الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حسن: رواه الترمذيّ (3327) -واللفظ له- وأحمد (14883) كلاهما من طريق سفيان -وهو ابن عيينة- عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، فذكره.
وقال الترمذيّ: "حديث غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث مجالد".
ومجالد وهو: ابن سعيد الهمداني، وهو ليس بالقوي.
ورواه أبو نعيم في صفة الجنة (152) من طريق ابن أبي نجيح، عن الزبير بن موسى، عن أبيه، عن جابر مقتصرًا على قوله:"سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أرض الجنة، فقال: "خبزة بيضاء". وفي الإسناد موسى بن سيناء والد الزبير لا يعرف.
وبالإسنادين يرتقي الحديث إلى درجة الحسن.
11 - باب ما جاء في ريح الجنة
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا".
صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (125: 2128) عن زهير بن حرب، حدّثنا جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن عبد اللَّه بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل نفسا معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما".
صحيح: رواه البخاري (6914) عن قيس بن حفص، حدّثنا عبد الواحد، حدّثنا الحسن، حدّثنا مجاهد، عن عبد اللَّه بن عمرو، فذكره.
• عن رجل، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"سيكون قوم لهم عهد، فمن قتل رجلا منهم لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما".
صحيح: رواه أحمد (16590) عن أبي النضر، قال: حدّثنا الأشجعي، عن سفيان، عن الأعمش، عن هلال بن يساف، عن رجل، فذكره. وإسناده صحيح.
• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ألا من قتل نفسا معاهدًا له ذمة اللَّه وذمة رسوله، فقد أخفر بذمة اللَّه، فلا يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا".
حسن: رواه الترمذيّ (1403)، وابن ماجه (2687) كلاهما عن محمد بن بشار قال: حدّثنا
معديّ بن سليمان وهو البصري قال: أنبأنا ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
قال الترمذيّ: "حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ".
قلت: إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان؛ فإنه حسن الحديث.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من قتل نفسًا معاهدة بغير حقها لم يرح رائحة الجنة، وإن ريح الجنة توجد من مسيرة مائة عام".
صحيح: رواه الطبراني في الأوسط - مجمع البحرين (2491 - 2492) من طرق عن عيسى بن يونس، عن عوف الأعرابي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الضياء في المختارة: "إسناده عندي على شرط الصحيح".
• عن أبي بكرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من قتل نفسا معاهدة بغير حلها حرم اللَّه عليه الجنة أن يجد ريحها".
حسن: رواه أحمد (20383) عن وكيع، حدّثنا سفيان، عن يونس بن عبيد، عن الحكم بن الأعرج، عن الأشعث بن ثُرملة، عن أبي بكرة قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل الأشعث بن ثرملة، والكلام عليه مبسوط في كتاب أهل الذمة.
ورواه عبد الرزاق (10/ 102) عن سفيان الثوري به، وزاد:"وإن ريحها ليوجد من مسيرة مائة عام".
وفي معناه أحاديث أخرى مذكورة في كتاب القصاص وكتاب أحكام أهل الذمة.
• عن الحسن قال: مرض معقل بن يسار مرضا ثقل فيه، فأتاه ابن زياد يعوده، فقال: إني محدثك حديثا سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من استرعي رعية، فلم يحطهم بنصيحة، لم يجد ريح الجنة، وريحها يوجد من مسيرة مائة عام".
قال ابن زياد: ألا كنت حدثتني بهذا قبل الآن؟ قال: والآن لولا الذي أنت عليه لم أحدثك به.
حسن: رواه أحمد (20315) عن هوذة بن خليفة، حدّثنا عوف، عن الحسن قال: فذكره. وإسناده حسن من أجل هوذة بن خليفة؛ فإنه حسن الحديث.
والحديث رواه البخاريّ في الأحكام (7150)، ومسلم في الإمارة (142: 21) من طريق أبي الأشهب، عن الحسن نحوه، وليس عندهما:"وريحها يوجد من مسيرة مائة عام". وهو مخرج في الإمارة.
• عن عبد اللَّه بن عمرو: عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما".
صحيح: رواه أحمد (6592) والطيالسي (2388) كلاهما من طريق شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، عن عبد اللَّه بن عمرو، فذكره. وإسناده صحيح.