الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حسن: رواه الترمذيّ (2307)، والنسائي (1824)، وابن ماجه (4258)، وأحمد (7925)، وابن حبان (2992)، والحاكم (4/ 321)، كلهم من طرق عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة فإنه حسن الحديث.
والكلام عليه مبسوط في كتاب الجنائز.
قوله: "هاذم اللّذات": أي قاطعها، وقيل:"هادم" بالدال من هدم البناء. والمراد به الموت.
• عن أنس بن مالك قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بقوم من الأنصار يضحكون، فقال:"أكثروا ذكر هادم اللذات".
حسن: رواه البزار "كشف الأستار"(3623)، والطبراني في الأوسط (695) كلاهما من طريق مؤمل بن إسماعيل قال: حدّثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس، فذكره.
ومؤمل بن إسماعيل ضعيف لكنه توبع، كما تقدم تفصيله في كتاب الجنائز، باب كثرة ذكر الموت.
• عن هانئ مولى عثمان قال: كان عثمان بن عفان إذا وقف على قبر يبكي حتى يبُلَّ لحيتُه، فقيل له: تذكر الجنة والنار ولا تبكي، وتبكي من هذا؟ قال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه" قال: وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما رأيت منظرًا قط إلا والقبر أفظع منه".
حسن: رواه الترمذيّ (2308)، وابن ماجه (4267) كلاهما من حديث يحيى بن معين، حدّثنا هشام بن يوسف، عن عبد اللَّه بن بَحير، عن هانئ مولى عثمان، فذكره.
قال الترمذيّ: "حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث هشام بن يوسف".
وإسناده حسن من أجل هانئ مولى عثمان، فإنه حسن الحديث.
14 - باب ما جاء في خصال الخير
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا أبا هريرة! كن وَرِعا تكن أعبد الناس، وكن قَنِعا تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما، وأقلَّ الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب".
حسن: رواه ابن ماجه (4217) -واللفظ له- والبخاري في الأدب المفرد (252)، والبيهقي في الزهد (822) كلهم من طرق عن أبي رجاء، عن بُرد بن سنان، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي رجاء وهو محرز بن عبد اللَّه الجزري حسن الحديث. وحسّنه أيضًا
البوصيري في زوائد ابن ماجه.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تكثروا الضحكَ فإن كثرة الضحك تُميت القلبَ".
حسن: رواه ابن ماجه (4193) -واللفظ له-، والبخاري في الأدب المفرد (253) كلاهما من طريق أبي بكر الحنفي (واسمه عبد الكبير بن عبد المجيد البصري)، حدّثنا عبد الحميد بن جعفر، عن إبراهيم بن عبد اللَّه بن حُنين، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الحميد بن جعفر فإنه حسن الحديث.
وفي معناه مع زيادة ما رواه الترمذيّ (2305)، وأحمد (8095) كلاهما من حديث جعفر بن سليمان، عن أبي طارق، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن، أو يُعلّم من يعمل بهن؟ " فقال أبو هريرة: فقلت: أنا يا رسول اللَّه، فأخذ بيدي فعدّ خمسا وقال:"اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم اللَّه لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب". وإسناده ضعيف.
قال الترمذيّ: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان، والحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئًا، هكذا روي عن أيوب ويونس بن عبيد وعلي بن زيد، وروى أبو عبيدة الناجي عن الحسن هذا الحديث قولَه، ولم يذكر فيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: مع انقطاع فيه أبو طارق وهو السعدي البصري مجهول كما في التقريب.
• عن عقبة بن عامر قال: لقيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال لي:"يا عقبة بن عامر، صِلْ من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك" قال: ثم أتيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال لي: "يا عقبة بن عامر، أمْلِكْ لسانَك، وابْكِ على خطيئتك، وليسَعْكَ بيتُك" قال: ثم لقيتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال لي: "يا عقبة بن عامر، ألا أعلّمك سورًا ما أنزلت في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في الفرقان مثلُهُنَّ، لا يأتيَنَّ عليك ليلة إلا قرأتَهن فيها:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} قال عقبة: فما أتت علي ليلةٌ إلا قرأتهن فيها، وحُقَّ لي أن لا أدعهن وقد أمرني بهن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
حسن: رواه أحمد (17452) عن حسين بن محمد، حدّثنا ابن عياش (هو إسماعيل)، عن أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي (الرملي)، عن فروة بن مجاهد اللخمي، عن عقبة بن عامر، فذكره.
وإسناده حسن من أجل إسماعيل بن عيّاش فإنه حسن الحديث إذا روى عن الشاميين، وهذا منها.