الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والسابعة لم يكن موسى يحبها، قال: يا ربِّ! أيُّ عبادك أتقى؟ قال: الذي يَذكر ولا ينسى. قال: فأيُّ عبادِك أهدى؟ قال: الذي يتَّبع الهدى. قال: فأيُّ عبادِك أحكم؟ قال: الذي يحكم للناس كما يحكم لنفسِه. قال: فأيُّ عبادِك أعلم؟ قال: الذي لا يشبع من العلم، يجمع علم الناسِ إلى علمِه. قال: فأيُّ عبادِك أعزّ؟ قال: الذي إذا قدر غفر. قال: فأيُّ عبادك أغنى؟ قال: الذي يرضى بما يؤتى. قال: فأيُّ عبادِك أفقر؟ قال: صاحب مبغوض".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ليس الغنى عن ظهر، إنَّما الغنى غنى النفس. وإذا أرادَ الله بعبد خيراً؛ جعل غناه في نفسه، وتُقاه في قلبه، وإذا أرادَ بعبدٍ شَرّاً؛ جعل فقره بين عينيه".
حسن - "الصحيحة"(3350). لكن جملة (الغنى) صحيحة بغير هذه الطريق، وهو الآتي (40 - كتاب/ 20 - باب).
8 - باب فيمن له رغبة في العلم
73 -
87 - عن أنس بن مالك، قال:
كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّ أن يليه المهاجرون والأنصار؛ ليحفظوا عنه.
صحيح - "الصحيحة"(1409).
74 -
88 - سمعت أبا عِنَبَةَ الخوْلاني - وهو من أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهو ممن صلّى القبلتين كلتيهما، وأكل الدم في الجاهليّة - يقول: سمعت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: