الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذا حركته هزة المجد غيَّرت
…
عطاياه أسماء الأماني الكواذب
تكاد مغانيه تهشُّ عراصُها
…
فتركب من شوق إلى كل راكب
إذا ما غدا أغدى كريمة ماله
…
هدياً ولو زفت لألأم خاطب
يرى أقبح الأشياء أوبة آمل
…
كسته يد المأمول حلة خائب
وأحسن من منور تفتحه الصبا
…
بياض العطايا في سواد المطالب
إذا ألجمت يوماً لُجيمٌ وحولها
…
بنو الحصن نجل المحصنات النجائب
فإن المنايا والصوارم والقنا
…
أقاربهم في الروع دون الأقارب
جحافل لا يتركن ذا جبريةٍ
…
سليماً ولا يحرُبن من لن يحارب
يمدون من أيدٍ عواص عواصم
…
تصولُ بأسياف قواض قواضب
إذا الخيل جابت قسطل الحرب صدعوا
…
صدور العوالي في صدور الكتائب
إذا افتخرت يوماً تميمٌ بقوسها
…
وزادت على ما وطدت من مناقب
فأنتم بذي قار أمالت سيوفكم
…
عروش الذين استرهنوا قوس حاجب
محاسن من مجد متى تقرنوا بها
…
محاسن أقوام تكن كالمعايب
معالٍ تمادت في العلو كأنما
…
تحاول ثأراً عند بعض الكواكب
وقد علم الافشين وهو الذي به
…
يُصان رداء الملك عن كل جاذب
بأنك لما استخدل النصر واكتسى
…
أهابيّ تسقى في وجوه التجارب
تجللته بالرأي حتى أريتهُ
…
به ملء عينيه مكان العواقب
بأرشق إذ سالت عليهم غمامةٌ
…
جرت بالعوالي والعتاق الشوازب
سللت لهم سيفين رأياً ومنصلاً
…
وكلٌ كنجم في الدجنَّة ثاقب
وكنت متى تهزز لخطبٍ تغشِهِ
…
ضرائب أمضى من رقاق المضارب
فذكرك في قلب الخليفة بعدها
…
خليفتك المقفى بأعلى المراتب
فإن تنس يذكر أو يقل فيك حاسدٌ
…
يغُل قوله أَو تنأ دارٌ صاقب
فأنت لديه حاضرٌ غيرُ حاضرٍ
…
بذكرٍ وعنه غائب غير غائب
فلو كان يفنى الشعر أفناه ما قرت
…
حياضك منه في العصور الذواهب
ولكنه صوبُ العقول إذا انجلت
…
سحائب منه أعقبت بسحائب
اقول لأصحابي هو القاسم الذي
…
به شرح الجود التباس المذاهب
وإني لأرجو عاجلاً أن تردني
…
مواهبُهُ بجراً تُرجَّى مواهبي
وقال يمدح عمر بن طوق التغلبي
أحسن بأيام العقيق وأطيب
…
والعيش في أظلالهنَّ المعجب
ومصيفهنَّ المستظلّ بظله
…
سرب المها وربيعهنَّ الصيِّب
أُصُل كبرد العصب نيط إلى ضحى
…
عبقٍ بريحان الرياض مطيب
وظلالهنَّ المشرقات بخرَّدٍ
…
بيض كواعب غامضاتٍ الأكعب
وأغنَّ من دُعج الظباء مريبٍ
…
بدلنَّ منه أغنَّ غير مربب
لله ليلتنا وكانت ليلة
…
ذخرت لنا بين اللوى فالعُليب
مالت وقد أَعلقت كفّي كفَّها
…
حلاً وما كل الحلال بطيب
فنعمتُ في شمس إذا حُجبت بدت
…
من نورها فكأنها لم تحجب
وإذا دنت خلت الظباء ولدنها
…
ربعيّة واسترُضعت في الربرب
إنسيَّةٌ إن حصلت أنسابها
…
جنية الأبوين ما لم تنسب
قد قلت للزباء لمّا أصبحت
…
في حدّ نابٍ للزمان ومخلب
لمدينة عجماء قد أمسى البلى
…
فيها خطيباً باللسان المعرب
فكأنما سكن الفناء عراصها
…
أوصال فيها الدهر صولة مغضب
لكن بنو طوقٍ وطوقٌ قبلهم
…
شادوا المعالي بالثناء الأغلب
فستخرب الدنيا وأبنية العلى
…
وقبابها جددٌ بهم لم تخرب
رفعت بأيام الطعان وأَغشيت
…
رقراق الونٍ بالسماحة مذهب
يا طالباً مسعاتهم لتنالها
…
هيهات منك غبار ذاك الموكب
أنت المعنَّى بالغواني تبتغي
…
أقصى مودتها برأس أشيب
وطئ الخطوب وكفَّ من غلوانها
…
عُمرُ بن طوقٍ نجم أهل المغرب
ملتف أعراق الوشيج إذا انتمى
…
يوم الفخار ثريُّ تربِ المنصب
في معدنِ الشرف الذي من حليه
…
سبكت مكارم تغلب ابنة تغلب
قد قلت في غسق الدجى لعصابةٍ
…
طلبت أبا حفص: مناخ الأركب
الكوكب الجشميُّ نصب عيونكم
…
فاستوضحوا بضياء ذاك الكزكب