الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويزيد بن زريع سمع من سعيد بن أبي عروبة قبل أن يختلط.
13 - باب ما جاء في قصور الجنة
• عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رأيتني دخلت الجنة، فإذا أنا بالرميصاء -امرأة أبي طلحة- وسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ فقال: هذا بلال، ورأيت قصرًا بفنائه جارية، فقلت: لمن هذا؟ فقال: لعمر، فأردت أن أدخله فأنظر إليه، فذكرت غيرتك". فقال عمر: بأبي وأمي يا رسول اللَّه! أعليك أغار؟ .
متفق عليه: رواه البخاريّ في فضائل الصحابة (3679)، ومسلم في فضائل الصحابة (633) كلاهما من حديث محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد اللَّه، قال: فذكره. وهذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم نحوه، وفيه:"دخلت الجنة فرأيت فيها دارًا أو قصرًا. . . ". وفي آخره: "فبكى عمر وقال: أي رسول اللَّه أو عليك يغار؟ ".
وفي لفظ للبخاري: "دخلت الجنة، أو أتيت الجنة، فأبصرت قصرًا، فقلت: لمن هذا؟ قالوا: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخله، فلم يمنعني إلا علمي بغيرتك".
رواه البخاريّ في النكاح (5226) عن محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا معتمر، عن عبيد اللَّه، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، فذكره.
وفي لفظ للبخاري: "دخلت الجنة، فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لرجل من قريش، فما منعني أن أدخله. . . ".
رواه البخاريّ في التعبير (7024) عن عمرو بن علي، حدّثنا معتمر بن سليمان، ثنا عبيد اللَّه بن عمر، عن محمد بن المنكدر به، فذكره.
• عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "دخلت الجنة، فإذا أنا بقصر من ذهب فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لشاب من قريش، فظننت أني أنا هو، فقلت: لمن هو؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب"، قال:"فلولا ما علمت من غيرتك لدخلته" فقال عمر: عليك يا رسول اللَّه أغار؟ .
صحيح: رواه الترمذيّ (3688)، والنسائي في فضائل الصحابة (26)، وأحمد (12046) -واللفظ له- وصحّحه ابن حبان (6887) كلهم من طرق عن حميد، عن أنس، فذكره. وإسناده صحيح.
قال الترمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح".
14 - باب ما جاء في سعة شجر الجنة
• عن سهل بن سعد، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة لشجرة، يسير الراكب
في ظلها مائة عام، لا يقطعها".
متفق عليه: رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2827) عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا المخزومي -وهو المغيرة بن سلمة- حدّثنا وهيب، عن أبي حازم -يعني سلمة بن دينار- عن سهل بن سعد، فذكره.
ورواه البخاريّ في الرقاق (6552) فقال: وقال إسحاق بن إبراهيم به.
وهذا محمول على الاتصال على رأي الجمهور؛ لأن إسحاق من شيوخ البخاري.
• عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن في الجنة شجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة عام ما يقطعها".
متفق عليه: رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2828) عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا المغيرة بن سلمة، حدّثنا وهيب، عن أبي حازم قال: فحدثت به النعمان بن أبي عياش، فقال: حدّثني أبو سعيد، فذكره.
ورواه البخاريّ في الرقاق (6553) فقال: وقال إسحاق بن إبراهيم، به.
وهذا محمول على الاتصال على رأي الجمهور لأن إسحاق من شيوخه.
• عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:"إن في الجنة لشجرة، يسير الراكب في ظلها مائه عام، لا يقطعها".
صحيح: رواه البخاريّ في بدء الخلق (3251) عن روح بن عبد المؤمن، حدّثنا يزيد بن زريع، حدّثنا سعيد، عن قتادة، حدّثنا أنس بن مالك، فذكره.
• عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة".
صحيح: رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها (2826) عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا ليث، عن سعيد ابن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام، لا يقطعها، واقرؤوا إن شئتم: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [سورة الواقعة: 30] ".
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (4881)، ومسلم في الجنة (7: 2826) كلاهما من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره. واللفظ للبخاري، ولم يذكر مسلم لفظه بهذا الإسناد، وإنما أحال على حديث قبله.