الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• عن أنس بن مالك، قال: كنت أمشي مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد، مر لي من مال اللَّه الذي عندك، فالتفت إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء.
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (5809)، ومسلم في الزكاة (1057) كلاهما من طريق مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، فذكره. واللفظ للبخاري ولفظ مسلم مثله إلا أنه قال:"وعليه رداء نجراني، وقد أثّرتْ بها حاشية الرداء".
• عن عائشة أم المؤمنين قالت: سُجّي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين مات بثوب حبرة. وفي لفظ: ببرد حبرة.
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (5814)، ومسلم في الجنائز (942) كلاهما من حديث ابن شهاب الزهري، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن، أخبره أن عائشة أم المؤمنين قالت: فذكرته. واللفظ لمسلم والآخر للبخاري.
18 - باب ما جاء في الأكسية والخمائص
• عن عائشة، قالت: صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في خميصة له لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما سلم قال:"اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي، وأتوني بأنبجانية أبي جهم".
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (5817)، ومسلم في المساجد (556) كلاهما من طريق ابن شهاب الزهري، عن عروة، عن عائشة، فذكرته.
قوله: "بخميصتي" قال الأصمعي: "الخمائص: ثياب خز أو صوف معلمة وهى سود كانت من لباس الناس".
وقال أبو عبيد: هو كساء مربع له عَلَمان. وقيل: هي كساء رقيق من أي لون كان، وقيل: لا تسمى خميصة حتى تكون سوداء معلمة. فتح الباري (10/ 279).
• عن أنس، قال: لما ولدتْ أم سليم قالت لي: يا أنس انظر هذا الغلام، فلا يصيبن شيئًا حتى تغدو به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحنِّكه، قال: فغدوت فإذا هو فى الحائط، وعليه خميصة جونية، وهو يَسِمُ الظهر الذي قدم عليه في الفتح.
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (5824)، ومسلم في اللباس (2119) كلاهما عن محمد ابن المثنى، حدثني محمد بن أبي عدي، عن ابن عون، عن محمد، عن أنس، فذكره. واللفظ لمسلم. وفي لفظ البخاري:"خميصة حريثية".