المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر الوقعة التي أوقعها الملك المنصور بالفرنج - مفرج الكروب في أخبار بني أيوب - جـ ٣

[ابن واصل]

فهرس الكتاب

- ‌«الْجُزْء الثَّالِث»

-

- ‌ ذكر ما استقرت الحال عليه من الممالك بعد وفاة السلطان رحمه الله

- ‌ذكر المراسلة إلى الديوان العزيز

- ‌ذكر ما اعتمده الملك الأفضل من الأمورالتي آلت به إلى زوال ملكه

- ‌قال عماد الدين الكاتب:

- ‌قال عماد الدين الكاتب:

- ‌ذكر ابتداء الوحشة بين الأخوينالملك الأفضل والملك العزيز - رحمهما الله

- ‌ذكر المتجددات بالشرق في هذه السنةبعد موت السلطان رحمه الله

- ‌فحكى عز الدين بن الأثير، قال:

- ‌ذكر وفاةعز الدين مسعود بن مودود بن زنكى صاحب الموصل

- ‌ذكر صفته وسيرته رحمه الله

- ‌ذكر استيلاء نور الدين ارسلان شاه ابن مسعود بن مودود بن زنكى بن آق سنقر على الموصل

- ‌قال ابن الأثير:

- ‌ودخلت سنة تسعين وخمسمائة:

- ‌ذكر مفارقة الأمير صارم الدين قايماز النجمى الملك الأفضل

- ‌قال عماد الدين الكاتب رحمه الله

- ‌ذكر خروجالملك الأفضل من دمشق لمحاربة أخيه الملك العزيز

- ‌ذكر وصول الملك العزيز إلى الشامورجوع الملك الأفضل إلى دمشقومنازلة الملك العزيز لها

- ‌ذكر وصول الملوك إلى دمشق

- ‌ ذكر اجتماع الملك العادل بابن أخيه الملك العزيز ووقوع الاتفاق

- ‌قال عماد الدين الكاتب:

- ‌ذكر تزوجالملك العزيز بابنة عمه الملك العادل

- ‌ذكر انتظامالصلح بين الملوك والحلف

- ‌قال عماد الدين:

- ‌ذكر خروجالملوك لوداع الملك العزيزوسفره إلى الديار المصرية

- ‌قال عماد الدين الكاتب:

- ‌ذكر رجوعالملوك إلى بلادهم

- ‌ذكر المتجددمن الحوادث في هذه السنة بعد ذلك

- ‌قال عماد الدين الكاتب:

- ‌قال عماد الدين:

- ‌ودخلت سنة إحدى وتسعين وخمسمائة

- ‌ذكر توجهالملك الأفضل إلى الشرق مستنجدا بالملك العادل

- ‌قال عماد الدين الكاتب:

- ‌ذكر توجهالملك الأفضل إلى أخيه الملك الظاهروابن عمه الملك المنصور - صاحب حماة - واتفاقه معهما

- ‌ذكر وصولالملك الأفضل إلى دمشق

- ‌ذكر أموروقعت أوجبت الاستيحاش عند الملك الظاهرمن عمه الملك العادل وأخيه الملك الأفضل

- ‌ذكر قدوم الملك العزيز إلى الشام بعساكره

- ‌ذكر اضطراب بعض العسكر على الملك العزيز ومفارقتهم له

- ‌ذكرى رجوع الملك العزيزبمن بقى معه من عساكره إلى الديار المصرية واستقراره بها

- ‌ ذكر رحيل الملك العادل والملك الأفضل إلى مصر متبعين للملك العزيز

- ‌ذكر وقوعالصلح بين الملوك

- ‌ذكر رجوعالملك الأفضل إلى دمشقومقام الملك العادل بمصر عند الملك العزيز

- ‌ودخلت سنة اثنتين وتسعين وخمسمائه

- ‌ذكر تبريز الملك العادل بنية السفر إلى الشام وتقرير قواعده

- ‌قال عماد الدين:

- ‌ذكر مسير الملك العزيز والملك العادل إلى الشام ومنازلتهما دمشق

- ‌‌‌قال عماد الدينالكاتب:

- ‌قال عماد الدين

- ‌ذكر استيلاءالملك العزيز على دمشقوالاقتصار بالملك الأفضل على صرخد

- ‌قال عماد الدين:

- ‌‌‌قال عماد الدين:

- ‌قال عماد الدين:

- ‌ذكر واقعة غريبة ذكرها عماد الدين الكاتب

- ‌ذكر استيلاءالملك العادل سيف الدين أبى بكر بن أيوب على دمشق وأعمالهاوسفر الملك العزيز إلى مصر

- ‌قال عماد الدين الكاتب:

- ‌ودخلت سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة:

- ‌ذكر وفاةسيف الإسلام صاحب اليمن

- ‌ذكر استيلاءالملك المعز إسماعيل بن سيف الإسلام على اليمن

- ‌ودخلت سنة أربع وتسعين وخمسمائة

- ‌ذكر فتح يافا

- ‌ذكر منازلةالفرنج تبنينوقدوم الملك العزيز إلى الشام

- ‌ذكر رجوعالملك العزيز إلى الديار المصرية

- ‌ذكر الهدنة مع الفرنج

- ‌ذكر وفاةعماد الدين صاحب سنجاروقيام ولده قطب الدين محمد مقامه

- ‌ذكر توجهالملك العادل إلى البلاد الشرقية

- ‌ثم دخلت سنة خمس وتسعين وخمسمائة:

- ‌ذكر وفاة الملك العزيزعماد الدين عثمان بن الملك الناصر - رحمهما الله

- ‌ذكر سيرته رحمه الله

- ‌هذا ما حكاه عز الدين بن الأثير:

- ‌ذكر قيامالملك الأفضل بأتابكيةابن أخيه الملك المنصور بن الملك العزيز

- ‌ذكر مسيرالملك الأفضل إلى دمشق

- ‌ذكر وصولالملك الأفضل إلى دمشق ومنازلته لها

- ‌ذكر هجومبعض العسكر دمشق ثم خروجهم عنها مقهورين

- ‌ذكر تأخرالملك الأفضل إلى ذيل عقبة الكسوة

- ‌ذكر استيلاء الملك المنصور صاحب حماة على بعرين

- ‌ذكر رحيلالملك الكامل بن الملك العادل

- ‌ودخلت سنة ست وتسعين وخمسمائة

- ‌ذكر وصولالملك الكامل بن الملك العادل

- ‌ذكر وقوعالخلف بين الملكين: الأفضل والظاهر

- ‌ذكر تأخرالعسكر إلى رأس الماء ثم تفرقهم

- ‌ذكر تعويضابن المقدّم عن بعرين منبج وقلعة نجم

- ‌ ودخلت سنة سبع وتسعين وخمسمائة:

- ‌ذكر استيحاش الصلاحيةمن الملك العادل وميلهم إلى الملك الأفضل

- ‌ذكر استيلاءالملك الظاهر على منبج وقلعة نجم

- ‌ذكر منازلةالملك الظاهر حماة ورحيله عنها

- ‌ذكر منازلةالملك الأفضل والملك الظاهر دمشقوهى المنازلة الثانية

- ‌ذكر تسليمصرخد إلى زين الدين قراجا

- ‌ذكر وصولالملك العادل إلى نابلس

- ‌ذكر مضايقةالملك الأفضل والظاهر دمشق

- ‌ذكر الاختلافبين الملكين: الأفضل والظاهر

- ‌ودخلت سنة ثمان وتسعين وخمسمائة:

- ‌ذكر رحيلالملك الأفضل والملك الظاهر عن دمشق

- ‌ذكر قدومالملك العادل إلى دمشق

- ‌ذكر وصولالملك العادل إلى حماةوانتظام الصلح بينه وبين الملك الظاهر

- ‌ودخلت سنة تسع وتسعين وخمسائة

- ‌ذكر الحوادثالمتجددة بالشرق

- ‌ذكر إخراجالملك العادل الملك المنصور

- ‌ذكر نزولالملك المنصور ببعرين مرابطا للفرنج

- ‌ذكر الوقعة التي أوقعها الملك المنصور بالفرنج

- ‌ذكر الوقعةالتي أوقعها الملك المنصور ببيت الاستبار

- ‌قال عز الدين بن الأثير:

- ‌ودخلت سنة ستمائة:

- ‌ذكر وقوع الهدنةبين الملك المنصور والفرنج

- ‌ ذكر نزول الملك العادل على الطور لمحاربة الفرنج

- ‌ذكر استيلاء الفرنج على قسطنطينية

- ‌ودخلت سنة إحدى وستمائة:

- ‌ذكرى الهدنة مع الفرنج

- ‌ذكر رحيلالملك العادل إلى الديار المصرية

- ‌ذكر إغارةالفرنج على حماة

- ‌ذكر الهدنةبين الملك المنصور والفرنج

- ‌ذكر إغارة الفرنج على جبلة واللاذقية

- ‌ذكر واقعة غريبة

- ‌ودخلت سنة اثنتين وستمائة:

- ‌ودخلت سنة ثلاث وستمائة

- ‌ذكر مسير الملك العادل إلى الشام

- ‌ذكر وصول الملك العادل إلى بحيرة قدس وما فعله بالساحل بعد ذلك

- ‌ودخلت سنة أربع وستمائة:

- ‌ذكر استيلاءالملك الأوحد نجم الدين أيوب بن الملك العادلعلى خلاط وبلادها

- ‌ذكر الفتنة بخلاط

- ‌ذكر التشريفالوارد إلى الملك العادلمن الإمام الناصر لدين الله أمير المؤمنين

- ‌ودخلت سنة خمس وستمائة:

- ‌ذكر قدوم الملك الأشرف إلى حلب

- ‌ذكر مقتلمعز الدين سنجر شاه - صاحب الجزيرة

- ‌ودخلت سنة ست وستمائة:

- ‌ ذكر مسير الملك العادل إلى البلاد الشرفية

- ‌ذكر منازلة الملك العادلسنجار

- ‌ذكر رحيلالملك العادل عن سنجار ورجوعه إلى حرّانبعد انتقاض ما بينه وبين ابن أخيه الملك الظاهروصاحب الموصل وصاحب إربل

- ‌ذكر وفاةالملك المؤيد نجم الدين مسعودابن السلطان الملك الناصر صلاح الدين

- ‌ودخلت سنة سبع وستمائة:

- ‌ذكر وفاةنور الدين صاحب الموصل

- ‌ذكر صفتهوسيرته رحمه الله

- ‌ذكر استيلاءالملك القاهر بن نور الدينعلى الموصل

- ‌ذكر رحيلالملك العادل إلى الديار المصرية

- ‌ذكر وفاة الملك الأوحد بن الملك العادل واستيلاء أخيه الملك الأشرف على خلاط

- ‌ودخلت سنة ثمان وستمائة:

- ‌ذكر الفتنة بمكة

- ‌ذكر عودالملك العادل إلى الشام

- ‌ذكر الاتفاقبين الملك الظاهر وعمه الملك العادلوخطبة الملك الظاهر ابنة الملك العادل

- ‌ودخلت سنة تسع وستمائة:

- ‌ذكر عمارة الطور

- ‌ذكر قبضالسلطان كيكاوس على أخيه كيقباذ

- ‌ودخلت سنة عشر وستمائة:

- ‌ذكر ولادة الملك العزيز بن الملك الظاهر

- ‌ذكر منازلةالفرنج الخوابى ثم رحيلهم عنها

- ‌ذكر رحيلالملك العادل إلى الديار المصرية

- ‌ذكر استيلاءالملك المسعود بن الملك الكامل على اليمن

- ‌ذكر وفاةأبى الحسن علىولد الخليفة الناصر لدين الله

- ‌ودخلت سنة ثلاث عشرة وستمائة:

- ‌ذكر وفاةالملك الظاهر - صاحب حلب رحمه الله

- ‌ذكر سيرتهرحمه الله

- ‌ذكر وقوع الخلف بين أمراء الدولة بحلب ثم زوال الخلف ووقوع الاتفاق

- ‌ودخلت سنة أربع عشرة وستمائة:

- ‌ذكر وصولالملك العادل إلى الشاموغارة الفرنج على المسلمين

- ‌ذكر نزولالفرنج على الطورومحاصرتهم له، ثم رحيلهم عنه

- ‌ودخلت سنة خمس عشرة وستمائة:

- ‌ذكر توجهالفرنج إلى الديار المصريةومنازلتهم ثغر دمياط

- ‌ذكر سيرته رحمه الله

- ‌ذكر قيامبدر الدين لؤلؤ بتدبير مملكة الموصلأتابكا لنور الدين بن الملك القاهر

- ‌ذكر قصدعز الدين - سلطان الروم - حلب

- ‌ذكر قدومالملك الأشرف إلى حلبلنجدة الملك العزيز

- ‌ذكر انهزامعز الدين - سلطان الروم -من الملك الأشرف

- ‌ذكر وفاةالسلطان الملك العادلسيف الدين أبى بكر بن أيوب رحمه الله

- ‌قال عز الدين بن الأثير:

- ‌ذكر سيرته رحمه الله

- ‌ومنها في مدح الملك العادل:

- ‌ومنها في مدح أولاد الملك العادل ووصفهم رحمهم الله أجمعين

- ‌‌‌وشفيفاه:

- ‌وشفيفاه:

- ‌الملاحق

- ‌(1)خطاب بقلم القاضى الفاضل، مرسل من السلطان صلاح الدين إلى الخليفة المستضىء بنور الله ببغداد، يبشره بفتح بلد من بلاد النوبة، والنّصرة عليها

- ‌(2)خطاب بقلم القاضى الفاضل مرسل من السلطان صلاح الدين إلى الخليفة ببغداد، يبشره بفتح بلد من بلاد النوبة لذلك، وانهزام ملكها بعساكره

- ‌(3)تذكرة أنشأها القاضى الفاضل عن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، وأرسلها صحبة الأمير شمس الدين الخطيب - أحد أمراء الدولة الصلاحية - إلى أبواب الخلافة ببغداد، في خلافة الناصر لدين الله

- ‌(4)صورة العهد الصادر عن ديوان الإنشاء ببغداد بتولية صلاح الدين ملك مصر وأعمالها، والصعيد الأعلى، والاسكندرية وما يفتحه من بلاد الغرب والساحل، وبلاد اليمن وما افتتحه منها، ويستخلصه بعد من ولايتها

- ‌(5)كان صلاح الدين قد أناب عنه في سنة 582 ابنه العزيز في حكم مصر، وأقطع أخاه العادل مديرية الشرقية، فغضب ابن أخيه تقى الدين عمر، وأخذ يعد العدة للمسير بجيشه لفتح المغرب، يلتمس لنفسه ملكا هناك

- ‌(6)خطاب بقلم القاضى الفاضل مرسل من السلطان صلاح الدين إلى ديوان الخلافة ببغداد يعتذر له عن تأخر الكتب، ويذكر له خبر صاحب قسطنطينية وصاحب صقلية من ملوك النصرانية من الروم والفرنج

- ‌(7)رسالة بقلم القاضى الفاضل مرسلة من السلطان الملك الناصر صلاح الدين إلى أخيه الملك العادل أبى بكر

- ‌(8)قطعة من خطاب ثان بقلم القاضى الفاضل، مرسل من صلاح الدين - وكان في الشام - إلى أخيه العادل - في مصر - بشأن الانتصار سالف الذكر، وفيه يأمره بالإسراع بقتل أسرى الفرنج حتى لا يبقى منهم أحد يخبر بطريق ذلك البحر (الأحمر)

- ‌(9)قطعة من خطاب ثالث بقلم الفاضل مرسل من صلاح الدين إلى العادل في مصر يكرر فيه ضرورة القضاء على أسرى الفرنج في الموقعة السابقة الذين جرءوا على اجتياز بحر الحجاز

- ‌(10)قطعة من خطاب آخر مرسل من صلاح الدين إلى الخليفة في بغداد بشأن الغزوة الفرنجية سالفة الذكر في البحر الأحمر

- ‌(11)قطعة من خطاب آخر مرسل من صلاح الدين إلى الخليفة ببغداد بشأن غزوة الفرنج سالفة الذكر في البحر الأحمر، وبهذا الخطاب تفصيلات جديدة هامة

- ‌(12)قطعة من خطاب مرسل من صلاح الدين - وكان بالشام - إلى الخليفة في بغداد ينقل إليه أخبار بعض انتصارات أسطوله على الفرنج في البحر المتوسط، وبعض انتصارات عسكره في المغرب

- ‌(13)خطاب بقلم القاضى الفاضل مرسل من السلطان صلاح الدين إلى «بردويل» أحد ملوك الفرنج، وهو يومئذ مستول على بيت المقدس وما معه، معزّيا له في أبيه، ومهنئا له بجلوسه في الملك بعده

- ‌(14)قطعة من خطاب مرسل من القاضى الفاضل إلى السلطان صلاح الدين في نفس السنة 582 بشأن موقف أخيه العادل وابن أخيه المظفر تقى الدين عمر منه وطمعهما في ملك يطمئنان إليه

- ‌(15)خطاب بقلم القاضى الفاضل مرسل من السلطان صلاح الدين في جواب كتاب ورد عليه مخبرا فيه بالحركة للقاء العدو

- ‌(16)قطعة من خطاب أرسله السلطان صلاح الدين إلى بعض إخوانه وهو يجمع الجموع ويحشد الحشود في سنة 582 هـ استعدادا لموقعة حطين

- ‌(17)خطاب مرسل من عبد الله بن أحمد المقدسى - وكان مقيما بعسقلان - إلى بغداد في وصف موقعة حطين

- ‌(18)لم يكن القاضى الفاضل حاضرا موقعة حطين، بل كانفي دمشق، ومنها أرسل هذا الخطاب إلى صلاح الدين يهنئه بالنصر العظيم

- ‌(19)خطاب من السلطان صلاح الدين إلى بغداد في وصف وقعة حطين، والخطاب بقلم القاضى الفاضل كتبه من عكا بعد أن فتحها صلاح الدين بعيد انتصاره في حطين

- ‌(20)قطعة من خطاب آخر مرسل من صلاح الدين وهو في عكا للبشرى بانتصاره في وقعة حطين

- ‌(21)خطاب بقلم العماد الأصفهانى مرسل من صلاح الدين إلى الديوان العزيز ببغداد يصف فيه انتصاراته في حطين وعكا، واستيلاءه على معظم مدن الساحل وهو يتهيأ لاستعادة بيت المقدس (أبو شامة: الروضتين، ج 2، ص 89، عن العماد)

- ‌(22)خطاب أرسله السلطان صلاح الدين إلى بعض أهله يشير فيه إلى فتح معظم مدن الساحل وتهيئه للمسير لفتح بيت المقدس

- ‌(23)خطاب بقلم القاضى الفاضل أرسله السلطان صلاح الدين إلى الديوان العزيز - أيام الخليفة الناصر لدين الله - ينبئه بفتح القدس الشريف واستنقاذه من أيدى الصليبيين

- ‌(24)خطاب بقلم العماد الأصفهانى صادر عن صلاح الدين إلى الخليفة الناصر لدين الله ببغداد ينبئه بفتح القدس

- ‌(25)خطاب مرسل من السلطان صلاح الدين إلى أخيه سيف الإسلام - صاحب اليمن - يستقدمه إليه، معاونا له على قتال الفرنج، ويخبره بما وقع له من الفتوحات في سنة أربع وثمانين وخمسمائة

- ‌(26)خطاب بقلم القاضى الفاضل مرسل من صلاح الدين إلى ديوان الخلافة ببغداد

- ‌(27)خطاب بقلم القاضى الفاضل مرسل من السلطان صلاح الدين إلى الخليفة الناصر لدين الله بخبر ملك الألمان والقتال معه، في جواب كتاب ورد عليه

- ‌(28)نسخة العهد المكتوب به من ديوان الخلافة ببغداد إلى السلطان الملك العادل أبى بكر بن أيوب - أخى السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌(29)مرسوم بقلم القاضى الفاضل صادر عن صلاح الدين لتحويل السنة الخراجية إلى سنة هلالية

- ‌(30)خطاب بقلم القاضى الفاضل مرسل من السلطان صلاح الدين إلى صاحب مكة، جوابا عن كتاب ورد منه عليه في معنى وصول غلال بعث بها إلى مكة

- ‌(31)خطاب أرسله القاضى الفاضل إلى السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب يهنئه بمولود ولدله

- ‌(32)نسخة خطاب مرسل إلى الملك العادل أبى بكر بن أيوب في جواب كتاب ورد منه بالبشارة بفتح خلاط

- ‌(33)نسخة توقيع صادر عن السلطان صلاح الدين إلى أخيه الملك العادل أبى بكر بإقطاع بالديار المصرية، وبلاد الشام، وبلاد الجزيرة، وديار بكر، وذلك في سنة 580 هـ بعد الانفصال من حرب الفرنج بعكا وعقد الهدنة معهم

الفصل: ‌ذكر الوقعة التي أوقعها الملك المنصور بالفرنج

وقد أهل له في الآخرة عن هذا السعى المشكور دار السلام».

ولما وصلت نجدة الملك الظاهر إلى عند الملك المنصور، ونجدة الملك الأمجد تهيأ لملتقى الفرنج - خذلهم الله تعالى - (1).

‌ذكر الوقعة التي أوقعها الملك المنصور بالفرنج

(141)

وكانت في ثالث شهر رمضان من هذه السنة

وكان من حديثها: أن الفرنج اجتمعوا من حصن الأكراد وطرابلس والحصون التي حولها.

وجاءوا في فارسهم وراجلهم.

وركب الملك المنصور في العساكر التي معه، وتقدم إليهم، وقاتلهم، فهزمهم، وأخذ (2) جماعة من مقدميهم وخيّالتهم، وبعث بهم إلى حماة، فدخلوها راكبين خيولهم، لا بسين عددهم، وبأيديهم رماحهم، وكان يوما مشهودا.

وفى ذلك يقول بهاء الدين أسعد يحيى السنجارى قصيدة يمدحه بها، ويهنئه بهذا الفتح الجليل:

(1) ما بين الحاصرتين زيادة عن (س)

(2)

(ك): «وقتل» ، ولا يستنم بها المعنى، وما بالمتن هو الصحيح، والنص في س:«وقتل جماعة من مقدميهم ورجالتهم وخيالتهم، وأسر منهم جماعة كبيرة، وبعث بهم إلى حماة» .

ص: 143

مطلعها:

المجد يدرك بالعسّالة الذبل

والمشرفيّة، لا بالوعد والأمل (1)

والجدّ في الجدّ، فاجنبها (2) مسوّمة

يقودها أسد بالأينق الذلل

ما لذّة العيش إلا صوت معمعة

ينال فيها المنى بالبيض والأسل

يأيّها الملك المنصور نصح فتى (3) لم يلوه

عن وفاء كثرة العذل

اعزم ولا تترك الدنيا بلا ملك

وجدّ، فالملك محتاج إلى رجل

وأبرز إلى الموت (4) يوم الرّوع مدّرعا

قلبا، إذا زالت الأفلاك لم يزل

وهمّ في طلب العلياء مرتقيا (5)

وأرسل الجيش أبدالا من الرسل

واهصر عداك كهصر الليث طعمته (6)

وصل إذا الليث في الهيجاء لم يصل

ومنها:

يا أوحد العصر، يا خير الملوك، ومن

فاق البرية من حاف ومنتعل

أسهرت عينيك (7) في كسب العلا ولكم

من بات يسهرها في اللهو والجذل

جاهدت في الله طوعا والملوك غدوا

يستهترون (8) بذات الحلى والحلل

(1)(ك): «الأهل»

(2)

(ك): «فأحيها»

(3)

(ك): ثق، وفى (س) لياض

(4)

(ك) و (س): «الحرب»

(5)

(ك): «مرتقيا

(6)

(ك): «داهم عداك كهم الليث طعمته» و (س): «وانهم عداك كنهم. . . الخ»

(7)

الأصل و (ك): «وعينيك» والتصحيح عن (س)

(8)

كذا في الأصل و (ك)، وفى (س):«يستنهضون»

ص: 144

يداك باطنها للجود مذ خلقت فينا

وظاهرها للثم والقبل

وأنت شرّفت أيوبا على شرف (1)

فيه وفقت كرام السادة الاول

أغمدت بيض المواضى في الرّقاب وقد (2)

حلّيت عاطلها ضربا من القلل

عاجلتهم بالمنايا والحتوف فلا تترك

لهم أجلا يبقى إلى أجل

(41 ب)

صفّدهم عاجلا (3) واجعل حصونهم

سجونهم فهم في غاية الفشل

ولما كسر الملك المنصور - صاحب حماة - الفرنج كتب إلى عمّه السلطان الملك العادل - رحمهما الله - يعرّفه ذلك.

فورد عليه كتاب الملك العادل ثامن عشر شهر رمضان، ومنه:

«وردت مكاتبة المجلس، ووقف الخادم عليها، وفهم ما أشار إليها من يمن حركته، وسعادة وجهته، وبركة نصرته، ودخوله إلى بلاد الكفار، وما أثّره (4) فيها وفيهم من جميل الآثار، فاستبشر بما دلّت عليه من هذه النعم.

الراهنة، والعوارف الظاهرة والباطنة، والله تعالى يجازيه أحسن الجزاء، (5) ويضاعف له من الحسنات أوفر الأجزاء (5)، ويرحم سلفه الكريم، ويحسن له في الحديث والقديم، ويؤيده في كل حركة بأحزاب الملائكة».

ووصل في هذه المدة رسول من الداويّة [إلى الملك المنصور](6) يخبر فيه

(1) النص في (س): «وأنت شرفت بنى أيوب في شرف» .

(2)

(س): «اغمضت» .

(3)

(س): «عجلا» .

(4)

(ك): «أثر» .

(5)

هذه الجملة ساقطة من (ك).

(6)

ما بين الحاصرتين زيادة عن س.

ص: 145

بوصول الفرنج إلى عكا من داخل البحر في نحو ستين (1) ألفا من فارس تركبلىّ (2) وراجل، وأنهم يقصدون جهة جبلة واللاذقية.

وأن مقدّم الاستبارية (3)، ومقدّم الداوية، والملك متوجهون إلى ابن لاون ملك الأرمن، ليصلحوا بينه وبين الأبرنس - صاحب أنطاكية - ويأتون بابن لاون ليلقى الفرنج، وتجتمع كلمة الكل على حرب المسلمين.

وأن (4) المركيس وكند (5) قلنط (4) مقدمى العسكر الخارج إلى بلاد الشام وقع بينهم وبين ملك الهنكرية (6) وقعة عظيمة، وأخذوا مدينة كبيرة بالسيف، وقتلوا منهم خلقا كبيرا (7).

وأن شينيا (8) قدم من عندهم يخبر بأنهم اصطلحوا، وأنهم خارجون إلى الشام في عيد الصليب.

وإنما قصدت الداوية بهذه الأخبار الإرهاب، ليصالح (9) الملك المنصور بيت (10) الاستبار، فإن الداوية سألهم (11) الاستبار التوسط بينه وبينهم.

(1)(ك) و (س): «سبعين ألف فارس من تركبلى وراجل. . . الخ» .

(2)

شرحنا هذا المصطلح شرحا مفصلا فيما سرق (مفرج الكروب، ج 2، ص 149، هامش 1، ص 395، هامش 1) والنص هنا يضيف جديدا، فهو يشير إلى أن حملات الفرنجة الوافدين عبر البحار كان من بينهم فرق من التركبلى.

(3)

انظر: (مفرج الكروب، ج 1، ص 188، هامش 2).

(4)

(ك): «وأن دكيد قليط» .

(5)

انظر: (مفرج الكروب، ج 1، ص 73، هامش 1).

(6)

(ك): «الاتنكرية» .

(7)

(ك). «كثيرا» .

(8)

شرحنا هذا اللفظ شرحا مفصلا في: (مفرج الكروب، ج 2، ص 13، هامش 1).

(9)

(ك): «ليصلح»

(10)

(ك): «بن»

(11)

(ك): سألوا»

ص: 146

فأجاب الملك المنصور: «بأنّا لا نجزع بما تقول ولا نكترث، ولو أنهم أضعاف ذلك لناجزتهم، فقد تحققنا قصدهم لنا، وعلمنا ذلك ولا سبيل إلى مصالحة الاستبار بوجه» .

فضرع الرسول حينئذ. وسأله تقليد الداوية (1) المائة في (1) صلحهم واعتذر من قوله الأول.

فأجابه إلى ملتمسه.

فسرّ الرسول بذلك (42 ا) وقام وكشف رأسه، وقبّل يده.

وورد كتاب الملك العادل يخبره فيه بالفرنج الخارجين من البحر، وتوجههم إلى جهة اللاذقية وغيرها من البلاد.

وفى هذه السنة ولد الملك المظفر تقى الدين محمود بن الملك المنصور، وسمّاه عمر، وإنما سمى محمودا بعد ذلك.

وكانت ولادته بقلعة حماة ظهر يوم الثلاثاء رابع عشر شهر رمضان من هذه السنة.

وكان والده الملك المنصور بقلعة بعرين في مرابطة الفرنج، فلما بلغته ولادته قدم إلى حماة يوم الأحد منتصف شهر رمضان، فهنأه أكابر الدولة، ومدحه الشعراء وهنوه بذلك، فممن مدحه وهناه سالم بن سعادة الحمصى وهو من الشعراء المجيدين (2)، بقصيدة مطلعها:

هذا الهناء الذى سرّت بشائره

بمولد الملك الميمون طائره

شبل أتى من هزبر سمر ذبّله

آجامه ومواضيه بواتره

(1) هذان اللفظان غير موجودين في (ك)

(2)

الأصل: «المحدثين» ، وما أثبتناه صيغة (ك) وهى أصح.

ص: 147