الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولو كانت الأرزاق تجري على الحجا
…
هَلكنَ إذاً من جهلهنَّ البهائم
جزى الله كفاً ملؤها من سعادةٍ
…
سعت في هلاكِ المال والمال تائم
فلم يجتمع شرقٌ وغرب لقاصدٍ
…
ولا المجد في كفّ امرئٍ والدراهم
ولم أر كالمعروف تُدعى حقوقه
…
مغارم في الأقوام وهي مغانم
ولا كالعلى مالم يُرَ الشعر بينها
…
فكالأرضِ غفلاً ليس فيها معالم
وما هو إلا القول يسري فيغتدي
…
له غررٌ في اوجهٍ ومواسم
يرى حكمةً ما فيه وهو فكاهةٌ
…
ويقضي بما يقضي به وهو ظالم
إلى أحمدَ المحمود أمّت بنا السرى
…
نواعب في عرض الفلا ورواسم
جوائفُ يظلمنَ إذا عدا
…
وسيجَ أبيه وهو للبرق شائم
نجائب قد كانت نعائم مرة
…
من المر أو أُماتهن نعائم
إلى سالم الأخلاق من كل غائب
…
وليس له مالٌ على الجود سالم
جديرٌ بأن لا يصبح المال عنده
…
جديراً بأن يبقى وفي الأرض غارم
وليس ببانٍ للعلى خُلُق امرئٍ
…
وأن جلَّ إلا وهو للمال هادم
له من إيادٍ قمةُ المجدِ حيث ما
…
سمت ولها منه البنا والدعائم
أناسٌ إذا راحوا إلي الروح لم ترح
…
مسَّلمةً أسيافهم والقوائم
بنو كلَّ مشبوح الذراع إذا القنا
…
ثنت أذرع الأبطال وهي معاصم
إذا سيفهُ أضحى على الهام حاكماً
…
غدا العفو منهُ وهو في السيف حاكم
أخذتَ بأعضاد العُريب وقد خوت
…
عيونٌ كليلاتٌ وذلّت جماجم
فأضحوا لو استطاعوا لفرطِ محبةٍ
…
لقد عُلِّقت خوفاً عليك التمائم
ولو علم الشيخان أُدٌ ويعربٌ
…
لَسُرَّت إذاً تلك العظام الرمائم
تلاقى بك الحيان في كل محفلٍ
…
جليل وعاشت في ذراك العماعم
فما بال وجهِ الشعر أسودَ قاتماً
…
وانفُ العلى من عُطلة الشعر راغم
تداركه أن المكرمات أصابعٌ
…
وإنّ حُلى الأشعار فيها خواتم
إذا انت لم تحفظهُ لم يكُ بدعةً
…
ولا عجباً إن ضيعته الأعاجم
فقد هزَّ عطفيهِ القريضُ توقعاً
…
لعدلك مُذ صارت إليك المظالم
ولولا خِلال سنّها الشعرُ ماردي
…
بغاةُ العلى من أين تُؤتى المكارم
وقال يمدح محمد بن الحسن الضبي
ما اليوم أول توديعي ولا الثاني
…
البينُ أكثر من شوقي واحزاني
دعِ الفراق فأنّ الدهر ساعده
…
فصار أملك من روحي بجثماني
خليفةُ الخضر من يربع على وطنٍ
…
في بلدةٍ فظهور العيس أوطاني
بالشام اهلي وبغدادُ الهوى وأنا
…
بالرّقتّين وبالفُسطاط إخواني
وما أظنُّ النوى ترضى بما صنعت
…
حتى تشافه بي أقصى خراسان
خلَّفت بالأفق الغربيَّ لي سكناً
…
قد كانَ عيشي به حُلواً بحلوان
غصنٌ من البان مهتزٌ على قمرٍ
…
يهتزُّ مثل اهتزاز الغصن في البان
أفنيت من بعده فيض الدموع كما
…
أفنيت في هجره صبري وسلواني
وليسَ يعرف طيب الوصل صاحبُهُ
…
حتى يصاب بنأيٍ أو بهجران
إساءةَ الحادثات استبطني نفقاً
…
فقد أظبَّكِ إحسانُ ابنِ حَسَّان
أمسكتُ منه بود شدَّ لي عُقداً
…
كأنما الدهر في كفي بها عان
إذا نوى الدهر أن يودي بتالِدهِ
…
لم يستعن غير كفّيه بأعوان
لو أنَّ اجماعنا في وصف سؤدده
…
في الدّين لم يختلف في الأمة إثنان
وقال يمدح أمير المؤمنين الواثق بالله
بأبي المنازِلُ إنَّها لشجونُ
…
وعلى العجومة إنها لتبينُ
فاعقل بنضو الدار نضوك يَقتَسِم
…
فرطَ الصبابة مسعدٌ وحزينُ
لا تمنعنّي وقفةً أشفي بها
…
داء الفراق فإنها ماعون
واسق الأثافي من شؤونك ريَّها
…
إن الضنين بدمعه لَضنين
والنؤي أهميدَ شطره فكأنه
…
تحت الحوادث صاحبٌ مقرون
حزنٌ غداة الحزنِ هاج غليله
…
في أبرق الحنان منك حنين
سمة الصبابه عبرةٌ أو زفرةٌ
…
متكفلٌ بهما حشاً وشؤونا
لولا التفجع لادَّعى هضبُ الحمى
…
وصفا المشقّر أنّهُ محزون
سيروا ذوي الحاجات ينجع سعيكم
…
غيثُ سحاب الجود منه هتوت
فالحادثات بوبله مصفودةٌ
…
والمحلُ في شُؤبوبه مسجون
حملو اثقل الهمِّ واستنأى بهم
…
سفرٌ يهدُّ المتن وهو متين
حتى إذا ألقوه عن اكتافهم
…
العزم وهو على النجاح ضمين
وجدوا جناب الملك اخضر فاجتلوا
…
هارون فيه كأنه هارون
ألفوا أمير المؤمنين وجدَّه
…
خضلُ الغمام وظلُّه مسكون
فغدوا وقد وثقوا برأفةِ واثق
…
بالله طائره لهم ميمون
قرَّت به تلك العيون وأشرقت
…
تلك الخدودُ وإنهنَّ لجون
ملكوا خطام العيش بالملك الذي
…
أخلاقهُ للمكرماتِ حصون
ملكٌ إذا خاض المسامع ذكرهُ
…
خفَّ الرجاء إليه وهو ركين
ليثٌ إذا خفق اللواء رايته
…
يعلو قرا الهيجاء وهي زَبونُ
جعل الخلافة فيه ربُّ قوله
…
سبحانه للشيء كون فيكون
ولقد رأيناها له بقلوبنا
…
وظهورُ خطبٍ دونها وبطون
ولذاك قيل من الظنون جليَّة
…
صِدقٌ وفي بعض القلوب عيون
ولقد علمنا مذ ترعرع أنه
…
لأمين رب العالمين أمين
يا ابن الخلائف إنَّ بُردك ملؤه
…
كرمٌ يذوبُ المزنُ منه ولين
نورٌ من الماضي عليكَ كأنه
…
نورٌ عليه من النبيّ مُبين
يسمو بك السفاح والمنصورُ
…
والمهديُّ والمعصوم والمأمون
من يعشُ ضوءَ الأك يعلم أنهم
…
ملأٌ لدى ملأ السماء مكين
فرسانُ مملكةٍ وأسدُ خلافةٍ
…
ظلُّ الهدى غابٌ لهم وعرين
قومٌ غدا الميراثُ مضروباً لهم
…
سُورٌ عليه من القرآن حصينُ
فيهم سكينة ربهم وكتابهُ
…
وإمامته واسمه المحزون
وادٍ من السلطان مُحمىً لم يكن
…
ليضمَّ فيه الملك إلاّ الدين
في دولةٍ بيضاءَ هارونيةٍ
…
متكنفاها النصرُ والتمكين
قد أصبح الإسلام في سلطانها
…
والهندُ بعض ثغورها والصين
يفدي امينَ الله كلَّ منافق
…
شَآنه بين الضلوع كمين
ممن يداهُ يُسريانِ ولم تزل
…
فينا وكلتا راحتيكَ يمين
تدعى بطاعتك الوحوش فترعوي
…
والأسدُ في عريّسها فَتَدين
ما فوق مجدك مُرتقى مجدٍ ولا
…
كلُّ افتخار دونَ فخرك دون
جاءتك من نظم اللسان قلادة
…
سِمطانِ فيها اللؤلؤ المنون
حُذيت حذاء الحضرميّة أرهفت
…
وأجابها التحصيرُ والتلسين
إنسيَّة وحشيّةٌ كثُرت بها
…
حركاتُ أهل الأرض وهي سكون
ينبوعها خضلٌ وحليُ قريضها
…
خليُ الهدى ونسيجها موضون
أمّا المعاني فهي إبكارٌ إذا
…
نُصَّت ولكنَّ القوافي عون
ولقد علمنا مذ ترعرع أنه
…
لأمين رب العالمين أمين
يا ابن الخلائف إنَّ بُردك ملؤه
…
كرمٌ يذوبُ المزنُ منه ولين
نورٌ من الماضي عليكَ كأنه
…
نورٌ عليه من النبيّ مُبين
يسمو بك السفاح والمنصورُ
…
والمهديُّ والمعصوم والمأمون
من يعشُ ضوءَ الأك يعلم أنهم
…
ملأٌ لدى ملأ السماء مكين
فرسانُ مملكةٍ وأسدُ خلافةٍ
…
ظلُّ الهدى غابٌ لهم وعرين
قومٌ غدا الميراثُ مضروباً لهم
…
سُورٌ عليه من القرآن حصينُ
فيهم سكينة ربهم وكتابهُ
…
وإمامته واسمه المحزون
وادٍ من السلطان مُحمىً لم يكن
…
ليضمَّ فيه الملك إلاّ الدين
في دولةٍ بيضاءَ هارونيةٍ
…
متكنفاها النصرُ والتمكين
قد أصبح الإسلام في سلطانها
…
والهندُ بعض ثغورها والصين
يفدي امينَ الله كلَّ منافق
…
شَآنه بين الضلوع كمين
ممن يداهُ يُسريانِ ولم تزل
…
فينا وكلتا راحتيكَ يمين
تدعى بطاعتك الوحوش فترعوي
…
والأسدُ في عريّسها فَتَدين
ما فوق مجدك مُرتقى مجدٍ ولا
…
كلُّ افتخار دونَ فخرك دون
جاءتك من نظم اللسان قلادة
…
سِمطانِ فيها اللؤلؤ المنون
حُذيت حذاء الحضرميّة أرهفت
…
وأجابها التحصيرُ والتلسين
إنسيَّة وحشيّةٌ كثُرت بها
…
حركاتُ أهل الأرض وهي سكون