الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومنها:
كم لك في يافا وفى المرج (1) من
…
وقائع غير مشاهير
عشرون ألفا (2) غير أتباعهم
…
ما بين مقتول (3) ومأسور
طهّرت بيت القدس من رجسهم
…
وكان مأوى للخنازير
ذكر قبض
السلطان كيكاوس على أخيه كيقباذ
كنا قد ذكرنا استيلاء السلطان غياث الدين كيخسرو بن قلج أرسلان السلجوقى على بلاد الروم، ثم هلك غياث الدين، فقام بالملك بعده الملك الغالب عز الدين كيكاوس بن كيخسرو.
وفى هذه السنة قصد عمّه طغرل شاه بن قلج أرسلان - صاحب أرزن الروم -، وحاصره بسيواس، وضيّق عليه، واستعان على حصاره بابن لاون.
فاستنجد عز الدين بالملك الأشرف بن الملك العادل، فخاف صاحب أرزن الروم من الملك الأشرف، ورحل عن سيواس إلى بلاده، فأفرج عن عز الدين ضيق الخناق.
وسار أخوه علاء الدين كيقباذ بن كيخسرو إلى أنكورية، وهى لعز الدين، فملكها.
(1)(س): «الكرج» .
(2)
الأصل: «ألف» ، والتصحيح عن (ك).
(3)
(س): «مقبود» .
وبلغ ذلك عز الدين، فسار في جيوشه حتى خيّم على أنكورية، وجدّ في حصارها، فاستشفع علاء الدين بالملك الظاهر إلى أخيه في الصلح بينهما.
فبعث الملك الظاهر الشيخ تقّى الدين على بن أبى بكر الهروى، في المعنى، فلم يتم الصلح، ولم يزل عز الدين محاصرا لأنكورية حتى فتحها وقبض على أخيه علاء الدين، واعتقله ببعض القلاع (60 ب) وحلق لحى الأمراء الذين كانوا معه ورءوسهم، وأركب كل واحد منهم فرسا، وأركب قدامه وخلفه خاطيتين، مع كل واحدة منهما معلاقا تصفعه به، وبين يدى كل واحد منهم مناد (1) ينادى:«هذا جزاء من خان سلطانه» .
(1)(ك) و (س): «مناديا» .