الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تخلق الناس بالأدناس واعتمدوا
…
من الصفات الدها والمكر والحسدا
كرهت منظرهم من سوء مخبرهم
…
فقد تعاميت حتى لا أرى أحدا
وللمتنبي:
وأظلم أهل الظلم من بات حاسداً
…
لمن بات في نعمائه يتقلب
وغيره:
اصبرعلى كيدالحسود
…
فإن صبرك قاتله
كالنار تأكل نفسها
…
إن لم تجد ما تأكله
وغيره:
دع الحسود وما يلقاه من كمد
…
يكفيك منه لهيب النار في كبده
إن لمت ذا حسد نفست كربته
…
وإن سكت فقد عذبته بيده
وغيره:
أيا حاسداً لي على نعمة
…
أتدري على نمن اسأت الأدب
نقمت على الله في حكمه
…
لأنك لم ترض ي ما وهب
وغيره:
يا طالب العيش في أمن وفي دعة
…
رغداً بلا قتر صفواً بلا رنق
خلص فؤادك من غل ومن حسد
…
فالغلّفي القلب مثل الغل في العنق
وغيره:
إن شئت قتل الحاسدين تعمداً
…
من غير مادية عليك ولا قود
وبغير سم قاتل وصوارم
…
وعقاب رب ليس يغفل عن أحد
عظم تجاه عيونهم محسودهم
…
فتراهم موتى النفوس مع الجسد
ذوب المعادن باللظى لكنما
…
ذوب الحسود بحر نيران الحسد
لم يبلغ الحساد أجالا لهم
…
إذ أنهم سماهم موت الكمد
حد الزناة من الشريعة مدة
…
وترى الحود بدائه أبدا يحد
غيره:
كفى الحسود عقاباً عن جريمه
…
ما في جوارحه من جذوة الحسد
لا غر أن ذاب منه جسمه حسداً
…
فإن ذا الداء يوهي صحة الجسد
مدح الحلم والتأني
قال بعضهم:
ألا أن حلم المرء أكرم نسبة
…
تسامى بها عند الفخار حليم
فيارب هب لي منك حلماً فإنني
…
أرى الحلم لم يندم عليه كريم
وغيره:
أحب مكارم الأخلاق جهدي
…
وأكره أن أعيب وأن أعاب
واصفح عن سباب الناس حلماً
…
وشر الناس من يهوى السبابا
ومن هاب الرجل تهيبوه
…
ومن حقر الرجل فلن يهابا
وغيره:
لا خير في حلم إذا لم يكن له
…
بوادر تحمي صفوه أن يكدر
ولا خير في الجهل إذا لم يكن له
…
حليم إذا ما أورد الأمر أصدر
وغيره:
إن كنت محتاجاً إلى الحلم إنني
…
إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج
ولي فرس للحلم بالحلم ملجم
…
ولي فرس للجهل بالجهل مسرج
فمن شاء تقويمي فإني مقوم
…
ومن شاء تعويجي فإني معوج
وما كنت أرضى الجهل خدناً وصاحباً
…
ولكنني أرضى به حين أحرج
غيره:
إذا كنت بين الحلم والجهل ناشئاً
…
وخيرت إن شئت فالحلم أفضل
ولكن إذا أنصف من ليس منصفاً
…
ولم يرضى منك النصف فالجهل أمثل
إذا جاءني من يطلب الجهل عامداً
…
فإني سأعطيه الذي جاء يسأل
ولم أعطيه إياه إلا لأنه
…
وإن كان مكروهاً من الذل أجمل
مدح التغرب وذم القيام في الوطن على الذل
إذا البلاد تغيرت عن حالها
…
فدع المقام وبادر التحويلا
ليس المقام عليك فرضاً واجباً
…
في بلد تدع العزيز ذليلاً
غيره:
تنقل فلذات الهوى في التنقل
…
ورد كل صاف لا تقف عند منهل
ولا تسمع قول امرء القيس إنه
…
مضل ومن ذا يهتدي بمضل
ففي الأرض أحباب وفيها مناهل
…
فلا تبكي ذكرى حبيب ومنزل
غيره:
تغرب عن الأوطان في طلب العلى
…
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرج هم واكتساب معيشة
…
وعلم وآداب وصحبة ماجد
وإن قيل في الأسفار ذل ومحنة
…
وقطع الفيافي وارتكاب الشدائد
فموت الفتى خير له من حياته
…
بدار هوان بين واشي وحاسد
ولبعضهم:
أرحل بنفسك عن الأرض تضام بها
…
ولا تكن لفراق الأهل في حرق
من ذل بين أهاليه ببلدته
…
فالاغتراب له من أحسن الخلق
الكحل نوعاً من الأحجار منطرحاً
…
في أرضه كالثرى يرمي على الطرق
لما تغرب نال العز أجمعه
…
وصار يحمل بين الجفن والحقد
وللإمام الشافعي رحمه الله:
ما في المقام لذي علم وذي أدب
…
من راحة فدع الأوطان واغترب