الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم، فقلت: أين؟ قال: إلى النار واللَّه، قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. ثم إذا زمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم، قلت أين؟ قال: إلى النار واللَّه، قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم".
صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (6587) عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدّثنا محمد بن فليح، حدّثنا أبي، قال: حدّثني هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريره، فذكره.
12 - باب أن امرأة دخلت النار في هرة
• عن عبد اللَّه بن عمر، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قال:"عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأنبياء (3482)، ومسلم في السلام (2242) كلاهما عن عبد اللَّه بن محمد بن أسماء، حدّثنا جويرية بن أسماء، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر، فذكره.
• عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلا هي أطعمتها، ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض، حتى ماتت هزلا".
قال الزهري: ذلك، لئلا يتكل رجل، ولا ييأس رجل.
صحيح: رواه مسلم في التوبة (2619) من طرق عن عبد الرزاق، أخبرنا معمر، قال الزهري، حدّثني حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن جابر بن عبد اللَّه، قال: كسفت الشمس على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر، فصلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بأصحابه، وفيه: ثم قال: "إنه عرض علي كل شيء تولجونه، فعرضت علي الجنة، حتى لو تناولت منها قطفا أخذته -أو قال: تناولت منها قطفا- فقصرت يدي عنه، وعرضت علي النار، فرأيت فيها امرأة من بني إسرائيل تعذب في هرة لها، ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، ورأيت أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار. . . " الحديث.
صحيح: رواه مسلم في الكسوف (904: 9) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدّثنا إسماعيل ابن علية، عن هشام الدستوائي، قال: حدّثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد اللَّه قال: فذكره.
ورواه مسلم (904: . . .) عن أبي غسان المسمعي، حدّثنا عبد الملك بن الصباح، عن هشام بهذا
الإسناد مثله، إلا أنه قال:"ورأيت في النار امرأة حميرية سوداء طويلة"، ولم يقل:"من بني إسرائيل".
• عن جابر بن عبد اللَّه قال: انكسفت الشمس في عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم ابن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث، وفيه:"ما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه، لقد جيء بالنار، وذلكم حين رأيتموني تأخرت، مخافة أن يصيبني من لفحها، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار، كان يسرق الحاج بمحجنه، فإنْ فطنَ له قال: إنما تعلق بمحجني، وإن غفل عنه ذهب به، وحتى رأيت فيها صاحبة الهره التي ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، حتى ماتت جوعا، ثم جيء بالجنة، وذلكم حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي، ولقد مددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرها لتنظروا إليه، ثم بدا لي أن لا أفعل، فما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه".
صحيح: رواه مسلم في الكسوف (904: 10) من طرق عن عبد اللَّه بن نمير، حدّثنا عبد الملك، عن عطاء، عن جابر قال: فذكره.
• عن عبد اللَّه بن عمرو قال: انكسفت الشمس على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث- ثم قال: "لقد عرضت علي الجنة حتى لو شئت لتعاطيت قطفا من قطوفها، وعرضت علي النار حتى جعلت أتقيها حتى خشيت أن تغشاكم، فجعلت أقول: ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم، رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وهم يستغفرونك". قال: "فرأيت فيها الحميرية السوداء صاحبة الهرة، كانت حبستها، فلم تطعمها ولم تسقها، ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض، فرأيتها كلما أدبرت نهشت في النار. ورأيت فيها صاحب بدنتي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخا دعدع، يُدفع في النار بقضيبين ذي شعبتين. ورأيت صاحب المحجن، فرأيته في النار على محجنه متوكئا".
صحيح: رواه أبو داود (1194) من طريق حماد-، ورواه النسائي (1482) من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد-، ورواه أحمد (6483، 6763) من طريق محمد بن فضيل وشعبة-، ورواه ابن خزيمة (1393)، والحاكم (1/ 329) من طريق سفيان الثوري-، ورواه ابن خزيمة (1392)، وابن حبان (2838) من طريق جرير - كلهم عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: فذكره. واللفظ لابن حبان.
وإسناده صحيح، عطاء بن السائب ثقة وثقه أهل العلم إلا أنه اختلط، لكن رواية حماد وسفيان وشعبة كانت قبل اختلاطه.