الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أهل النار، فكل جعظري جواظ جماع مناع ذي تبع".
حسن: رواه أحمد (12476) عن حسن -وهو ابن موسى الأشيب-، حدّثنا ابن لهيعة، عن أبي النضر، عن أنس بن مالك، فذكره.
وفي الإسناد ابن لهيعة وفيه كلام معروف.
ورواه أبو يعلى (3987) عن زكريا بن يحيى، حدّثنا داود، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك، فذكر نحوه مختصرا.
وفي الإسناد علي بن زيد وهو ابن جدعان، وهو ضعيف أيضًا، ولكن بالإسنادين يرتقي الحديث إلى درجة الحسن.
• عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار، على كل قريب هين سهل".
حسن: رواه الترمذيّ (2488)، وأحمد (3938)، وأبو يعلى (5053)، وابن حبان (469، 470) كلهم من طريق موسى بن عقبة، عن عبد اللَّه بن عمرو الأودي، عن عبد اللَّه بن مسعود قال: فذكره. قال الترمذيّ: "حسن غريب".
وفي الإسناد عبد اللَّه بن عمرو الأودي، مجهول، وقال ابن حجر:"مقبول" أي: إذا توبع، وقد تابعه رجل من بني عبد اللَّه بن مسعود كما رواه أبو يعلى (5060)، وبهذه المتابعة يرتقي الحديث إلى الحسن، والمبهم من رواية أبي يعلى من بني عبد اللَّه بن مسعود، ولا يعرف فيهم المتهم.
وللحديث شواهد كثيرة كلها معلولة.
4 - باب في صفة العدل للَّه تعالى يوم القيامة
قال اللَّه تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء: 47]
يخبر اللَّه تعالى عن عدله، وقضائه القسط بين عباده إذا جمعهم يوم القيامة.
• عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، سبحان اللَّه وبحمده، سبحان اللَّه العظيم"
متفق عليه: رواه البخاريّ في التوحيد (7563)، ومسلم في الذكر والدعاء (2694) كلاهما من طريق محمد بن فضيل، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: فذكره.
الحمد للَّه رب العالمين
الحمد للَّه أولًا وآخرًا، وبهذا تمّ هذا العملُ المباركُ في 20/ 5/ 1436 هـ، بتوفيق من اللَّه وإحسانه، سائلا منه عز وجل أن ينفع به الإسلام والمسلمين، ويجمع كلمتهم على الحق، على الكتاب والسنة. إنه سميع مجيب الدعوات والقادر عليه.
وصلى اللَّه على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
المؤلف عفا اللَّه عنه
دار الهجرة، ودار السنة
مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم-