الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثُمَّ مَضَتْ فَأَفَاضَتْ، وَكَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ الْيَوْمَ الَّذِي يَكُونُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَهَا. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 1942].
2615 -
[12] وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: يُلَبِّي الْمُقِيمُ، أَوِ الْمُعْتَمِرُ حَتَّى يَسْتَلِمَ الْحَجَرَ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَقَالَ: وَرُوِيَ مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ. [د: 1817].
*
الْفَصْلُ الْثَّالِثُ:
2616 -
[13] عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُرْوَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ الشَّرِيدَ يَقُولُ: أَفَضْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. . . . .
ــ
تكون أم سلمة أو سودة كما جاء في رواية أخرى، وفي أخرى وقعت أم حبيبة، لكن سكت فيها عن الرمي قبل طلوع الصبح أو بعده.
وقوله: (فأفاضت) أي: طواف الإفاضة وهو طواف الزيارة.
وقوله: (وكان ذلك اليوم اليوم الذي يكون. . . إلخ)، أي: كان يوم نوبتها، كأنه إشارة إلى سبب استعجالها في الرمي والإفاضة، واللَّه أعلم.
2615 -
[12](ابن عباس) قوله: (يلبي المقيم) المراد مَن يقيم بمكة ويعتمر، وفي (المصابيح): قال ابن عباس: يلبي المعتمر حتى يَفْتَتِح الطواف، ويروى: حتى يستلم، ورفعه بعضهم، انتهى (1).
الفصل الثالث
2616 -
[13](يعقوب بن عاصم بن عروة) قوله: (أنه سمع الشريد) بفتح المعجمة وكسر راء وبتحتية فدال مهملة.
(1) قال القاري (5/ 1812): أقول: كأن أبا داود رواه مرفوعًا.
فَمَا مَسَّتْ قَدَمَاهُ الأَرْضَ حَتَّى أَتَى جَمْعًا. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 1920].
2617 -
[14] وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمٌ أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ عَامَ نَزَلَ بِابْنِ الزُّبَيْرِ، سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ: كَيْفَ نَصْنَعُ فِي الْمَوْقِفِ يَوْمَ عَرَفَةَ؟ فَقَالَ سَالِمٌ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ فَهَجِّرْ بِالصَّلَاةِ يَوْمَ عَرَفَةَ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: صَدَقَ، إِنَّهُمْ كَانُوا يَجْمَعُونَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ. . . . .
ــ
وقوله: (فما مست قدماه الأرض حتى أتى جمعًا) عبارة عن الركوب من عرفة إلى الجمع، والمراد أنه صلى الله عليه وسلم ما مشى وما سلك الطريق في سيره من عرفة إلى مزدلفة، وإلا فقد جاء في (صحيح البخاري (1)) من حديث أسامة بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم حيث أفاض من عرفة مال إلى الشعب، فقضى حاجته فتوضأ، فقلت: يا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم! أتصلي؟ قال: (الصلاة أمامك)، وفي حديث آخر عنه: أنه لما بلغ صلى الله عليه وسلم الشعب الأيسر الذي دون المزدلفة أناخ فبال ثم جاء، الحديث.
2617 -
[14](ابن شهاب) قوله: (نزل بابن الزبير) أي: بارز وقاتل.
وقوله: (سأل عبد اللَّه) أي: ابن عمر، وعبد اللَّه وإن كان عند الإطلاق ينصرف إلى عبد اللَّه بن مسعود، لكن لم يكن عبد اللَّه بن مسعود إذ ذاك، لأنه مات في زمن عثمان رضي الله عنهما.
وقوله: (فقال سالم) وهو ابن عبد اللَّه بن عمر.
وقوله: (فهجر بالصلاة) أي: صلاة الظهر والعصر، أي: صل بالهجر، أي: نصف النهار، أي: عجِّل بها.
وقوله: (كانوا يجمعون بين الظهر والعصر) أي: في وقت الظهر في
(1)"صحيح البخاري"(رقم: 1667، 1669).