اليهود والنصارى؛ كرجل استعملَ عُمالًا فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط؟ قال: فَعَمِلت اليهود إِلى نصف النهار على قيراط قيراط، ثمَّ قال: من يعمل لي من نصف النهار إِلى صلاة العصر على قيراط قيراط؟ قال: فعمِلت النصارى من نصف النهار إِلى صلاة العصر على قيراط قيراط (2)، ثمَّ قال: من يعمل من صلاة العصر إِلى مغارب الشمس على قيراطين قيراطين؟ [ثم قال: أنتم الذين تعملون من صلاة العصر إلى مغارب الشمس على قيراطين قيراطين](3)، قال: فغضبت
(1) في هامش الأَصل: من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله:
"هذا رواه البخاري من حديث أَبي معشر بسنده، فلا معنى لاستدراكه".
(2)
سقط قوله: "قيراط قيراط" من طبعة "إحسان المؤسسة"(7217)، وهو ثابت في "البخاري"(3459)، وقد رواه عن شيخه (قتيبة بن سعيد)، ومن طريقه رواه ابن حبان، وغفل عنه الشيخ شعيب فلم يستدركه، مع أنه ثابت في رواية أخرى عند ابن حبان (6639).
(3)
سقطت من الأصل، واستدركتها من طبعتي "الإحسان"، و"البخاري"، وهو مما فات الأخ الداراني!