الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هي السمُّ ما تنفك في كلّ بلدة
…
تسيلُ به أرماحهم وهو ناقع
أصارت لهم أرض العدو قطائعاً
…
نفوسٌ لحدّ المرهفات قطائع
بكلّ فتىً ما شاب من هول وقعة
…
ولكنّه قد شِبنَ منه الوقائع
إذا ما أغار وأفاحتوا مالَ معشرٍ
…
أغارت عليهم فاحتوته الصنائع
فتعطي الذي تعطيهمُ الخيل والقنا
…
أكفٌّ لإرث المكرماتِ موانع
وقال يمدح أبا الحسن موسى بن عبد الملك
قِرى دارهم مني الدموعُ السوافكُ
…
وإن عاد صبحي بعدهم وهو حالكُ
وإن بكرت في ظعنهم وحدوجهم
…
زيانبُ من أحبابنا وعواتك
سقت ربعهم لا بل سقت منتواهم
…
منم الأرض أخلاف السحاب الحواشك
والبسهم عصب الربيع ووشيهُ
…
ويمنته نبتُ الثرى المتلاحك
إذا غازل تالروض الغزالة نشّرت
…
زرابيَّ في اكنافه ودرانكِ
إذا الغيث غادى نسجه خلت أنَّه
…
أتت حقيبةٌ حرسٌ له وهو حائك
ألكني إلى حيَّ الاراقم إنّه
…
من الطائرِ الأحشاء تُهدي المآلك
كُلو الصبر غضاً واشربوه فأنكم
…
أثرتم بعير الظلم والظلمُ بارك
أتاكم سلسل الغاب في صدر سيفه
…
سنىً لدجى الإظلام والظلمُ هاتك
إذا سِيلَ سَدُّ العذر من صلب ماله
…
وإن همَّ لم تُسدد عليه المسالك
ركوبٌ لإثباج المهالك عالمٌ
…
بأن المعالي دونهنَّ المهالك
ألحَّ وما حكمتم وللقدر التقى
…
غريمان في الهيجا مُلحٌ وماحك
هو الحارث الناعي بُحيراً وإن يُدَن
…
له فهو إشفاقاً زهيرٌ ومالك
رقاحيَّ حربٍ طالما انقلبت له
…
قساطلُ يومِ الورع وهي سبائك
ومستنبطٌ في كلّ يوم من الوغى
…
قليباً رشاءاها القنا والسنابك
مطلٌ على الروح المنيع كأنّه
…
لصرف المنايا من النفوس مُشارك
فما تتركُ الايام من هو آخذٌ
…
ولا تأخذُ الأيامُ من هو تارك
عفوٌ إذا لم يثلمِ العفو عزمه
…
وذو تُدرأٍ بالفاتك الخرقِ فاتك
ربيب ملوك ارضعته ثُديَّها
…
وسِمعٌ تربته الرجال الصعاليك
ولو لم يُكفكف خليه عركتكم
…
بأثقالها عرك الأديمِ المعارك
ولولا تقاهُ عاد بيضاً مُفلقاً
…
بأُدحيّهِ بيضُ الخدودِ التّرائك
ولاصطُفيت شولٌ فظلت شوارداً
…
قرومٌ عِشارٌ مالهنَّ مبارك
إذاً للبستم عار دهرٍ كأنما
…
لياليه من بين الليالي عوارك
ولا ستُلبت فرشٌ من الأمن تحتكم
…
هي المثلُ في لينٍ بها والأرائك
ولكن أبى أن يُستباح بكفهِ
…
سنامكم من قومكم وهو تامك
وأن تصبحوا تحت الأظلّ وأنتم
…
غواربُ حَيَّي تغلبٍ والحوارك
فتنجذم الأسبابُ وهي مُغامرةٌ
…
وتنقطع الأرحامُ وهي شوابك
فلا تكفُرُنَّ الصامتيّ محمداً
…
أيادي شفعاً سيبها متدارك
أهبَّ لكم ريح الصفاء جنائباً
…
رُخاءً وكانت وهي نكبٌ سواهك
فردَّ القنا ظمآنَ عنكم وأغمدت
…
على حرّها بيض السيوف البواتك
فآبت على سعد السعود برحله
…
عتاق المذاكي والقالصُ الرواتك
غدا وكأنّ اليوم من حسن وجهه
…
وقد لاح بين البيض والبيض ضاحك
حياتكَ للدنيا حياةٌ ظليلةٌ
…
وفقدكَ للدنيا فناءٌ مُواشِك
متى يأتك المقدارُ لا تُدعَ هالكاً
…
ولكن زمانٌ غالَ مِثلك هالك
وقال يمدح المعتصم بالله
فحواك عينٌ على نجواك يا مذلُ
…
حتام لا يتقضى قولُك الخَطِلُ
وإنّ أسمج من تشكو إليه هوىً
…
من كان أحسن شيء عنده العذلُ
ما أقبلت أوجه اللذات سافرة
…
مذ ادبرت باللوى أيامنا الأول
إن شئت أن لا ترى صبراً لمصطبرٍ
…
فانظر على أيِّ حال أصبح الطلل
كأنما جادَ مغناه فغيره
…
دموعنا يوم بانوا وهي تنهمل
ولو تراهم وإيانا وموقفنا
…
في موقف البينِ لاستهلالنا زَجَلُ
من حرقة أطلقتها عبرةٌ أسرت
…
قلباً ومن غَزل من نحره عذلَ
وقد طوى الشوق في أحشائنا بقرٌ
…
عينٌ طوتهنَّ في أحشائها الكلل