الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38 - باب بيان خطر الأئمة المضلين على الأمة
• عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين".
صحيح: رواه أبو داود (4252)، والترمذي (2229)، وابن ماجه (3952)، وأحمد (22393)، وصحّحه ابن حبان (7238) كلهم من طريق أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان في أثناء حديث طويل، واقتصر أحمد في هذا الموضع على هذا اللفظ.
وإسناده صحيح. وقال الترمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح".
وروي نحوه عن عمر وأبي الدرداء وأبي ذر وغيرهم، أخرج أحاديثهم أحمد، وأسانيدها لا تخلو من مقال إلا أن مجموعها يقوّي معنى الحديث.
39 - باب يكون في هذه الأمة رجال معهم سياط يغدون ويروحون في سخط اللَّه
• عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحَها، وإن ريحَها ليُوجد من مسيرة كذا وكذا".
صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (2128) عن زهير بن حرب، حدّثنا جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يوشك إن طالت بك مدة أن ترى قوما في أيديهم مثل أذناب البقر، يغدون في غضب اللَّه ويروحون في سخط اللَّه".
صحيح: رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها (2857) عن ابن نمير، حدّثنا زيد (يعني ابن حباب)، حدّثنا أفلح بن سعيد، حدّثنا عبد اللَّه بن رافع مولى أم سلمة، قال: سمعت أبا هريرة يقول: فذكره.
• عن أبي أمامة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال -أو قال: يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان- معهم أسياط كأنها أذناب البقر، يغدون في سخط اللَّه، ويروحون في غضبه".
حسن: رواه أحمد (22150)، والطبراني (8/ 308)، والحاكم (4/ 436) كلهم من طرق عن عبد اللَّه بن بجير، عن سيار الشامي، عن أبي أمامة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل سيار الشامي ذكره ابن حبان وابن خلفون في الثقات، ولحديثه أصل ثابت، ولا يوجد فيه نكارة، وقد حسّن له الترمذي، وقال الحاكم:"صحيح الإسناد".