المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر تأخرالعسكر إلى رأس الماء ثم تفرقهم - مفرج الكروب في أخبار بني أيوب - جـ ٣

[ابن واصل]

فهرس الكتاب

- ‌«الْجُزْء الثَّالِث»

-

- ‌ ذكر ما استقرت الحال عليه من الممالك بعد وفاة السلطان رحمه الله

- ‌ذكر المراسلة إلى الديوان العزيز

- ‌ذكر ما اعتمده الملك الأفضل من الأمورالتي آلت به إلى زوال ملكه

- ‌قال عماد الدين الكاتب:

- ‌قال عماد الدين الكاتب:

- ‌ذكر ابتداء الوحشة بين الأخوينالملك الأفضل والملك العزيز - رحمهما الله

- ‌ذكر المتجددات بالشرق في هذه السنةبعد موت السلطان رحمه الله

- ‌فحكى عز الدين بن الأثير، قال:

- ‌ذكر وفاةعز الدين مسعود بن مودود بن زنكى صاحب الموصل

- ‌ذكر صفته وسيرته رحمه الله

- ‌ذكر استيلاء نور الدين ارسلان شاه ابن مسعود بن مودود بن زنكى بن آق سنقر على الموصل

- ‌قال ابن الأثير:

- ‌ودخلت سنة تسعين وخمسمائة:

- ‌ذكر مفارقة الأمير صارم الدين قايماز النجمى الملك الأفضل

- ‌قال عماد الدين الكاتب رحمه الله

- ‌ذكر خروجالملك الأفضل من دمشق لمحاربة أخيه الملك العزيز

- ‌ذكر وصول الملك العزيز إلى الشامورجوع الملك الأفضل إلى دمشقومنازلة الملك العزيز لها

- ‌ذكر وصول الملوك إلى دمشق

- ‌ ذكر اجتماع الملك العادل بابن أخيه الملك العزيز ووقوع الاتفاق

- ‌قال عماد الدين الكاتب:

- ‌ذكر تزوجالملك العزيز بابنة عمه الملك العادل

- ‌ذكر انتظامالصلح بين الملوك والحلف

- ‌قال عماد الدين:

- ‌ذكر خروجالملوك لوداع الملك العزيزوسفره إلى الديار المصرية

- ‌قال عماد الدين الكاتب:

- ‌ذكر رجوعالملوك إلى بلادهم

- ‌ذكر المتجددمن الحوادث في هذه السنة بعد ذلك

- ‌قال عماد الدين الكاتب:

- ‌قال عماد الدين:

- ‌ودخلت سنة إحدى وتسعين وخمسمائة

- ‌ذكر توجهالملك الأفضل إلى الشرق مستنجدا بالملك العادل

- ‌قال عماد الدين الكاتب:

- ‌ذكر توجهالملك الأفضل إلى أخيه الملك الظاهروابن عمه الملك المنصور - صاحب حماة - واتفاقه معهما

- ‌ذكر وصولالملك الأفضل إلى دمشق

- ‌ذكر أموروقعت أوجبت الاستيحاش عند الملك الظاهرمن عمه الملك العادل وأخيه الملك الأفضل

- ‌ذكر قدوم الملك العزيز إلى الشام بعساكره

- ‌ذكر اضطراب بعض العسكر على الملك العزيز ومفارقتهم له

- ‌ذكرى رجوع الملك العزيزبمن بقى معه من عساكره إلى الديار المصرية واستقراره بها

- ‌ ذكر رحيل الملك العادل والملك الأفضل إلى مصر متبعين للملك العزيز

- ‌ذكر وقوعالصلح بين الملوك

- ‌ذكر رجوعالملك الأفضل إلى دمشقومقام الملك العادل بمصر عند الملك العزيز

- ‌ودخلت سنة اثنتين وتسعين وخمسمائه

- ‌ذكر تبريز الملك العادل بنية السفر إلى الشام وتقرير قواعده

- ‌قال عماد الدين:

- ‌ذكر مسير الملك العزيز والملك العادل إلى الشام ومنازلتهما دمشق

- ‌‌‌قال عماد الدينالكاتب:

- ‌قال عماد الدين

- ‌ذكر استيلاءالملك العزيز على دمشقوالاقتصار بالملك الأفضل على صرخد

- ‌قال عماد الدين:

- ‌‌‌قال عماد الدين:

- ‌قال عماد الدين:

- ‌ذكر واقعة غريبة ذكرها عماد الدين الكاتب

- ‌ذكر استيلاءالملك العادل سيف الدين أبى بكر بن أيوب على دمشق وأعمالهاوسفر الملك العزيز إلى مصر

- ‌قال عماد الدين الكاتب:

- ‌ودخلت سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة:

- ‌ذكر وفاةسيف الإسلام صاحب اليمن

- ‌ذكر استيلاءالملك المعز إسماعيل بن سيف الإسلام على اليمن

- ‌ودخلت سنة أربع وتسعين وخمسمائة

- ‌ذكر فتح يافا

- ‌ذكر منازلةالفرنج تبنينوقدوم الملك العزيز إلى الشام

- ‌ذكر رجوعالملك العزيز إلى الديار المصرية

- ‌ذكر الهدنة مع الفرنج

- ‌ذكر وفاةعماد الدين صاحب سنجاروقيام ولده قطب الدين محمد مقامه

- ‌ذكر توجهالملك العادل إلى البلاد الشرقية

- ‌ثم دخلت سنة خمس وتسعين وخمسمائة:

- ‌ذكر وفاة الملك العزيزعماد الدين عثمان بن الملك الناصر - رحمهما الله

- ‌ذكر سيرته رحمه الله

- ‌هذا ما حكاه عز الدين بن الأثير:

- ‌ذكر قيامالملك الأفضل بأتابكيةابن أخيه الملك المنصور بن الملك العزيز

- ‌ذكر مسيرالملك الأفضل إلى دمشق

- ‌ذكر وصولالملك الأفضل إلى دمشق ومنازلته لها

- ‌ذكر هجومبعض العسكر دمشق ثم خروجهم عنها مقهورين

- ‌ذكر تأخرالملك الأفضل إلى ذيل عقبة الكسوة

- ‌ذكر استيلاء الملك المنصور صاحب حماة على بعرين

- ‌ذكر رحيلالملك الكامل بن الملك العادل

- ‌ودخلت سنة ست وتسعين وخمسمائة

- ‌ذكر وصولالملك الكامل بن الملك العادل

- ‌ذكر وقوعالخلف بين الملكين: الأفضل والظاهر

- ‌ذكر تأخرالعسكر إلى رأس الماء ثم تفرقهم

- ‌ذكر تعويضابن المقدّم عن بعرين منبج وقلعة نجم

- ‌ ودخلت سنة سبع وتسعين وخمسمائة:

- ‌ذكر استيحاش الصلاحيةمن الملك العادل وميلهم إلى الملك الأفضل

- ‌ذكر استيلاءالملك الظاهر على منبج وقلعة نجم

- ‌ذكر منازلةالملك الظاهر حماة ورحيله عنها

- ‌ذكر منازلةالملك الأفضل والملك الظاهر دمشقوهى المنازلة الثانية

- ‌ذكر تسليمصرخد إلى زين الدين قراجا

- ‌ذكر وصولالملك العادل إلى نابلس

- ‌ذكر مضايقةالملك الأفضل والظاهر دمشق

- ‌ذكر الاختلافبين الملكين: الأفضل والظاهر

- ‌ودخلت سنة ثمان وتسعين وخمسمائة:

- ‌ذكر رحيلالملك الأفضل والملك الظاهر عن دمشق

- ‌ذكر قدومالملك العادل إلى دمشق

- ‌ذكر وصولالملك العادل إلى حماةوانتظام الصلح بينه وبين الملك الظاهر

- ‌ودخلت سنة تسع وتسعين وخمسائة

- ‌ذكر الحوادثالمتجددة بالشرق

- ‌ذكر إخراجالملك العادل الملك المنصور

- ‌ذكر نزولالملك المنصور ببعرين مرابطا للفرنج

- ‌ذكر الوقعة التي أوقعها الملك المنصور بالفرنج

- ‌ذكر الوقعةالتي أوقعها الملك المنصور ببيت الاستبار

- ‌قال عز الدين بن الأثير:

- ‌ودخلت سنة ستمائة:

- ‌ذكر وقوع الهدنةبين الملك المنصور والفرنج

- ‌ ذكر نزول الملك العادل على الطور لمحاربة الفرنج

- ‌ذكر استيلاء الفرنج على قسطنطينية

- ‌ودخلت سنة إحدى وستمائة:

- ‌ذكرى الهدنة مع الفرنج

- ‌ذكر رحيلالملك العادل إلى الديار المصرية

- ‌ذكر إغارةالفرنج على حماة

- ‌ذكر الهدنةبين الملك المنصور والفرنج

- ‌ذكر إغارة الفرنج على جبلة واللاذقية

- ‌ذكر واقعة غريبة

- ‌ودخلت سنة اثنتين وستمائة:

- ‌ودخلت سنة ثلاث وستمائة

- ‌ذكر مسير الملك العادل إلى الشام

- ‌ذكر وصول الملك العادل إلى بحيرة قدس وما فعله بالساحل بعد ذلك

- ‌ودخلت سنة أربع وستمائة:

- ‌ذكر استيلاءالملك الأوحد نجم الدين أيوب بن الملك العادلعلى خلاط وبلادها

- ‌ذكر الفتنة بخلاط

- ‌ذكر التشريفالوارد إلى الملك العادلمن الإمام الناصر لدين الله أمير المؤمنين

- ‌ودخلت سنة خمس وستمائة:

- ‌ذكر قدوم الملك الأشرف إلى حلب

- ‌ذكر مقتلمعز الدين سنجر شاه - صاحب الجزيرة

- ‌ودخلت سنة ست وستمائة:

- ‌ ذكر مسير الملك العادل إلى البلاد الشرفية

- ‌ذكر منازلة الملك العادلسنجار

- ‌ذكر رحيلالملك العادل عن سنجار ورجوعه إلى حرّانبعد انتقاض ما بينه وبين ابن أخيه الملك الظاهروصاحب الموصل وصاحب إربل

- ‌ذكر وفاةالملك المؤيد نجم الدين مسعودابن السلطان الملك الناصر صلاح الدين

- ‌ودخلت سنة سبع وستمائة:

- ‌ذكر وفاةنور الدين صاحب الموصل

- ‌ذكر صفتهوسيرته رحمه الله

- ‌ذكر استيلاءالملك القاهر بن نور الدينعلى الموصل

- ‌ذكر رحيلالملك العادل إلى الديار المصرية

- ‌ذكر وفاة الملك الأوحد بن الملك العادل واستيلاء أخيه الملك الأشرف على خلاط

- ‌ودخلت سنة ثمان وستمائة:

- ‌ذكر الفتنة بمكة

- ‌ذكر عودالملك العادل إلى الشام

- ‌ذكر الاتفاقبين الملك الظاهر وعمه الملك العادلوخطبة الملك الظاهر ابنة الملك العادل

- ‌ودخلت سنة تسع وستمائة:

- ‌ذكر عمارة الطور

- ‌ذكر قبضالسلطان كيكاوس على أخيه كيقباذ

- ‌ودخلت سنة عشر وستمائة:

- ‌ذكر ولادة الملك العزيز بن الملك الظاهر

- ‌ذكر منازلةالفرنج الخوابى ثم رحيلهم عنها

- ‌ذكر رحيلالملك العادل إلى الديار المصرية

- ‌ذكر استيلاءالملك المسعود بن الملك الكامل على اليمن

- ‌ذكر وفاةأبى الحسن علىولد الخليفة الناصر لدين الله

- ‌ودخلت سنة ثلاث عشرة وستمائة:

- ‌ذكر وفاةالملك الظاهر - صاحب حلب رحمه الله

- ‌ذكر سيرتهرحمه الله

- ‌ذكر وقوع الخلف بين أمراء الدولة بحلب ثم زوال الخلف ووقوع الاتفاق

- ‌ودخلت سنة أربع عشرة وستمائة:

- ‌ذكر وصولالملك العادل إلى الشاموغارة الفرنج على المسلمين

- ‌ذكر نزولالفرنج على الطورومحاصرتهم له، ثم رحيلهم عنه

- ‌ودخلت سنة خمس عشرة وستمائة:

- ‌ذكر توجهالفرنج إلى الديار المصريةومنازلتهم ثغر دمياط

- ‌ذكر سيرته رحمه الله

- ‌ذكر قيامبدر الدين لؤلؤ بتدبير مملكة الموصلأتابكا لنور الدين بن الملك القاهر

- ‌ذكر قصدعز الدين - سلطان الروم - حلب

- ‌ذكر قدومالملك الأشرف إلى حلبلنجدة الملك العزيز

- ‌ذكر انهزامعز الدين - سلطان الروم -من الملك الأشرف

- ‌ذكر وفاةالسلطان الملك العادلسيف الدين أبى بكر بن أيوب رحمه الله

- ‌قال عز الدين بن الأثير:

- ‌ذكر سيرته رحمه الله

- ‌ومنها في مدح الملك العادل:

- ‌ومنها في مدح أولاد الملك العادل ووصفهم رحمهم الله أجمعين

- ‌‌‌وشفيفاه:

- ‌وشفيفاه:

- ‌الملاحق

- ‌(1)خطاب بقلم القاضى الفاضل، مرسل من السلطان صلاح الدين إلى الخليفة المستضىء بنور الله ببغداد، يبشره بفتح بلد من بلاد النوبة، والنّصرة عليها

- ‌(2)خطاب بقلم القاضى الفاضل مرسل من السلطان صلاح الدين إلى الخليفة ببغداد، يبشره بفتح بلد من بلاد النوبة لذلك، وانهزام ملكها بعساكره

- ‌(3)تذكرة أنشأها القاضى الفاضل عن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، وأرسلها صحبة الأمير شمس الدين الخطيب - أحد أمراء الدولة الصلاحية - إلى أبواب الخلافة ببغداد، في خلافة الناصر لدين الله

- ‌(4)صورة العهد الصادر عن ديوان الإنشاء ببغداد بتولية صلاح الدين ملك مصر وأعمالها، والصعيد الأعلى، والاسكندرية وما يفتحه من بلاد الغرب والساحل، وبلاد اليمن وما افتتحه منها، ويستخلصه بعد من ولايتها

- ‌(5)كان صلاح الدين قد أناب عنه في سنة 582 ابنه العزيز في حكم مصر، وأقطع أخاه العادل مديرية الشرقية، فغضب ابن أخيه تقى الدين عمر، وأخذ يعد العدة للمسير بجيشه لفتح المغرب، يلتمس لنفسه ملكا هناك

- ‌(6)خطاب بقلم القاضى الفاضل مرسل من السلطان صلاح الدين إلى ديوان الخلافة ببغداد يعتذر له عن تأخر الكتب، ويذكر له خبر صاحب قسطنطينية وصاحب صقلية من ملوك النصرانية من الروم والفرنج

- ‌(7)رسالة بقلم القاضى الفاضل مرسلة من السلطان الملك الناصر صلاح الدين إلى أخيه الملك العادل أبى بكر

- ‌(8)قطعة من خطاب ثان بقلم القاضى الفاضل، مرسل من صلاح الدين - وكان في الشام - إلى أخيه العادل - في مصر - بشأن الانتصار سالف الذكر، وفيه يأمره بالإسراع بقتل أسرى الفرنج حتى لا يبقى منهم أحد يخبر بطريق ذلك البحر (الأحمر)

- ‌(9)قطعة من خطاب ثالث بقلم الفاضل مرسل من صلاح الدين إلى العادل في مصر يكرر فيه ضرورة القضاء على أسرى الفرنج في الموقعة السابقة الذين جرءوا على اجتياز بحر الحجاز

- ‌(10)قطعة من خطاب آخر مرسل من صلاح الدين إلى الخليفة في بغداد بشأن الغزوة الفرنجية سالفة الذكر في البحر الأحمر

- ‌(11)قطعة من خطاب آخر مرسل من صلاح الدين إلى الخليفة ببغداد بشأن غزوة الفرنج سالفة الذكر في البحر الأحمر، وبهذا الخطاب تفصيلات جديدة هامة

- ‌(12)قطعة من خطاب مرسل من صلاح الدين - وكان بالشام - إلى الخليفة في بغداد ينقل إليه أخبار بعض انتصارات أسطوله على الفرنج في البحر المتوسط، وبعض انتصارات عسكره في المغرب

- ‌(13)خطاب بقلم القاضى الفاضل مرسل من السلطان صلاح الدين إلى «بردويل» أحد ملوك الفرنج، وهو يومئذ مستول على بيت المقدس وما معه، معزّيا له في أبيه، ومهنئا له بجلوسه في الملك بعده

- ‌(14)قطعة من خطاب مرسل من القاضى الفاضل إلى السلطان صلاح الدين في نفس السنة 582 بشأن موقف أخيه العادل وابن أخيه المظفر تقى الدين عمر منه وطمعهما في ملك يطمئنان إليه

- ‌(15)خطاب بقلم القاضى الفاضل مرسل من السلطان صلاح الدين في جواب كتاب ورد عليه مخبرا فيه بالحركة للقاء العدو

- ‌(16)قطعة من خطاب أرسله السلطان صلاح الدين إلى بعض إخوانه وهو يجمع الجموع ويحشد الحشود في سنة 582 هـ استعدادا لموقعة حطين

- ‌(17)خطاب مرسل من عبد الله بن أحمد المقدسى - وكان مقيما بعسقلان - إلى بغداد في وصف موقعة حطين

- ‌(18)لم يكن القاضى الفاضل حاضرا موقعة حطين، بل كانفي دمشق، ومنها أرسل هذا الخطاب إلى صلاح الدين يهنئه بالنصر العظيم

- ‌(19)خطاب من السلطان صلاح الدين إلى بغداد في وصف وقعة حطين، والخطاب بقلم القاضى الفاضل كتبه من عكا بعد أن فتحها صلاح الدين بعيد انتصاره في حطين

- ‌(20)قطعة من خطاب آخر مرسل من صلاح الدين وهو في عكا للبشرى بانتصاره في وقعة حطين

- ‌(21)خطاب بقلم العماد الأصفهانى مرسل من صلاح الدين إلى الديوان العزيز ببغداد يصف فيه انتصاراته في حطين وعكا، واستيلاءه على معظم مدن الساحل وهو يتهيأ لاستعادة بيت المقدس (أبو شامة: الروضتين، ج 2، ص 89، عن العماد)

- ‌(22)خطاب أرسله السلطان صلاح الدين إلى بعض أهله يشير فيه إلى فتح معظم مدن الساحل وتهيئه للمسير لفتح بيت المقدس

- ‌(23)خطاب بقلم القاضى الفاضل أرسله السلطان صلاح الدين إلى الديوان العزيز - أيام الخليفة الناصر لدين الله - ينبئه بفتح القدس الشريف واستنقاذه من أيدى الصليبيين

- ‌(24)خطاب بقلم العماد الأصفهانى صادر عن صلاح الدين إلى الخليفة الناصر لدين الله ببغداد ينبئه بفتح القدس

- ‌(25)خطاب مرسل من السلطان صلاح الدين إلى أخيه سيف الإسلام - صاحب اليمن - يستقدمه إليه، معاونا له على قتال الفرنج، ويخبره بما وقع له من الفتوحات في سنة أربع وثمانين وخمسمائة

- ‌(26)خطاب بقلم القاضى الفاضل مرسل من صلاح الدين إلى ديوان الخلافة ببغداد

- ‌(27)خطاب بقلم القاضى الفاضل مرسل من السلطان صلاح الدين إلى الخليفة الناصر لدين الله بخبر ملك الألمان والقتال معه، في جواب كتاب ورد عليه

- ‌(28)نسخة العهد المكتوب به من ديوان الخلافة ببغداد إلى السلطان الملك العادل أبى بكر بن أيوب - أخى السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌(29)مرسوم بقلم القاضى الفاضل صادر عن صلاح الدين لتحويل السنة الخراجية إلى سنة هلالية

- ‌(30)خطاب بقلم القاضى الفاضل مرسل من السلطان صلاح الدين إلى صاحب مكة، جوابا عن كتاب ورد منه عليه في معنى وصول غلال بعث بها إلى مكة

- ‌(31)خطاب أرسله القاضى الفاضل إلى السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب يهنئه بمولود ولدله

- ‌(32)نسخة خطاب مرسل إلى الملك العادل أبى بكر بن أيوب في جواب كتاب ورد منه بالبشارة بفتح خلاط

- ‌(33)نسخة توقيع صادر عن السلطان صلاح الدين إلى أخيه الملك العادل أبى بكر بإقطاع بالديار المصرية، وبلاد الشام، وبلاد الجزيرة، وديار بكر، وذلك في سنة 580 هـ بعد الانفصال من حرب الفرنج بعكا وعقد الهدنة معهم

الفصل: ‌ذكر تأخرالعسكر إلى رأس الماء ثم تفرقهم

‌ذكر تأخر

العسكر إلى رأس الماء ثم تفرقهم

ولما وقعت النفرة عند الملك الظاهر من أخيه، واشتد البرد، وكثرت الأمطار، رحل الملكان:(1) الأفضل والظاهر (1) إلى سطح الكسوة، وعزم الملك الأفضل على المقام (2) هناك، ثم تغيّر (3) هذا العزم، فرحل هو والظاهر إلى مرج الصّفّر، فأقاما به إلى أواخر صفر من هذه السنة، ثم سارا إلى رأس الماء، وعزما على المقام به إلى أن ينسلخ الشتاء، فاشتد البرد وتواترت الأمطار، (31 ا) وغلت الأسعار جدا، فاجتمع الملك الأفضل بأخيه الملك الظاهر، ووقع اتفاقهما على الرحيل، وتأخير حصار دمشق إلى وقت انصرام الشتاء، ودخول الربيع، ووافقهما الأمراء على ذلك، فسار الملك الظاهر على القريتين، وسار الملك الأفضل قاصدا ديار مصر، وأحرقوا عند رحيلهم مالم يتمكنوا من حمله من الأثقال والخيم والغلات (4)، وأحرق الملك الأفضل خيمة أهداها له الملك الظاهر كانت (5) ثلاثين حملا، وهلك للملك الظاهر جماعة من مماليكه، ونفقت له دواب كثيرة بسبب فرط البرد (6) وعدم الأقوات والعلوفات، ووصل إلى حلب سادس شهر ربيع الأول.

(1) هاتان الكلمتان ساقطتان من (ك)

(2)

(ك)«أن يقيم»

(3)

(ك): «ثم انثنى العزم»

(4)

مكان هذه الفقرة في (ك): «وأجتمع الأفضل بأخيه، ووقع أتفاقهما على الرحيل، وسار الملك الظاهر على القريتين، وسار الأفضل قاصدا ديار مصر، وأحرقوا من الأثقال ما لم يتمكنوا من حملة» ، والفرق بين النسختين واضح، وفيه دليل كاف على أفضلية نسخه الأصل على نسخة (ك)

(5)

هذا اللفظ ساقط من (ك)

(6)

(ك): «لشده البرد، ووصل إلى حلب»

ص: 107

ولما وصل الملك الأفضل إلى أوائل الديار المصرية فارقه معظم العسكر، وتفرقوا في البلاد لإخراج دوابهم إلى الربيع، ودخل الملك الأفضل إلى القاهرة في جمع قليل.

ذكر (1) مسير

الملك العادل إلى الديار المصرية

وكان الملك العادل وهو محصور يهيىء القرب والبقسماط وكل ما يحتاج إليه لدخول الرمل، فعلم الناس من ذلك أنه كان مباطنا لبعض العسكر المصرى، وتحققوا أنه يملك مصر.

ولما سافر الملك الأفضل راجعا إلى مصر رحل الملك العادل من دمشق ومعه الأمراء الصلاحية، وردّ ابنه الملك الكامل في عسكره إلى الشرق.

ومضى الملك العادل يطوى المراحل إلى أن دخل الرمل.

وبلغ الملك الأفضل ذلك، فرام جمع عساكره، فتعذّر ذلك عليه لتفرقهم في أخبارهم (2)، وتشتتهم في الأماكن التي يربعون فيها خيلهم، فخرج في جمع قليل، ونزل السانح.

ووصل الملك العادل، وضرب معه مصافا، فانكسر عسكر الملك الأفضل وولوا منهزمين لا يلوون على شىء، وكان فيهم جماعة مخاسرون مع الملك العادل.

(1) قبل هذا اللفظ في نسخة (ك) توجد البسملة بخط كبير في أول الصفحة ويليها «رب يسر وأعن» ، ويبدو أن كاتب هذه النسخة كان يريد أن يقسم الكتاب إلى أجزاء، فجعل الجزء الثانى يبدأ بمسير الملك العادل إلى مصر وتملكه لها، ولهذا بدأ هذا الجزء بالبسملة في صفحة جديدة، أما نسخة الأصل فالحوادث فيها متصلة غير منقطعة أو مجزأة

(2)

الخبز (ج: أخباز) بمعنى الإقطاع

ص: 108

ذكر منازلة

الملك العادل القاهرة وتسلمه لها (1)

وقيامه بأتابكية الملك المنصور بن الملك العزيز

ثم سار الملك العادل بالعساكر، ونزل بركة الجبّ، وسيّر إلى الملك الأفضل (31 ب) يقول له:

«أنا لا أحب أن أكسر ناموس القاهرة، لأنها أعظم معاقل الإسلام، ولا تحوجنى إلى أخذها بالسيف، واذهب إلى صرخد وأنت آمن على نفسك» (2).

فاستشار الملك الأفضل الأمراء، فرأى منهم تخاذلا، فأرسل إلى عمه يطلب منه أن يعوّضه عن الديار المصرية [بالشام](3)، فامتنع من ذلك، فطلب أن يعوّضه حّران والرّها فامتنع، فطلب منه جانى وجبل جور، وميّا فارقين، وسميساط، فأجابه إلى ذلك، وتسلّم القاهرة منه.

وكانت مدة مقام الملك العادل بالبركة ثمانية أيام.

ودخل القاهرة في الحادى والعشرين من ربيع الآخر.

وتوفى القاضى الفاضل عبد الرحيم بن على البيسانى رحمه الله في سابع عشر ربيع الآخر، وهو اليوم الذى خرج فيه الملك الأفضل من القاهرة.

(1)(ك): «إياها»

(2)

لاحظ هو التعبير ودلالته التاريخية، فهكذا كانت مصر وكانت مكانتها على طول عصور التاريخ الإسلامى

(3)

ما بين الحاصرتين زيادة عن (ك) ص 83؛

ص: 109

وذكر عز الدين بن الأثير:

أنه توفى في الليلة التي دخل فيها الملك الأفضل إلى القاهرة بعد انهزامه من السانح، وصلى على القاضى الفاضل رحمه الله

وكان مولد القاضى الفاضل على ما بلغنى سنة ست وعشرين وخمسمائة، فكان عمره نحو سبعين سنة، ولقد ختمت به صناعة الإنشاء.

ثم سافر الملك الأفضل إلى صرخد بعد اجتماعه بعمه الملك العادل.

ذكر استقلال (1) الملك العادل بالسلطة وإزالة أمر الملك المنصور بن الملك العزيز

ولما استقر الملك العادل بالقاهرة أبقى الملك المنصور على اسم السلطنة، فإن الصلاحية إنما حلفوا له ووافقوا على أن يكون أتابكا للملك المنصور، إلى أن يكبر ويسلّم البلاد إليه، فأظهر ذلك أياما، ثم عزم على إبطال ذلك.

(2)

وكانت الأيمان قد تقررت على ذلك (2) يوم الخميس الثانى والعشرين من ربيع الآخر، وهو ثانى يوم دخول الملك العادل؛ وفى الخميس الآخر انتقض هذا الأمر.

(1) الأصل: «استيلاء» ، والتصحيح عن (ك)

(2)

هذه الجملة ساقطة من (ك)

ص: 110

وذكر عز الدين بن الأثير:

أن الأمر إنما انتقض في شوال من هذه السنة، وذكر أن السبب في ذلك أن الملك العادل أحضر جماعة من الأمراء (32 ا) ممن يعلم ميلهم إليه، وقال:

«إنه قبيح بى أن أكون أتابكا لصبى مع الشيخوخة والتقدم، مع أن الملك ليس هو بالميراث، وإنما هو لمن غلب، ولقد كان يجب أن أكون بعد أخى السلطان الملك الناصر رحمه الله صاحب الأمر، غير أنى تركت ذلك إكراما لأخى ورعاية لحقه.

فلما حصل من الاختلاف ما حصل خفت أن يخرج الملك من يدى ويد أولاد أخى، فمشّيت الأمر إلى آخره، فلم أر الأمر يصلح إلا بقيامى فيه، ونهوضى بأعبائه.

ولما ملكت هذا البلد وطنّت نفسى على القيام بأتابكية هذا الصبى حتى يبلغ أشدّه، فرأيت العصبيات غير (1) مقلعة، والفتن ليست زائلة، فخشيت أن يطرأ علىّ ما طرأ على الأفضل، ولا آمن أن يجتمع جماعة ويطلبون إقامة آخر، وما أعلم ما يكون عاقبة ذلك.

وأنا أرى أن هذا الصبى يمضى إلى الكتّاب، وأقيم له من يؤدبه ويعلّمه؛ فإذا بلغ أشده نظرت في أمره وقمت بمصالحه».

وقيل إن السبب في ذلك أن الأسدية لما رأوا الصلاحية قد قاموا مع الملك العادل حتى أدخلوه مصر، وأخرجوا منها الأفضل، خافوا استيلاءهم على الأمر،

(1)(ك): «ليس»

ص: 111

فحسنّوا للملك العادل الاستقلال بالأمر وعزل الملك المنصور، تقربا إليه، وحلفوا له على ذلك.

فلما بلغ ذلك الصلاحية نفروا منه وأنكروه، واجتمع بعضهم ببعض، وعزموا على القيام على الملك العادل، وطلبوا من الأسدية موافقتهم على ذلك فلم يفعلوا.

واستتب أمر الملك العادل، وحلف الجميع له.

وكان ضياء الدين بن الأثير وزير الملك الأفضل قد اتصل بالملك الأفضل لمّا تمكّن أمره، فلما ملك الملك العادل مصر ركب نجيبا، وهرب خوفا على نفسه من الملك العادل.

ووقفت على رسالة له إلى بعض إخوانه من جملتها:

. . . ثم أقمنا بعد ذلك في حصار دمشق في حروب قائمة وغرامات لازمة، حتى استنفدت قوى النفوس والأجسام، ولم نحظ منها إلا بطول المقام، وسرنا عنها إلى الديار المصرية والعساكر برمتها، والمهابة باقية على حرمتها، وتركنا من بها في بادى الضعف مغضوض الطرف، لا يخشى منه عادية (32 ب) بعد استحصاره، ولا يرجى له خروج من وراء جداره، فوثب على خلعه، وتبعنا على قلة تبّعه، فصادف العسكر قد تفرقت في بلاده، والملك قد أمكن من قياده، فأقدم وما تردد، وفوّق سهم كيده وسدّد، ولقد ركب خطرا لا يسلم راكبه، وإن سلم لم تسلم له مطالبه، إلا أنه تهيأ له من صنع القدر، ما لم يكن في وسع البشر، فواتاه الزمان مبادرا، وكان محصورا فأصبح حاصرا».

ولما استقر الملك بمصر الملك العادل استدعى أبنه الملك الكامل ناصر الدين محمدا من الشرق، وجعله نائبا عنه بالديار المصرية، وجعل خبزه الأعمال

ص: 112

الشرقية، وهى التي كانت خبز الملك العادل لما كان نائبا عن أخيه السلطان الملك الناصر بمصر (1).

ولم يزل الملك الكامل ينوب عن أبيه بالديار المصرية إلى أن توفى أبوه، وذلك قريب من عشرين سنة، واستقل (2) بالملك بعده عشرين سنة وكسرا، فملكها نائبا ومستقلا قريبا من أربعين سنة.

وفى هذه السنة أرسل الملك المنصور - صاحب حماة - إلى عمه الملك العادل يعتذر إليه من مساعدته الأفضل والظاهر، ويطلب رضاه عنه، وكان رسوله إليه زين الدين المعروف «بالهيطليّة» ، فلما قدم عليه تلقاه بالترحيب والإكرام، وخلع عليه وأحسن إليه، وأظهر الرضى عن الملك المنصور.

وبلغنى أن الملك العادل قال لكاتب إنشائه: اكتب إلى المولى الملك المنصور أبياتا في جواب كتابه.

فكتب الكاتب أبياتا فيها نوع عتب وجفاء.

فوقف الملك العادل عليها وقال: «ما يحسن أن يخاطب المولى (3) الملك المنصور بمثل هذا الخطاب، اكتب إليه:

«أتظننى من جفوة أتعتب

قلبى عليك أرقّ مما تحسب

لا يوحشنّك ما جنيت فتنثنى

متجنّبا، وهواك لا يتجنّب

ما أنت إلا مهجتى، وهى التي

أحيابها، فترى عليها أغضب؟!

أنت البرئ من الإساءة كلّها

ولك الرضى، وأنا المسىء المذنب»

(1) هذا اللفظ ساقط من (ك)

(2)

(ك): «واستقر»

(3)

هذا اللفظ ساقط من (ك)

ص: 113