الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جاءنا نبينا، فأخبرنا أن الرسل قد بلغوا، فذلك قوله:{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} قال: يقول: عدلا {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} .
صحيح: رواه البخاريّ في التفسير (4487) عن يوسف بن راشد، حدّثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
واللفظ الثاني رواه أحمد (11558) عن أبي معاوية، عن الأعمش، به.
34 - باب شهادة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعته لمن صبر على لأواء المدينة
• عن يحنس مولى الزبير بن العوام، أنه أخبره أنه كان جالسا عند عبد اللَّه بن عمر في الفتنة، فأتته مولاة له تسلم عليه، فقالت: إني أريد الخروج، يا أبا عبد الرحمن، اشتد علينا الزمان، فقال لها عبد اللَّه: اقعدي لكاع، فإني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، يقول:"لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد، إلا كنت له شهيدًا أو شفيعًا يوم القيامة".
صحيح: رواه مالك في الجامع (3) عن قطن بن وهب بن عمير بن الأجدع، عن يحنس مولى الزبير، فذكره.
ورواه مسلم في الحج (482: 1377) من طريق مالك، به.
• عن أبي سعيد مولى المهري أنه جاء أبا سعيد الخدري ليالي الحرة، فاستشاره في الجلاء من المدينة، وشكا إليه أسعارها وكثرة عياله، وأخبره أن لا صبر له على جهد المدينة ولأوائها، فقال له: ويحك لا آمرك بذلك، إني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"لا يصبر أحد على لأوائها، فيموت، إلا كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة إذا كان مسلما".
صحيح: رواه مسلم في الحج (477: 1374) عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سعيد، مولى المهري، فذكره.
وفي معناه أحاديث أخرى مذكورة في فضائل المدينة.
35 - باب ما يشهد يوم القيامة من أعضاء الإنسان
قال تعالى: {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النور: 24]
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في حديث رؤية الرب يوم القيامة-: