الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• عن أبي هريرة، أنه قال: خرجت إلى الطور، فلقيت كعب الأحبار، فجلست معه، فحدثني عن التوراة، وحدثته عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فكان فيما حدثته، أن قلت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أهبط من الجنة، وفيه تيب عليه، وفيه مات، وفيه تقوم الساعة. وما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة، من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة. إلا الجن والإنس. . . ". الحديث.
صحيح: رواه مالك في الجمعة (16) عن يزيد بن عبد اللَّه بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة، فذكره.
ورواه أبو داود (1046)، والترمذي (491)، وصحّحه ابن حبّان (2772)، والحاكم (1/ 178)، كلهم من طريق مالك، به. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه".
والكلام عليه مبسوط عليه في الجمعة.
وقوله: "مصيخة" أي مستمعه مصغية تتوقع قيام الساعة.
• عن أوس بن أوس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي". قال: قالوا: يا رسول اللَّه، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت -يقولون: بليت-؟ فقال: "إن اللَّه عز وجل حرم على الأرض أجساد الأنبياء".
صحيح: رواه أبو داود (1047)، والنسائي (1374)، وابن ماجه (1636)، وصحّحه ابن خزيمة (1733)، وابن حبان (915)، والحاكم (1/ 278) كلهم من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس، فذكره. وإسناده صحيح.
4 - باب ليس أول الخلق بأهون على اللَّه من إعادته وبعثه للحساب يوم القيامة
• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال اللَّه: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ اللَّه ولدًا، وأنا الأحد الصمد