الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح: رواه البزار - كشف الأستار (3617)، وأبو الشيخ في الأمثال (75)، والطبراني في الأوسط - مجمع البحرين (4973)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (2/ 20) كلهم من طرق عن أنس قال: فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الهيثمي في المجمع (10/ 237): "رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح". وفاته العزو إلى البزار.
• عن أبي ذر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر، أترى كثرة المال هو الغنى"؟ قلت: نعم يا رسول اللَّه، قال:"فترى قلّة المال هو الفقر"؟ قلت: نعم يا رسول اللَّه، قال:"إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب". ثم سألني عن رجل من قريش، فقال:"هل تعرف فلانا"؟ قلت: نعم يا رسول اللَّه، قال:"فكيف تَراه وتُراه"؟ قلت: إذا سأل أُعطي، وإذا حضر أدخل، ثم سألني عن رجل من أهل الصفة فقال:"هل تعرف فلانا"؟ قلت: لا واللَّه ما أعرفه يا رسول اللَّه، قال: فما زال يحلّيه وينعته حتى عرفته، فقلت: قد عرفته يا رسول اللَّه، قال:"فكيف تَراه أو تُراه"؟ قلت: رجل مسكين من أهل الصفة، فقال:"هو خير من طلاع الأرض من الآخر". قلت: يا رسول اللَّه، أفلا يعطى من بعض ما يعطى الآخر؟ فقال:"إذا أعطي خيرًا فهو أهله، وإن صرف عنه فقد أعطي حسنة".
صحيح: رواه النسائي في الكبرى (11785)، وصحّحه ابن حبان (685)، والحاكم (4/ 327) كلهم من طريق معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن أبي ذر قال: فذكره. وإسناده صحيح.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه بهذه السياقة، إنما أخرجاه من طريق الأعمش، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر مختصرًا".
قلت: لم أهتدِ إلى الحديث الذي يشير إليه الحاكم.
4 - باب من أحبَّ لقاءَ اللَّه أحبَّ اللَّهُ لقاءَه
• عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب لقاء اللَّه أحب اللَّه لقاءه، ومن كره لقاء اللَّه كره اللَّه لقاءه".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (6508)، ومسلم في الذكر والدعاء (2686) من طرق عن أبي أسامة، عن بُريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، فذكره.
• عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب لقاء اللَّه أحب اللَّه لقاءه،
ومن كره لقاء اللَّه كره اللَّه لقاءه".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (6507)، ومسلم في الذكر والدعاء (2683) كلاهما من طريق همام، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن عبادة بن الصامت، فذكره. واللفظ للبخاري.
• عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أحب لقاء اللَّه أحب اللَّه لقاءه، ومن كره لقاء اللَّه كره اللَّه لقاءه"، فقلت: يا نبي اللَّه، أكراهية الموت؟ فكلنا نكره الموت، فقال:"ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة اللَّه ورضوانه وجنته أحب لقاء اللَّه، فأحب اللَّه لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب اللَّه وسخطه كره لقاء اللَّه، وكره اللَّه لقاءه".
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (15: 2684) عن محمد بن عبد اللَّه الرزي، حدّثنا خالد ابن الحارث الهجيمي، حدّثنا سعيد عن قتادة، عن زرارة، عن سعد بن هشام، عن عائشة، فذكرته.
وأشار البخاري عقب (6507) إلى حديث عائشة هذا تعليقًا.
• عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أحب لقاء اللَّه أحب اللَّه لقاءه، ومن كره لقاء اللَّه كره اللَّه لقاءه، والموت قبل لقاء اللَّه".
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (16: 2684) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدّثنا علي بن مسهر، عن زكريا، عن الشعبي، عن شريح بن هانئ، عن عائشة، فذكرته.
• عن شريح بن هانئ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أحب لقاء اللَّه أحب اللَّه لقاءه، ومن كره لقاء اللَّه كره اللَّه لقاءه". قال: فأتيت عائشة، فقلت: يا أم المؤمنين سمعت أبا هريرة يذكر عن رسول اللَّه حديثا، إن كان كذلك فقد هلكنا، فقالت: إن الهالك من هلك بقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. وما ذاك؟ قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أحب لقاء اللَّه أحب اللَّه لقاءه، ومن كره لقاء اللَّه كره اللَّه لقاءه". وليس منا أحد إلا وهو يكره الموت، فقالت: قد قاله رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وليس بالذي تذهب إليه، ولكن إذا شخَص البصر، وحشرج الصدر، واقشعر الجلد، وتشنّجت الأصابع، فعند ذلك، من أحب لقاء اللَّه، أحب اللَّه لقاءه، ومن كره لقاء اللَّه، كره اللَّه لقاءه.
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2685) عن سعيد بن عمرو الأشعثي، أخبرنا عبثر، عن مطرف، عن عامر، عن شريح بن هانئ، فذكره.
• عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أحب لقاء اللَّه، أحب اللَّه لقاءه، ومن كره لقاء اللَّه، كره اللَّه لقاءه". قلنا: يا رسول اللَّه، كلنا نكره الموت، قال: "ليس ذاك كراهية الموت، ولكن المؤمن إذا جاءه البشير من اللَّه بما هو صائر إليه، فليس