الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[سورة المزمل: 17 - 18]
وقال تعالى: {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [سورة عبس: 34 - 37]
وقال تعالى: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [سورة إبراهيم: 48 - 51]
وقال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا} [سورة طه: 105 - 107]
• عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من سرَّه أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} و {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} و {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} "
حسن: رواه الترمذيّ (3333) وأحمد (4806) والحاكم (4/ 576) كلهم من طريق عبد الرزاق، قال: أخبرنا عبد اللَّه بن بحير الصنعاني القاص، عن عبد الرحمن بن يزيد الصنعاني، قال: سمعت ابن عمر يقول: فذكره.
واللفظ للترمذي، وزاد أحمد:"وأحسب أنه قال: سورة هود".
وإسناده حسن، من أجل عبد اللَّه بن بحير وشيخه عبد الرحمن بن يزيد، فكلاهما حسنا الحديث. وقال الحاكم:"هذا حديث صحيح الإسناد".
وجوَّده الحافظ ابن حجر في الفتح (8/ 695).
قال تعالى: {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} [سورة الرعد: 18]
• عن أنس بن مالك أن نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يقول: "يجاء بالكافر يوم القيامة، فيقال له: أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهبا، أكنت تفتدي به؟ فيقول: نعم، فيقال له: قد كنت سئلت ما هو أيسر من ذلك".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (6538)، ومسلم في صفة القيامة (2805: 52) كلاهما من طريق قتادة عن أنس، فذكره.
19 - باب يمسك اللَّه السماوات والأرض يوم القيامة بيديه
قال تعالى: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء: 104].
وقال تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ
بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [سورة الزمر: 67].
• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يقبض اللَّه تبارك وتعالى الأرض يوم القيامة، ويطوي السماء بيمينه ثم يقول: أنا الملك، أين ملوك الأرض؟ ".
متفق عليه: رواه البخاريّ في التوحيد (7382)، ومسلم في صفة القيامة والجنة والنار (2787) كلاهما من طريق ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدّثني ابن المسيب، أن أبا هريرة كان يقول: فذكره.
• عن عبد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يطوي اللَّه عز وجل السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ".
صحيح: رواه مسلم في صفة القيامة (2788: 24) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدّثنا أبو أسامة، عن عمر بن حمزة، عن سالم بن عبد اللَّه، أخبرني عبد اللَّه بن عمر، فذكره.
ورواه البخاريّ في التوحيد (7413) معلقا، فقال: وقال عمر بن حمزة: سمعت سالما، سمعت ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا. ولم يذكر لفظه، وإنما أحال على حديث نافع عن ابن عمر (7412)، ولفظه مختصر.
• عن عبيد اللَّه بن مقسم، أنه نظر إلى عبد اللَّه بن عمر كيف يحكي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال:"يأخذ اللَّه عز وجل سماواته وأرضيه بيديه، فيقول: أنا اللَّه -ويقبض أصابعه ويبسطها- أنا الملك" حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه، حتى إني لأقول: أساقط هو برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ .
صحيح: رواه مسلم في صفة القيامة (25: 2788) عن سعيد بن منصور، حدّثنا يعقوب -يعني ابن عبد الرحمن- حدّثني أبو حازم، عن عبيد اللَّه بن مقسم، فذكره.
• عن عبد اللَّه بن مسعود قال: جاء حبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد أو يا أبا القاسم، إن اللَّه تعالى يمسك السماوات يوم القيامة على إصبع، والأرضين على إصبع، والجبال والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، ثم يهزهن، فيقول: أنا الملك، أنا الملك، فضحك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تعجبا مما قال الحبر، تصديقا له، ثم قرأ:{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الزمر: 67].
متفق عليه: رواه البخاريّ في التوحيد (7414)، ومسلم في صفة القيامة والجنة والنار (2786)