المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌17 - باب يدخل من أمة محمد سبعون ألفا، مع كل ألف سبعون ألفا - الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه - جـ ١٢

[محمد ضياء الرحمن الأعظمي]

فهرس الكتاب

- ‌62 - كتاب اللباس والزينة

- ‌جموع ما جاء في أنواع اللباس وألوانه

- ‌1 - باب اختيار اللباس الحسن

- ‌2 - باب الأمر أن يُرى أثر النعمة في اللباس خاصة

- ‌3 - باب التواضع في اللباس

- ‌4 - باب كراهية لبس الثوب الخلق والوسخ لمن عنده أحسن منه

- ‌5 - باب النهي عن الإسراف في الملابس

- ‌6 - باب ما جاء في لباس الشهرة

- ‌7 - باب لبس الجبة الشامية

- ‌8 - باب ما جاء في لبس القميص

- ‌9 - باب ما جاء في لبس الثوب الأبيض

- ‌10 - باب ما جاء في لبس الحلّة الحمراء

- ‌11 - باب كراهة لبس الثوب المعصفر والمزعفر للرجال

- ‌12 - باب ما جاء في لبس الثوب الأخضر

- ‌13 - باب اللباس الأسود

- ‌14 - باب ما جاء في البرود

- ‌15 - باب كراهية القميص المعلم

- ‌16 - باب الرخصة في لباس القميص المعلم وخيط الحرير

- ‌17 - باب ما جاء في لبس الحبرة

- ‌18 - باب ما جاء في الأكسية والخمائص

- ‌19 - باب ما جاء في لبس النعال وصفتها

- ‌20 - باب ما جاء في لبس العمامة

- ‌21 - باب ما جاء في لبس البُرنُس

- ‌22 - باب في لبس القباء المزرّر بالذهب

- ‌23 - باب ما جاء في لبس السراويل

- ‌24 - باب الإزار والكساء الملبّد

- ‌25 - باب في التقنّع

- ‌26 - باب لباس الشعر والصوف

- ‌27 - باب حلّ الأزرار

- ‌28 - باب النهي عن اشتمال الصماء والاحتباء في ثوبٍ واحدٍ

- ‌29 - باب النهي عن إسبال الإزار أسفل من الكعبين

- ‌30 - باب موضع إزار النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌31 - باب كشف الفخذ

- ‌32 - باب النهي عن افتخار في اللباس وجره خيلاء

- ‌33 - باب كراهية التشبه بالكفار

- ‌34 - باب في الفراش

- ‌35 - باب المأمورات والمنهيات من الملابس والذهب والفضة

- ‌جموع ما جاء في تزيين الشَّعر، واتخاذ الطِّيب

- ‌1 - باب خصال الفطرة

- ‌2 - باب إعفاء اللحية، وقص الشارب

- ‌3 - باب التوقيت في قص الشارب، وسائر خصال الفطرة

- ‌4 - باب النهي عن عقد اللحية

- ‌5 - باب كراهة نتف الشيب

- ‌6 - باب ما جاء في الخضاب، وتغيير الشيب

- ‌7 - باب التلبيد

- ‌8 - باب ما جاء في فرق شعر الرأس

- ‌9 - باب في اتخاذ ذؤابة من شعر الرأس

- ‌10 - باب كراهية تطويل الشعر بدون تهذيب

- ‌11 - باب حلق الشعر كله، والنهي عن القزع

- ‌12 - باب ما جاء في الطيب

- ‌13 - باب كراهية ردّ الطيب

- ‌14 - باب الفصل بين طيب الرجال وطيب النساء

- ‌15 - باب النهي عن الخلوق للرجال

- ‌جموع ما جاء في لباس المرأة وزينتها

- ‌1 - باب تحريم الحرير على الرجال دون النساء

- ‌2 - باب القدر الذي يجوز فيه استعمال الحرير للرجال

- ‌3 - باب قبول هدية الحرير دون لبسه بعد التحريم للرجال

- ‌4 - باب الرخصة في لبس الحرير عند الضرورة للرجال

- ‌5 - باب تحريم استعمال الذهب

- ‌6 - باب بقي الحظر على الرجال دون النساء

- ‌7 - باب جواز ربط الأنف والأسنان بالذهب

- ‌8 - باب ذم المتشبّهين بالنساء والمتشبّهات بالرجال

- ‌9 - باب النهي عن الوصل والوشم وغيرها

- ‌10 - باب النهي عن التبرج

- ‌11 - باب الاختمار

- ‌12 - باب ما جاء في حجاب المرأة المسلمة

- ‌13 - باب قوله تعالى: {أَوْ نِسَائِهِنَّ}

- ‌14 - باب عورة الأمة

- ‌15 - باب جواز النظر إلى شعر المرأة للغلام الذي لم يحتلم

- ‌16 - باب يجوز للعبد النظرُ إلى شعر مولاته

- ‌17 - باب ما جاء في النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع

- ‌18 - باب النهي عن التزوير في اللباس وغيره والمتشبع بما لم يعط

- ‌19 - باب ما يحرم من الثياب على النساء

- ‌20 - باب التحذير من خروج المرأة متطيّبةً

- ‌21 - باب جواز جزّ المرأة شعرها والنهي عن حلقه

- ‌22 - باب خضاب النساء

- ‌جموع ما جاء في الخاتم

- ‌1 - باب اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من فضة لختم الرسائل إلى الملوك

- ‌2 - باب اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق نقشه: "محمد رسول اللَّه

- ‌3 - باب النهي عن نقش الخاتم على نقش خاتم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب ما جاء في فص خاتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب لبس الخاتم في اليد اليمنى

- ‌6 - باب جواز لبس الخاتم في اليد اليسرى

- ‌7 - باب التختم في الخنصر من اليد اليسرى

- ‌8 - باب النهي عن التختم في الوسطى والتي تليها للرجال دون النساء

- ‌9 - باب ما جاء في اتخاذ الخاتم من حديد

- ‌10 - باب اتخاذ الخاتم من فضة وكراهية اتخاذه من حديد

- ‌11 - باب جعل فص الخاتم في باطن الكف

- ‌جموع ما جاء في الصور والمصوّرين

- ‌1 - باب ما جاء من الوعيد للمصورين

- ‌2 - باب أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور

- ‌3 - باب جواز التصاوير التي ليس فيها روح

- ‌4 - باب جواز التصاوير إذا كانت رقما في ثوب

- ‌5 - باب نقض صورة الصليب وطمسها

- ‌6 - باب الزجر عن اتخاذ الصور على الأرض والجدر

- ‌7 - باب كراهية اتخاذ الستور المزخرفة

- ‌8 - باب جواز اللعبة بالمجسمات والصور

- ‌9 - باب إزالة الأصنام من الكعبة ومِنْ حولها

- ‌63 - كتاب الزهد والرقاق

- ‌جموع ما جاء في فضل الزهد والرقاق

- ‌1 - باب فضل العزلة

- ‌2 - باب كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل

- ‌3 - باب الغنى غنى النفس

- ‌4 - باب من أحبَّ لقاءَ اللَّه أحبَّ اللَّهُ لقاءَه

- ‌5 - باب إذا همَّ العبدُ بحسنةٍ كُتِبَتْ، وإذا همَّ بسيئةٍ لم تُكْتَبْ

- ‌6 - باب المكثرون في الدنيا هم المقلون في الآخرة إلا من عمل فيها خيرًا

- ‌7 - باب ما قدّم الإنسان من ماله فهو له، وما أخره فهو لورثته

- ‌8 - باب ما جاء في الترغيب عن الدنيا

- ‌9 - باب ما جاء في حقارة الدنيا

- ‌10 - باب فضل العبد التقي الغني الخفي

- ‌11 - باب فضل البكاء من خشية اللَّه

- ‌12 - باب احتقار العبد عملَه يوم القيامة

- ‌13 - باب ما جاء في ذكر الموت

- ‌14 - باب ما جاء في خصال الخير

- ‌15 - باب حديث أبي اليسر وجابر بن عبد اللَّه في الزهد والرقاق

- ‌16 - باب فضل الضعفاء والمساكين

- ‌17 - باب التزود في الدنيا بالأعمال الصالحة لتنفع في الآخرة

- ‌18 - باب فضل التوكل على اللَّه

- ‌19 - باب من طال عمره وحسن عمله

- ‌20 - باب ما جاء في أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب انقطاع العذر بعد ستين سنة

- ‌22 - باب على المسلم أن ينظر في الدين إلى من فوقه، وفي الدنيا إلى من أسفل منه

- ‌23 - باب التحذير من الاغترار بالعمل الصالح

- ‌24 - باب لن ينجو أحدٌ بعمله ولا يدخل الجنة

- ‌25 - باب التحذير من محقرات الذنوب

- ‌26 - باب اغتنام الصحة والفراغ قبل فوات الأوان

- ‌27 - باب أن الإسلام يهدم ما كان قبله إلا من أساء

- ‌28 - باب الشكر على نعمة اللَّه

- ‌29 - باب فيمن صبر على العيش الشديد

- ‌30 - باب أن أمر المؤمن كله خير

- ‌جموع ما جاء في عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌1 - باب أن لا عيش إلا عيش الآخرة

- ‌2 - باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب حرص النبي صلى الله عليه وسلم على قسمة ما عنده من مال إلا شيئًا يرصده لدينه

- ‌4 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًا

- ‌5 - باب عيش الصحابة

- ‌جموع ما جاء في الترهيب من فتنة النساء وحُبّ المال

- ‌1 - باب التحذير من فتنة النساء

- ‌2 - باب الترهيب من فتنة المال

- ‌3 - باب أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌4 - باب ما جاء في طول أمل الإنسان

- ‌5 - باب ما رفع اللَّه شيئًا إلا وضعه

- ‌6 - باب التحذير من زهرة الدنيا والتنافس فيها

- ‌7 - باب أن متاع الدنيا خضرة حلوة

- ‌8 - باب من كانت الدنيا همّه فرّق اللَّه عليه أمره

- ‌9 - باب لا يبقى مع الإنسان بعد الموت إلا عمله

- ‌10 - باب لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب اللَّه على من تاب

- ‌11 - باب في ذم من كان عبدًا للدنيا

- ‌12 - باب ما جاء في حب المال والشرف

- ‌13 - باب مثل الدنيا لأربعة نفر

- ‌14 - باب الترهيب من اختيار الرهبانية وترك الدنيا

- ‌جموع ما جاء فيى عدم المبالغة في المباحات

- ‌1 - باب كراهة المبالغة في المباحات

- ‌2 - باب كراهية الاسراف والمبالغة في بناء البيت

- ‌3 - باب من كان له امرأة ومسكن فهو من الأغنياء

- ‌4 - باب الترغيب في الرضا بالكفاف

- ‌5 - باب كراهية التنعم في المباحات

- ‌6 - باب الاقتصاد في العبادة والأمور كلها

- ‌64 - كتاب الاعتصام بالقرآن والسنة

- ‌1 - باب وجوب التمسك بالكتاب والسنة

- ‌2 - باب الحث على لزوم الصراط المستقيم

- ‌3 - باب وجوب امتثال ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم شرعا دون ما ذكره من أمور الدنيا على سبيل الرأي

- ‌4 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك أمته على المحجة البيضاء

- ‌5 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بجوامع الكلم

- ‌6 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق

- ‌7 - باب إقرارِ النبي صلى الله عليه وسلم حُجّةٌ

- ‌8 - باب بيان حرص الصحابة على الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وامتثال أوامره واجتناب نواهيه

- ‌9 - باب تفاوت الأجر بتفاوت تطبيق السنة

- ‌10 - باب قد تخفى بعض السنن على بعض الصحابة

- ‌11 - باب التغليظ على من عارض حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب التحذير من الرغبة عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب التحذير من الرأي في الدين

- ‌14 - باب تحريم الإحداث في الدين

- ‌15 - باب التحذير من ابتغاء سنة الجاهلية في الإسلام

- ‌16 - باب إثم من دعا إلى ضلالة أو سنّ سنة سيئة

- ‌65 - كتاب الفتن، وأشراط الساعة

- ‌جموع ما جاء في الفتن

- ‌1 - باب المبادرة بالأعمال قبل ظهور الفتن

- ‌2 - باب أن السعيد من جُنبَ الفتن

- ‌3 - باب التعوذ من الفتن

- ‌4 - باب الابتعاد عن مواقع الفتن

- ‌5 - باب الصبر عند الفتن

- ‌6 - باب أسباب النجاة من الفتن

- ‌7 - من تمسك في الفتنة بالعشر ما يعلم فقد نجا

- ‌8 - باب التثبت في الأخبار من أسباب النجاة من الفتن

- ‌9 - باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال

- ‌(115).10 -باب النهي عن السعي في الفتنة

- ‌11 - باب التحذير من أن يتكلم الإنسان بكلمة تكون سببا في فرقة المسلمين وسفك دمائهم

- ‌12 - باب المتمسك بدينه أيام الفتن كالقابض على الجمر

- ‌13 - باب فضل العبادة في الهرج

- ‌14 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم فيما يكون إلى قيام الساعة

- ‌15 - باب حديث حذيفة في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم وبيانه وما يكون إلى قيام الساعة

- ‌16 - باب أن ما بقي من الدنيا بلاء وفتنة

- ‌17 - باب ظهور الفتن

- ‌18 - باب نزول الفتن كمواقع القطر

- ‌19 - باب تعرض الفتن على القلوب

- ‌20 - باب تجيء الفتن يرقق بعضها بعضا

- ‌21 - باب لا يأتي زمان إلا الذي بعده شر منه

- ‌22 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضُكم رقاب بعض

- ‌23 - باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما فكلاهما في النار

- ‌24 - باب إذا وضع السيف في هذه الأمة لم يرفع عنها إلى يوم القيامة

- ‌25 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بقتل أصحابه

- ‌26 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ويل للعرب من شر قد اقترب

- ‌27 - باب فتنة القتال من أجل الدنيا

- ‌28 - باب ظهور الفتن إذا كُسِرَ الباب المغلق

- ‌29 - باب فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه

- ‌30 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن عمارًا تقتله الفئة الباغية

- ‌31 - باب من أخبار وقعة الجمل

- ‌32 - باب ذكر فتنة الخوارج

- ‌33 - باب ما جاء في صفة المخدج من الخوارج

- ‌34 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: الفتنة من قبل المشرق

- ‌35 - باب أن أهل العراق والشام ومصر يمنعون زكاة أموالهم

- ‌36 - باب ما روي في البصرة

- ‌37 - باب النهي عن تهييج الحبشة

- ‌38 - باب بيان خطر الأئمة المضلين على الأمة

- ‌39 - باب يكون في هذه الأمة رجال معهم سياط يغدون ويروحون في سخط اللَّه

- ‌40 - باب أن هذه الأمة يهلك بعضهم بعضا، ويَسبي بعضهم بعضا

- ‌41 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: هلكة أمتي على يدي غِلْمة من قريش

- ‌42 - باب أسرع قبائل العرب فناءً قريش

- ‌43 - باب أن هذه الأمة تتبع سنن اليهود والنصارى

- ‌44 - باب أن هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة

- ‌45 - باب ما جاء في غلبة العجم

- ‌46 - باب في تداعي الأمم على الإسلام

- ‌47 - باب يُوشك أن يحاصر المسلمون على المدينة

- ‌48 - باب إذا وقعت الملاحم بعث اللَّه بعثا من الموالي يؤيد بهم هذا الدين

- ‌49 - باب إذا أنزل اللَّه بقوم عذابا يعمُّهم جميعا

- ‌50 - باب نصيحة السلطان بالكلمة الطيبة والحكمة وإنْ كان جائرًا

- ‌51 - باب لا ينبغي للمؤمن أن يُعرض نفسه لما لا يطيقه من البلاء

- ‌52 - باب لا تجتمع أمتي على ضلالة

- ‌53 - باب ما جاء في المجدّدين والأبدال

- ‌جموع ما جاء في أشراط الساعة الصغرى

- ‌1 - باب متى تقوم الساعة

- ‌2 - باب المبادرة بالأعمال قبل ظهور أشراط الساعة

- ‌3 - باب في ذكر عدد من أشراط الساعة

- ‌4 - باب من أمارات قرب الساعة بعثُ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب من أمارات قرب الساعة موت النبي صلى الله عليه وسلم وفتح بيت المقدس وكثرة الموت

- ‌6 - باب أن بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم

- ‌7 - باب إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة

- ‌8 - باب بين يدي الساعة يتقارب الزمان، ويرفع العلم، ويظهر الجهل، والفتن والكذب، والشح، والزنا، والربا، وشرب الخمر، ويكثر القتل ويتقارب الأسواق

- ‌9 - باب بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة والقلم، وقطع الأرحام، وظهور الشهادة بالزور، وكتمان شهادة الحق

- ‌10 - باب من أشراط الساعة: الفحش والتفحش، وقطيعة الأرحام، وتخوين الأمين، وائتمان الخائن، وتكذيب الصادق، وتصديق الكاذب

- ‌1).11 -باب من أشراط الساعة كثرة النساء وقلة الرجال

- ‌12 - باب من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد

- ‌13 - باب من أشراط الساعة نقش البنيان

- ‌14 - باب من أشراط الساعة التماس العلم عند الأصاغر

- ‌15 - باب لا تقوم الساعة حتى يظهر الشرك في بعض فئات هذه الأمة

- ‌16 - باب لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون كلهم يزعم أنه رسول اللَّه

- ‌17 - باب من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها، وأن تكون الحفاة العراة رؤوس الناس، وأن يتطاول رعاء البهم في البنيان

- ‌18 - باب لا تذهب الدنيا حتى يكون أسعد الناس بها لكع بن لكع

- ‌19 - باب لا تقوم الساعة حتى يكثر المال فلا يوجد من يقبل الصدقة

- ‌20 - باب لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارًا

- ‌21 - باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب

- ‌22 - باب لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس

- ‌23 - باب لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز

- ‌24 - باب لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها

- ‌25 - باب بلوغ بناء المدينة إلى سلع

- ‌26 - باب أن المدينة يتسع عمرانها، ثم تخرب في آخر الزمان

- ‌27 - باب لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان

- ‌28 - باب لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك

- ‌29 - باب لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه

- ‌30 - باب لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل يقال له الجهجاه

- ‌31 - باب ما يكون من فتوحات المسلمين لجزيرة العرب ثم فارس ثم الروم ثم الدجال

- ‌32 - باب من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم، فيفتحها اللَّه، وذلك في آخر الزمان

- ‌33 - باب لا تقوم الساعة حتى تفتح القسطنطنية وذلك بعد قتال الروم وقبل خروج الدجال

- ‌34 - باب لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمونَ اليهودَ فيقتلهم المسلمون

- ‌35 - باب لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرًا عاما ولا تنبت الأرض شيئًا

- ‌36 - باب كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة

- ‌37 - باب لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل

- ‌38 - باب يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة

- ‌39 - باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت

- ‌40 - باب لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت وذلك في آخر الزمان بعد زمان عيسى عليه السلام

- ‌41 - باب ما جاء في هدم الكعبة في آخر الزمان

- ‌42 - باب ما يتمناه المرء من شدة البلاء في آخر الزمان

- ‌43 - باب أن اللَّه يبعث في آخر الزمان ريحا تقبض روح كل مسلم، فيبقى شرار الناس وعليهم تقوم الساعة

- ‌جموع ما جاء في أشراط الساعة الكبرى

- ‌1 - باب الآية الأولى: وهي الدخان

- ‌2 - باب الآية الثانية: وهي خروج الدجال وما جاء في صفته وفتنته

- ‌3 - باب يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا

- ‌4 - باب أن الدجال لا يدخل مكة والمدينة

- ‌5 - باب ما يُعْصَمُ به من الدجّال

- ‌6 - باب قصة الجسّاسة

- ‌7 - باب ما جاء في ابن صياد

- ‌8 - باب الآية الثالثة: خروج الدابة

- ‌9 - باب الآية الرابعة: طلوع الشمس من المغرب

- ‌10 - باب الآية الخامسة: نزول عيسى ابن مريم

- ‌11 - باب في ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان

- ‌12 - باب الآية السادسة: خروج يأجوج ومأجوج

- ‌13 - باب الآيات السابعة والثامنة والتاسعة: الخسوفات الثلاثة

- ‌14 - باب الآية العاشرة: خروج النار التي تحشر الناس

- ‌66 - كتاب صفة القيامة، وأهوالها

- ‌1 - باب في ذكر أسماء يوم القيامة

- ‌2 - باب لا تقوم الساعة إلا بغتة

- ‌3 - باب لا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة

- ‌4 - باب ليس أول الخلق بأهون على اللَّه من إعادته وبعثه للحساب يوم القيامة

- ‌5 - باب ما جاء في النفخ في الصور

- ‌6 - باب أن اللَّه ينزل مطرًا بعد نفخة الصعق فينبت منه أجساد الناس، ثم ينفخ أخرى فإذا هم قيام ينظرون

- ‌7 - باب مدة ما بين النفختين

- ‌8 - باب أول من يبعث يوم القيامة

- ‌9 - باب كل إنسان يبعث على ما مات عليه

- ‌10 - باب من مات في إحرامه يبعث يوم القيامة ملبيا

- ‌11 - باب يُبعث الشهيد يوم القيامة وجرحه يثعب دما

- ‌12 - باب يحشرُ الناسُ يومَ القيامة مُشاةً حُفاةً عُراةً غُرْلًا بُهْمًا

- ‌13 - باب أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام ثم نبينا صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر

- ‌15 - باب صفة أرض المحشر

- ‌16 - باب دنو الشمس يوم القيامة وزيادة حرارتها

- ‌17 - باب الذين يُظِلُّهم اللَّه يوم القيامة

- ‌18 - باب في ذكر بعض أهوال يوم القيامة

- ‌19 - باب يمسك اللَّه السماوات والأرض يوم القيامة بيديه

- ‌20 - باب تكوير الشمس والقمر يوم القيامة

- ‌21 - باب انتظار الناس أربعين سنة لفصل القضاء يوم القيامة

- ‌22 - باب أن اللَّه عز وجل يهون طول يوم القيامة على المؤمنين بفضله

- ‌23 - باب ما جاء في الشّفاعة

- ‌1 - شفاعته صلى الله عليه وسلم العامة في أهل الموقف ليريحهم من مقامهم:

- ‌2 - شفاعته صلى الله عليه وسلم في دخول من لا حساب عليهم الجنةَ:

- ‌3 - شفاعته صلى الله عليه وسلم في فتح باب الجنة لأهلها:

- ‌4 - شفاعته صلى الله عليه وسلم في تخفيف العذاب عن بعض أهل النار:

- ‌5 - شفاعته صلى الله عليه وسلم في إخراج أرباب الكبائر من أهل التوحيد من النار:

- ‌24 - باب أن اللَّه يكلم الناس يوم القيامة ليس بينه وبينهم ترجمان

- ‌25 - باب أمة محمد صلى الله عليه وسلم هم أول الناس حسابا يوم القيامة مع أنهم آخر الأمم

- ‌26 - باب من نوقش الحساب عُذِّب

- ‌27 - باب مناقشة المرائين من الشهداء والقراء والأثرياء

- ‌28 - باب أول ما يُحاسب به العبد من حقوق اللَّه يوم القيامة الصلاة

- ‌29 - باب أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة من حقوقهم في الدماء

- ‌30 - باب أول خصمين يوم القيامة

- ‌31 - باب ما جاء في السؤال عن النعيم

- ‌32 - باب يسأل العبد يوم القيامة عن أربع: عن عمره، وعلمه، وماله، جسمه

- ‌33 - باب شهادة النبي صلى الله عليه وسلم وأمته على الأمم

- ‌34 - باب شهادة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعته لمن صبر على لأواء المدينة

- ‌35 - باب ما يشهد يوم القيامة من أعضاء الإنسان

- ‌36 - باب شهادة الإنس والجن وكل رطب ويابس للمؤذن

- ‌37 - باب شهادة الحجر الأسود لمن استلمه بحق

- ‌38 - باب أن العباد يؤتون صحائف أعمالهم

- ‌39 - باب يقرر اللَّه المؤمن بذنوبه يوم القيامة ثم يغفرها له

- ‌40 - باب جزاء المؤمن بحسناته في الدنيا والآخرة، وتعجيل حسنات الكافر في الدنيا

- ‌41 - باب مصير من نسي لقاء ربه يوم القيامة

- ‌42 - باب مصير من ينتهك محارم اللَّه في الخلوة يوم القيامة

- ‌43 - باب اقتصاص المظالم بين الخلق يوم القيامة

- ‌44 - باب ما جاء في الميزان

- ‌45 - باب لا يقيم اللَّه للكافر وزنًا يوم القيامة

- ‌46 - باب في الحوض

- ‌47 - باب رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة

- ‌48 - باب يحشر الكافر إلى النار على وجهه

- ‌49 - باب المرور على الصراط يوم القيامة

- ‌50 - باب جامع في ذكر عدد من مشاهد يوم القيامة

- ‌67 - كتاب صفة الجنة والنار، وأهلها

- ‌جموع ما جاء في صفة الجنة

- ‌1 - باب أن الجنة سلعة اللَّه الغالية

- ‌2 - باب ما جاء في سعة الجنة

- ‌3 - باب ما جاء في عدد أبواب الجنة

- ‌4 - باب ما جاء في أسماء أبواب الجنة

- ‌5 - باب فتح أبواب الجنة في يومي الاثنين والخميس

- ‌6 - باب ما جاء في عرض أبواب الجنة

- ‌7 - باب ما جاء في خزنة الجنة

- ‌8 - باب ما جاء في غرف الجنة

- ‌9 - باب ما جاء في خيمة الجنة وأوانيها

- ‌10 - باب ما جاء في وصف تربة الجنة

- ‌11 - باب ما جاء في ريح الجنة

- ‌ 12/ 260).12 -باب ما جاء في لَبنة الجنة

- ‌13 - باب ما جاء في قصور الجنة

- ‌14 - باب ما جاء في سعة شجر الجنة

- ‌15 - باب أن الجنة درجات

- ‌16 - باب موضع قدم أو سوط من الجنة خير من الدنيا وما فيها

- ‌17 - باب ما جاء في مناديل الجنة

- ‌18 - باب ما جاء في ثمار الجنة

- ‌19 - باب ذكر أول طعام يأكله أهل الجنة

- ‌20 - باب ما جاء في طير الجنة

- ‌21 - باب ما جاء في أنهار الجنة

- ‌22 - باب ما في الدنيا من أنهار الجنة

- ‌23 - باب سماع الصوت الحسن في الجنة

- ‌24 - باب سوق الجنة وما ينالون فيها من النعيم والجمال

- ‌25 - باب ما جاء في حلية أهل الجنة

- ‌26 - باب في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر

- ‌جموع ما جاء في صفة أهل الجنة

- ‌1 - باب لا يدخل الجنة أحد إلا بفضل من اللَّه ورحمته سبحانه

- ‌2 - باب النبي صلى الله عليه وسلم أول من يقرع باب الجنة

- ‌3 - باب أن الأمة المحمدية أول من يدخل الجنة

- ‌4 - باب الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة

- ‌5 - باب أن اللَّه حرم الجنة على الكافرين

- ‌6 - باب من أحبّ اللَّه ورسوله يكون معه في الجنة

- ‌7 - باب من شهد بالتوحيد ومات عليه دخل الجنة

- ‌8 - باب من استجاب للنبي صلى الله عليه وسلم وأطاعه دخل الجنة

- ‌9 - باب من ضمن ما بين لحييه ورجليه فله الجنة

- ‌10 - باب من أنفق زوجين ابتدرته حجبة الجنة

- ‌11 - باب من قبض اللَّه صفيه فاحتسب فله الجنة

- ‌12 - باب يدخل الجنة قوم في السلاسل

- ‌13 - باب يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير

- ‌14 - باب يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء

- ‌15 - باب انتزاع الغل من صدور أهل الجنة قبل الدخول فيها

- ‌16 - باب سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب

- ‌17 - باب يدخل من أمة محمد سبعون ألفا، مع كل ألف سبعون ألفا

- ‌18 - باب في عدد أهل الجنة من هذه الأمة

- ‌19 - باب أقل ساكني الجنة النساء

- ‌20 - باب أهل الجنة الذين يقال لهم: الجهنميون

- ‌21 - باب ما جاء أن أرواح المؤمنين من الشهداء وغيرهم كالطير تعلق في شجر الجنة

- ‌22 - باب أهل الجنة أهدى بمنازلهم في الجنة من منازلهم كانت لهم في الدنيا

- ‌23 - باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها

- ‌24 - باب ما جاء في قهرمان أهل الجنة

- ‌25 - باب دخول أهل الجنةِ الجنةَ على صورة آدم عليه السلام، وطولُه ستون ذراعًا

- ‌26 - باب أن أهل الجنة جرد مرد كحل

- ‌27 - باب أطفال المؤمنين يكمل خلقهم عند دخولهم الجنة أبناء ثلاث وثلاثين سنة على خلق آدم ستون ذراعا

- ‌28 - باب أهل الجنة لا يمرضون ولا يهرمون ولا يموتون

- ‌29 - باب أهل الجنة يأكلون ويشربون، ولكن لا يبولون ولا يتغوطون

- ‌30 - باب أهل الجنة لا ينامون

- ‌(3215).31 -باب ما جاء في صفة نساء أهل الجنة

- ‌32 - باب ما جاء في جماع أهل الجنة

- ‌33 - باب ما جاء في الحمل والولادة في الجنة

- ‌34 - باب من أهل الجنة من يرغب في الزراعة

- ‌35 - باب أهل الجنة يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون النفس

- ‌36 - باب لا يسخط اللَّه على أهل الجنة أبدا

- ‌جموع ما جاء في صفة النار

- ‌1 - باب الوقاية من النار

- ‌2 - باب أن جهنم لها سبعون ألف زمام

- ‌3 - باب ما جاء في سعة جهنم

- ‌4 - باب خازن النار يوقد النار

- ‌5 - باب ما جاء في بعد قعر جهنم

- ‌6 - باب تخرج عنق من النار يوم القيامة تتكلم

- ‌7 - باب ما جاء في شدة نار جهنم

- ‌8 - باب أن الداخلين في جهنم تصيبهم النار حسب ذنوبهم

- ‌9 - باب ما جاء في شكوى النار إلى ربها من شدة حرّها وبردها

- ‌10 - باب ما جاء في طعام أهل النار وشرابهم

- ‌جموع ما جاء في صفة أهل النار

- ‌1 - باب تحريم اللَّه النار على من قال: لا إله إلا اللَّه يبتغي به وجه اللَّه

- ‌2 - باب يخرج من النار من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان

- ‌3 - باب من يخرَج من النار يحسن الظن باللَّه أن لا يعيده فيها

- ‌4 - باب أهون أهل النار عذابا

- ‌5 - باب تخفيف العذاب لأبي طالب بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب تمني أهل النار الفداء بكل ما في الأرض والخروج من النار

- ‌7 - باب تنوع العذاب في النار حسب الجرائم

- ‌8 - باب ما جاء في عظم أهل النار وغلظ أجسامهم حسب أعمالهم وجرائمهم في الدنيا

- ‌9 - باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن عامر الخزاعي في النار وهو أول من سيّب السوائب

- ‌10 - باب إن المنافقين في النار

- ‌11 - باب ذهاب المرتدين إلى النار

- ‌12 - باب أن امرأة دخلت النار في هرة

- ‌13 - باب أكثر أهل النار النساء

- ‌14 - باب ما جاء في فكاك المسلم من الكفار

- ‌جموع ما جاء في صفة الجنة والنار معًا

- ‌1 - باب ما جاء في شدة عقوبة اللَّه وسعة رحمته

- ‌2 - باب حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات

- ‌3 - باب تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار في شهر رمضان

- ‌4 - باب أهل الجنة يرون مقاعدهم من النار لو أساؤوا، وأهل النار يرون مقاعدهم من الجنة لو أحسنوا

- ‌5 - باب صبغ أنعم أهل الدنيا من أهل النار في النار، وصبغ أشد الناس بؤسا من أهل الجنة في الجنة

- ‌6 - باب قرب الجنة والنار من العبد

- ‌7 - باب عرض الجنة والنار على النبي صلى الله عليه وسلم ورؤيته ما فيها من الخير والشر

- ‌8 - باب ما جاء في سعة الجنة والنار

- ‌9 - باب خلود الجنة والنار

- ‌جموع ما جاء في صفة أهل الجنة وأهل النار معًا

- ‌1 - باب من مات لا يشرك باللَّه شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشرك باللَّه شيئًا دخل النار

- ‌2 - باب أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء

- ‌3 - باب يدخل الضعفاء الجنة والجبارون النار

- ‌4 - باب في صفة العدل للَّه تعالى يوم القيامة

الفصل: ‌17 - باب يدخل من أمة محمد سبعون ألفا، مع كل ألف سبعون ألفا

قال: "سبقك بها عكاشة".

حسن: رواه أحمد (3819)، والبزار في مسنده - كشف الأستار (3939)، وصحّحه ابن حبان (6084) كلهم من حديث حماد بن سلمة، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود، فذكره.

وإسناده حسن من أجل عاصم وهو ابن أبي النجود، وهو حسن الحديث.

• عن عبد اللَّه بن مسعود قال: تحدثنا عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى أكرينا الحديث، ثم رجعنا إلى أهلنا، فلما أصبحنا، غدونا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال:"عرضت علي الأنبياء بأممها، وأتباعها من أممها، فجعل النبي يمر ومعه الثلاثة من أمته، والنبي معه العصابة من أمته، والنبي معه النفر من أمته، والنبي معه الرجل من أمته، والنبي ما معه أحد من أمته، حتى مر علي موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم في كبكبة من بني إسرائيل، فلما رأيتهم أعجبوني، قلت: يا رب من هؤلاء؟ فقال: هذا أخوك موسى بن عمران ومن معه من بني إسرائيل، قلت: يا رب، فأين أمتي؟ قال: انظر عن يمينك، فإذا الظراب ظراب مكة، قد سد بوجوه الرجال، قلت: من هؤلاء يا رب؟ قال: أمتك، قلت: رضيت رب، قال: أرضيت؟ قلت: نعم، قال: انظر عن يسارك". قال: "فنظرت، فإذا الأفق قد سد بوجوه الرجال، فقال: رضيت؟ قلت: رضيت، قيل: فإن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة، لا حساب لهم"، فأنشأ عكاشة بن محصن، أحد بني أسد بن خزيمة، فقال: يا نبي اللَّه! ادع اللَّه أن يجعلني منهم، فقال:"اللهمّ اجعله منهم"، ثم أنشأ رجل آخر منهم، فقال: يا رسول اللَّه! ادع اللَّه أن يجعلني منهم، قال:"سبقك بها عكاشة".

صحيح: رواه أحمد (3989) عن محمد بن بكر، قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، والعلاء بن زياد، عن عمران بن حصين، عن عبد اللَّه بن مسعود، فذكره.

وسعيد هو ابن أبي عروبة، وقد توبع عند أحمد (3806، 3988)، ولا يضر تدليس الحسن لأنه توبع أيضًا.

‌17 - باب يدخل من أمة محمد سبعون ألفا، مع كل ألف سبعون ألفا

• عن أبي أمامة، أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إنّ اللَّهَ وَعَدَني أن يُدخِل من أمَّتي الجنّةَ سبعين ألفًا بغير حساب".

فقال يزيد بن الأخنس السُّلميّ: واللَّه! ما أولئك في أمَّتك إلّا كالذُّباب الأصْهب في الذِّبَّان! فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "فإنّ ربِّي قد وَعَدني سبعين ألفًا، مع كلِّ ألفٍ سبعون

ص: 536

ألفًا، وزادني ثلاثَ حَثَياتٍ".

صحيح: رواه أحمد (22156)، وابن حبان (7246) كلاهما من طريق صفوان بن عمرو، عن سُليم بن عامر الخبائريّ وأبي اليمان الهوزَنيّ، عن أبي أمامة، فذكره. وإسناده صحيح.

وقوله: "مع كل ألف سبعون ألفا" هذه زيادة من اللَّه عز وجل بعد استزادة النبي صلى الله عليه وسلم، كما في الحديث الآتي:

• عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال:"سألت ربي عز وجل فوعدني أن يدخل من أمتي سبعين ألفا على صورة القمر ليلة البدر. فاستزدت، فزادني مع كل ألف سبعين ألفا، فقلت: أي رب! إن لم يكن هؤلاء مهاجري أمتي، قال: إذن أكملهم لك من الأعراب".

حسن: رواه أحمد (8707) عن يحيى بن أبي بكير، حدّثنا زهير بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.

وإسناده حسن؛ فإن زهير بن محمد هو التميمي مختلف فيه غير أن رواية غير أهل الشام عنه مستقيمة، والراوي عنه في هذا الحديث يحيى بن أبي بكير، كوفي الأصل، نزيل بغداد.

وقال الهيثمي في المجمع (10/ 404): "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح".

• عن عتبة بن عبد السلمي قال: جاء أعرابي إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال له: ما حوضك الذي تحدث عنه؟ قال: "هو كما بين البيضاء إلى بصرى، ثم يمدني اللَّه عز وجل فيه بكراع، فلا يدري بشر ممن خلق أين طرفاه". قال: فكبر عمر بن الخطاب. فقال: أما الحوض فيزدحم عليه فقراء المهاجرين الذين يقتلون في سبيل اللَّه، ويموتون في سبيل اللَّه عز وجل، وأرجو أن يوردني اللَّه عز وجل الكراع فأشرب منه. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"إن ربي عز وجل وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، ثم يشفع كل ألف بسبعين ألفًا، ثم يحثي لي بكفيه ثلاث حثيات"، وكبر عمر فقال: إن السبعين الألف الأولين يشفعهم اللَّه عز وجل في آبائهم وأبنائهم وعشائرهم، وأرجو أن يجعلني اللَّه عز وجل في أحد الحثيات الأواخر.

حسن: رواه الفسوي في تاريخه (2/ 341، 342)، والطبراني في الكبير (17/ 126، 127) كلاهما من طريق أبي توبة قال: حدّثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام قال: حدّثني عامر بن زيد البكالي أنه سمع عتبة بن عبد السلمي يقول: فذكره.

ورواه أحمد (17642)، وابن حبان (6450، 7414) من وجه آخر عن عامر بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي يقول: فذكره مختصرا.

ص: 537

وإسناده حسن من أجل عامر بن زيد البكالي، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحسيني في الإكمال:"ليس بالمشهور". فتعقبه الحافظ في التعجيل بقوله: "بل معروف"، ثم أطال في ذكره، والخلاصة أنه حسن الحديث.

• عن شريح بن عبيد قال: مرض ثوبان بحمص، وعليها عبد اللَّه بن قرط الأزدي، فلم يعده فدخل على ثوبان رجل من الكلاعيين عائدا. فقال له ثوبان: أتكتب؟ فقال: نعم. فقال: اكتب. فكتب للأمير عبد اللَّه بن قرط: من ثوبان مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أما بعد، فإنه لو كان لموسى وعيسى مولى بحضرتك لعدته، ثم طوى الكتاب وقال له: أتبلغه إياه؟ فقال: نعم. فانطلق الرجل بكتابه فدفعه إلى ابن قرط، فلما قرأه قام فزعا، فقال الناس: ما شأنه أحدث أمر؟ فأتى ثوبان حتى دخل عليه، فعاده وجلس عنده ساعة، ثم قام فأخذ ثوبان بردائه، وقال: اجلس حتى أحدثك حديثا سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول:"ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفا".

حسن: رواه أحمد (22418) عن أبي اليمان، حدّثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة قال: شريح بن عبيد، فذكر الحديث.

وإسناده حسن من أجل إسماعيل بن عياش؛ فإنه حسن الحديث في روايته عن أهل بلده الشاميين، وضمضم بن زرعة، حمصي، حسن الحديث أيضًا إذا لم يخالف.

وشريح بن عبيد هو الحمصي توفي بعد سنة 108 هـ. وثوبان مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، حمصي أيضًا، توفي سنة 54 هـ. . فإن قدر أن عمر شريح سبعون سنة عند وفاة ثوبان، فيمكن لقاؤهما.

وذكر المزي في تهذيبه روايته عن ثوبان مولى صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر فيه أنه أرسله.

وأما ما رواه الطبراني في الكبير (2/ 87، 88) عن عمرو بن إسحاق بن زبريق الحمصي، حدّثنا محمد بن إسماعيل الحمصي، حدّثني أبي -هو إسماعيل بن عياش-، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، فذكره.

فزاد فيه بين شريح وثوبان: "أبا أسماء الرحبي". وهذا معلول؛ فإن محمد بن إسماعيل تكلم فيه أبو داود وغيره.

• عن أبي سعيد الأنماري، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إن ربي وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، ويشفع كل ألف لسبعين ألفا، ثم يحثي ربي ثلاث حثيات بكفيه". قال قيس: فقلت لأبي سعيد: أنت سمعت هذا من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، بأذني ووعاه قلبي. قال أبو سعيد: "وذلك إن شاء اللَّه يستوعب

ص: 538

مهاجري أمته، ويوفي اللَّه عز وجل بقيته من أعرابنا".

صحيح: رواه الطبراني في الأوسط (406)، وفي الكبير (22/ 304، 305) عن أحمد بن خُليد، حدّثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدّثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، يقول: حدّثني عبد اللَّه بن عامر، أن قيس بن الحارث الكندي حدثه، أن أبا سعيد الأنماري قال: فذكره.

إلا أن في الكبير ورد "أبو سعيد الأنصاري" بدل أبو سعيد الأنماري".

وقال الهيثمي في المجمع (10/ 409): "رجاله ثقات".

وصحّحه ابن حجر في الإصابة (12/ 300).

وقد ورد في بعض طرق هذا الحديث كما ذكر ابن حجر في الموضع المتقدم أن التابعي هو قيس بن حجر، وقال عنه: هو شامي ثقة.

وكذلك ورد أن الراوي الصحابي هو أبو سعد الخير الأنصاري.

قلت: وهذا لا يؤثر في صحة الحديث؛ لأن الصحابة كلهم عدول.

وأما قيس بن الحارث أو قيس بن حجر فكلاهما من الثقات.

وقد تردد الحافظ ابن حجر في الإصابة من أجل الاختلاف في الإسناد، فقال:"فمن هذا الاختلاف يتوقف في الجزم بصحة هذا السند".

وكذا أعله في الفتح (11/ 411) أيضًا.

• عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا"، قالوا: زدنا يا رسول اللَّه، قال:"لكل رجل سبعون ألفا"، قالوا: زدنا يا رسول اللَّه، وكان على كثيب، فحثا بيده. قالوا: زدنا يا رسول اللَّه فقال: "هذا" وحثا بيده، قالوا: يا نبي اللَّه، أبعد اللَّه من دخل النار بعد هذا.

حسن: رواه أبو يعلى (3783) عن محمد بن أبي بكر المقدمي، حدّثنا عبد القاهر بن السري، حدّثنا حميد، عن أنس، فذكره.

وعبد القاهر بن السري السلمي البصري قال فيه ابن معين: "صالح" وفي رواية: "لم يكن به بأس". وذكره ابن شاهين في ثقاته. وقال الذهبي: "صدوق" إلا أن بعض ألفاظه فيه نكارة.

وقال ابن كثير في تفسيره (2/ 100): "هذا إسناد جيد رجاله ثقات ما عدا عبد القاهر بن السري، وقد سئل عنه ابن معين، فقال: صالح".

• عن أنس، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب"، فقال أبو بكر: يا رسول اللَّه، زدنا، قال:"وهكذا"، فقال عمر: يا أبا

ص: 539

بكر، إن شاء اللَّه أدخلهم الجنة بحفنة واحدة.

حسن: رواه البزار -كشف الأستار- (3548)، عن طالوت بن عباد، حدّثنا أبو عوانة، عن أبي هلال، عن قتادة، عن أنس، فذكره.

وإسناده حسن من أجل أبي هلال الراسبي، واسمه محمد بن سليم متكلم فيه، غير أنه يحسن حديثه إذا كان له أصل غير أن قوله:"قال أبو بكر. . . " إلى آخره لم يتابع عليه.

قال الهيثمي في المجمع (10/ 409): "رواه البزار، ورجاله ثقات على ضعف في أبي هلال الراسبي قليل".

وأما ما روي عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"وعدني ربي أن يدخل لي من أمتي الجنة مئة ألف" فقال أبو بكر: يا رسول اللَّه، زدنا، فقال له:"وهكذا" وأشار بيده. قال: يا نبي اللَّه، زدنا، فقال:"وهكذا" وأشار بيده. قال: يا نبي اللَّه، زدنا، فقال:"وهكذا". فقال له عمر: قطك يا أبا بكر، قال: ما لنا ولك يا ابن الخطاب؟ قال له عمر: إن اللَّه قادر أن يدخل الناس الجنة كلهم بحفنة واحدة، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"صدق عمر". فهو منكر.

رواه أحمد (13007)، والطبراني في الأوسط (8879) كلاهما من طريق أبي هلال الراسبي، حدّثنا قتادة، عن أنس، فذكره.

وأبو هلال الراسبي هو محمد بن سليم البصري حسن الحديث ما لم يخطئ، وقد أخطأ في قوله:"مائة" والمحفوظ "سبعون ألفًا".

ولذا قال ابن كثير في تفسيره: "هذا حديث غريب من هذا الوجه".

وأما الهيثمي فحسن إسناده نظرا لظاهره. مجمع الزوائد (10/ 404).

وكذلك لا يصح ما روي، عن أنس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه عز وجل وعدني أن يدخل الجنة من أمتي أربع مائة ألف"، قال: فقال أبو بكر: زدنا يا رسول اللَّه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"وهكذا"، وجمع كفيه، قال: زدنا يا رسول اللَّه، قال:"وهكذا"، وجمع كفيه، فقال عمر: حسبك يا أبا بكر، فقال أبو بكر: دعني يا عمر ما عليك أن يدخلنا اللَّه الجنة كلنا، فقال عمر: إن اللَّه إن شاء أدخل خلقه الجنة بكف واحدة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"صدق عمر".

رواه عبد الرزاق (20556)، وعنه أحمد (12695)، والطبراني في الأوسط - مجمع البحرين (4899)، عن معمر، عن قتادة، عن أبي النضر، عن أنس، فذكره.

قال الطبراني: "لم يروه عن قتادة، عن النضر إلا معمر، تفرد به عبد الرزاق".

وقال الهيثمي في المجمع (10/ 404): "رجاله رجال الصحيح".

قلت: وهو كما قال إلا أن في متنه نكارة، وهي قوله:"أربع مائة ألف" والمحفوظ: "سبعون ألف".

ص: 540