الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أدنى أهل الجنة حلية عدلت بحلية أهل الدنيا جميعا، لكان ما يحليه اللَّه عز وجل به في الآخرة أفضل من حلية أهل الدنيا جميعا".
حسن: رواه البيهقي في البعث والنشور (266) عن أبي عبد اللَّه الحافظ، ومحمد بن موسى بن الفضل قالا: حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدّثنا الربيع بن سليمان، حدّثنا أسد بن موسى، حدّثنا ابن ثوبان (وهو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان)، عن عطاء بن قرة، عن عبد اللَّه بن ضمرة، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن فإن أسد بن موسى وابن ثوبان وابن قرة كلهم حسن الحديث.
ورواه الطبراني في الأوسط - مجيع البحرين (4909) عن المقدام بن داود، عن أسد بن موسى بهذا الإسناد مقتصرًا على جزء الحلية.
وقال الهيثمي في المجمع (10/ 401): "رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه المقدام بن داود، وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله ثقات".
قلت: المقدام ضعيف لكن تابعه الربيع بن سليمان عند البيهقي وهو ثقة.
26 - باب في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر
• عن سهل بن سعد الساعدي يقول: شهدت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مجلسا وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال صلى الله عليه وسلم في آخر حديثه:"فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر" ثم اقترأ هذه الآية: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)} [السجدة: 16 - 17].
صحيح: رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2825) من طرق عن ابن وهب، حدّثني أبو صخر، أن أبا حازم، حدثه قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول: فذكره.
• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"يقول اللَّه تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ذخرًا بله ما أطلعتم عليه، ثم قرأ: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)} [السجدة: 17] ".
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (4780)، ومسلم في الجنة (4: 2824) كلاهما من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن المغيرة بن شعبة يرفعه قال: "سأل موسى ربه، ما أدنى أهل الجنة منْزلة؟ " قال: هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهلُ الجنة الجنةَ، فيقال له: ادخل الجنةَ، فيقول:
أي رب كيف؟ وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل مُلْك مَلِكٍ من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيتُ ربِّ، فيقول: لك ذلك، ومثله ومثله ومثله ومثله، فقال في الخامسة: رضيت رب، فيقول: هذا لك، وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت نفسك، ولذت عينك فيقول: رضيت رب، قال: رب، فأعلاهم منْزلة؟ قال: أولئك الذين أردت، غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها، فلم تر عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشر" قال: ومصداقه في كتاب اللَّه عز وجل: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [سورة السجدة: 17].
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (189) من طرق عن الشعبي، يخبر عن المغيرة بن شعبة، قال: سمعته على المنبر يرفعه إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فذكره.
• * *