الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في حديث ابن عمر الذي في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم لما توجه إلى النخل التي فيها ابن صياد كان ابن صياد يومئذ كالمحتلم.
8 - باب الآية الثالثة: خروج الدابة
قال اللَّه تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} [النمل: 82]
• عن عبد اللَّه بن عمرو قال: حفظت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى، وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا"
صحيح: رواه مسلم في الفتن (2941: 118) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدّثنا محمد بن بشر، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن عبد اللَّه بن عمرو، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانُها لم تكن آمنتْ من قبل أو كسبتْ في إيمانها خيرًا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (158) من طرق عن فضيل بن غزوان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي أمامة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تخرج الدابة، فتسم الناس على خراطيمهم، ثم يغمرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير، فيقول: ممن اشتريته؟ فيقول: اشتريتُه من أحد المخطمين".
صحيح: رواه أحمد (22308)، والبخاري في التاريخ الكبير (6/ 172)، والبغوي في الجعديات (3027)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 124) كلهم من طرق عن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف المزني، عن أبي أمامة، فذكره. وإسناده صحيح.
وعمر بن عبد الرحمن بن عطية روى عنه جمع منهم الإمام مالك، ووثّقه ابن المديني كما في سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة (114)، وذكره ابن حبان في الثقات وهو من رجال التعجيل.
وأما ما روي عن أبي هريرة مرفوعا: "تخرج الدابة، ومعها خاتم سليمان بن داود، وعصا موسى بن عمران عليهما السلام، فتجلو وجه المؤمن بالعصا، وتخطم أنف الكافر بالخاتم، حتى أن أهل الخوان ليجتمعون، فيقول: هذا يا مؤمن، ويقول: هذا يا كافر"
رواه الترمذيّ (3187)، وابن ماجه (4066)، وأحمد (7937)، والحاكم (4/ 485) كلهم من