الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والناسُ: موسَّع عليه في الدنيا والآخرة.
وموسع عليه في الدنيا، مقتور عليه في الآخرة.
ومقتور عليه في الدنيا، موسع عليه في الآخرة.
ومقتور عليه في الدنيا والآخرة، وشقي في الدنيا، وشقي في الآخرة.
والموجبتان: من قال: لا إله إلا الله - أو قال: مؤمنًا باللهِ - دخل الجنّة، ومن ماتَ وهو يشرك بالله دخل النار.
ومن همَّ بحسنة فعملها؛ كتبت له عشر أمثالِها، ومن همَّ بحسنة فلم يعملها؛ كتبت له حسنة، ومن هم بسيئة فلم يعملها؛ كتبت له حسنة (1)، ومن همَّ بسيئة فعملها؛ كتبت له سيئة واحدة غير مُضَعَّفة، ومن أنفقَ نفقة فاضلة في سبيل الله؛ فسبعمائة ضعف".
صحيح - "الصحيحة"(2604).
7 - باب ما جاء في الوحي والإسراء
31 -
32 - عن عبد الله [هو ابن مسعود]، قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"إنَّ اللهَ إذا تكلَّمَ بالوحي؛ سمع أهلُ السماء لِلسماء صلصلةً كجرِّ السلسة على الصفا، فيصْعَقُونَ، فلا يزالونَ كذلكَ حتى يأتيَهم جبريل، فإذا جاءهم فُزَّعَ عن قلوبِهم فيقولونَ: يا جبريل! ماذا قال ربّك؟ فيقول: الحقَّ، فينادون: الحقَّ الحقَّ".
صحيح - "الصحيحة"(1293): خ موقوفًا، ومرفوعًا عن أبي هريرة.
(1) قلت: وهذا مقيد في بعض الأحاديث الصحيحة: إذا تركها خوفًا من اللهِ، ومن أجل الله.
32 -
33 - عن زِر بن حُبيش، قال:
أتيتُ حذيفة فقال: من أنتَ يا أصلع؟! قلت: أنا زر بن حبيش، حَدِّثني بصلاة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس حين أُسري به، قال: من أخبركَ يا أصلع؟! قلت: القرآن، قال: القرآن؟ فقرأت: {سبحان الذي أسرى بعبده} من الليل، وهكذا هي قراءة عبد الله إلى قولِه:{إنّه هو السميعُ البصير} ، فقال: فهل تراه صلّى فيه؟ قلت: لا، قال:
إنّه أتِيَ بدابة - قال حماد وصفها عاصم، لا أحفظُ صفتها - قالَ: فحمله عليها جبريل، أحدهما رديف صاحبِه، فانطلق معه [من] ليلته، حتى أتى بيتَ المقدس، فأري ما في السماواتِ وما في الأرض، ثمَّ رجعا عودهما على بدئهما، فلم يصلّ فيه، ولو صلّى فيه لكانت سنة.
حسن - "الصحيحة"(874)، لكن قوله: "فلم يصل
…
" إلخ خطأ (1).
33 -
34 - عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ليلةَ أُسريَ بي انتهيتُ إلى بيت المقدس، فَخرَقَ جبريل الصخرة بإصبعِه، وشدَّ بها البراق".
صحيح - "المشكاة"(5921/ التحقيق الثاني).
34 -
35 - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"رأيتُ ليلة أُسريَ بي رجالًا تُقرضُ شفاههم بمقاريضَ من النارِ، فقلت: من هؤلاءِ يا جبريل؟! فقال: الخطباءُ من أمتك؛ الذين يأمرونَ الناسَ بالبرَّ وينسونَ أنفسهم وهم يتلونَ الكتابَ؛ أفلا يعقلونَ؟! ".
(1) قلت: وذلك لأنه قد ثبت في غير ما حديث صلاته صلى الله عليه وسلم فيه إمامًا بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ولذلك كان من السنة شد الرحل إليه والصلاة فيه، كما هو معلوم، وفيه أحاديث، سيأتي أحدها في آخر (9 - الحج/ 42).