الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإسلام، ويُهلك المسيحَ الدّجال، فيمكث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفّى، فيصلي عليه المسلمون".
حسن: رواه أبو داود (4324) وصحّحه ابنُ حبان (6821)، والحاكم (2/ 595) كلهم من طريق همام بن يحيى، عن قتادة، عن عبد الرحمن بن آدم، عن أبي هريرة، فذكر الحديث.
واللفظ لأبي داود. والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان.
• عن جابر بن عبد اللَّه، قال: سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزال طائفةٌ من أمّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين إلى يوم القيامة. قال: فينزل عيسى ابن مريم عليه السلام، فيقول أميرهم: تعال صلِّ لنا. فيقول: لا، إنّ بعضكم على بعض أمراء تكرمةَ اللَّه هذه الأمّة".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (156) من طرق عن حجاج (وهو ابن محمد)، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: فذكره.
وفي نزول عيسى بن مريم أحاديث أخرى مذكورة في كتاب الإيمان.
11 - باب في ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان
• عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "المهدي مني أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورًا وظلمًا، ويملك سبع سنين"
حسن: رواه أبو داود (4285) والسياق له، والحاكم (4/ 557) كلاهما من طريق عمران القطان، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم".
وتعقبه الذهبي فقال: "عمران ضعيف، ولم يخرج له مسلم".
قلت: عمران القطان هو ابن داور البصري، مختلف فيه غير أنه حسن الحديث ما لم يأت بما ينكر عليه، وليس في هذا الحديث ما ينكر عليه، بل فقراته رويت في أحاديث أخرى.
قال ابن القيم في المنار المنيف (ص 144): "رواه أبو داود بإسناد جيد".
• عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حش تمتلئ الأرض ظلما وعدوانا"، قال:"ثم يخرج رجل من عِترتي أو من أهل بيتي يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلمًا وعدوانًا".
صحيح: رواه أحمد (11313)، وصحّحه ابن حبان (6823)، والحاكم (4/ 557) كلهم من طرق عن عوف بن أبي جميلة، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري، فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين".
• عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي أجلى أقنى يملأ الأرض عدلًا كما ملئت قبله ظلما يكون سبع سنين".
حسن: رواه أحمد (11130)، وابن حبان (6826) كلاهما من حديث أبي النضر هاشم بن القاسم قال: حدّثنا أبو معاوية شيبان بن عبد الرحمن، عن مطر بن طهمان الوراق، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
وإسناده حسن من أجل مطر بن طهمان الوراق فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث ما لم يأت بما ينكر عليه.
وتابعه أبو هارون العبدي إلا أنه متروك.
رواه أحمد (11665)، والحاكم (4/ 558) كلاهما من طريق حماد بن سلمة عن أبي هارون العبدي ومطر الوراق، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تملأ الأرض جورًا وظلمًا فيخرج رجل من عترتي يملك سبعًا أو تسعًا فيملأ الأرض قسطًا وعدلًا".
ورواه أحمد (11123) أيضًا عن عبد الصمد، حدّثنا حماد بن سلمة، أخبرنا مطر والمعلى، عن أبي الصديق، عن أبي سعيد أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"تملأ الأرض ظلمًا وجورًا، ثم يخرج رجل من عترتي يملك سبعًا أو تسعًا فيملأ الأرض قسطًا وعدلًا".
والمعلى هو: ابن زياد القردوسي المعولي، بينه وبين أبي الصديق الناجي:"العلاء بن بشير المزني" فقد رواه حماد بن سلمة وجعفر بن سليمان كلاهما عن المعلى بن زياد المعولي، عن العلاء ابن بشير المزني، عن أبي الصديق به، وحديثهما عند أحمد (11484، 11485) بسياق طويل.
والعلاء بن بشير المزني انفرد بالرواية عنه المعلى المعولي، ولم يوثّقه أحد إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته.
• عن أبي سعيد الخدري: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه اللَّه الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحًا، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعًا أو ثمانيا" يعني حججًا.
صحيح: رواه الحاكم (4/ 557 - 558) عن أبي العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا النضر بن شميل، ثنا سليمان بن عبيد، ثنا أبو الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".
وهو كما قال، وسليمان بن عبيد هو السلمي، وثّقه ابن معين، وقال أبو حاتم:"صدوق" وهو مترجم في الجرح والتعديل.
وروى أحمد (11163) واللفظ له، والترمذي (2232) كلاهما من حديث محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة، قال: سمعت زيدًا أبا الحواري قال: سمعت أبا الصديق يحدث عن أبي سعيد الخدري قال: خشينا أن يكون بعد نبينا حدث فسألنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "يخرج المهدي في أمتي خمسًا أو سبعًا أو تسعًا" -زيد الشاك- قال: قلنا: أي شيء؟ قال: "سنين"، ثم قال:"يرسل السماء عليهم مدرارًا، ولا تدخر الأرض من نباتها شيئًا، ويكون المال كدوسًا" قال: "يجيء الرجل إليه فيقول: يا مهدي أعطني أعطني" قال: "فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمل".
ورواه ابن ماجه (4083)، والحاكم (4/ 558) من طريق عمارة بن أبي حفصة، عن زيد العمي به نحوه.
وقال الترمذيّ: "هذا حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم".
قلت: في إسناده زيد أبو الحواري وهو العمي ضعيف، والحديث روي من غير وجه عن أبي سعيد كما قال الترمذيّ. وقد مضى بعض هذه الوجوه.
• عن عبد اللَّه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول اللَّه ذلك اليوم حتى يبعمث اللَّه فيه رجلا مني -أو من أهل بيتي- يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلمًا وجورًا"
وفي رواية: "لا تذهب أو لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي"
حسن: رواه أبو داود (4282)، والترمذي (2320، 2231)، وأحمد (3571 - 3573)، وصحّحه ابن حبان (5954، 6824) كلهم من طرق عن عاصم بن بهدلة أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد اللَّه بن مسعود، فذكره.
والسياق الأول لأبي داود، والثاني له وللترمذي ولأحمد، ومنهم من اختصره.
وإسناده حسن، من أجل عاصم بن أبي النجود فإنه حسن الحديث.
وقال الترمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح".
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو لم يبق من الدنيا إلا ليلة لملك فيها رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم"
حسن: رواه ابن حبان (5953)، والداني في الفتن (573) كلاهما من حديث أبي خليفة الفضل بن الحباب قال: حدّثنا مسدد بن مسرهد، حدّثنا محمد بن إبراهيم أبو شهاب، عن عاصم ابن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن، من أجل عاصم بن بهدلة بن أبي النجود فإنه حسن الحديث.
وأما محمد بن إبراهيم أبو شهاب فهو الكناني قال أبو حاتم: "ليس بمشهور يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات لكن تابعه أبو شيبة يزيد بن معاوية وابن عيينة وحماد بن سلمة عن عاصم فيما ذكره الدارقطني في العلل (10/ 160).
وروي أيضًا موقوفا. قال الدارقطني بعد ما ذكر الاختلاف: "ورفعه محفوظ".
وأما ما روي عنه مرفوعا: "لولم يبق من الدنيا إلا يوم لطوله اللَّه عز وجل حتى يملك رجل من أهل بيتي يملك جبل الديلم والقسطنطينية" فإسناده ضعيف.
رواه ابن ماجه (2779) من طريق قيس، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده ضعيف لضعف قيس هو ابن الربيع الأسدي فإنه ضعيف باتفاق أهل العلم إلا أن ابن عدي قال: عامة رواياته مستقيمة مع أنه ذكر أقوال الأئمة في تضعيفه إلا أن شعبة كان حسن الرأي فيه وهو الذي استمسك به ابن عدي فقال: والقول فيه ما قال شعبة.
• عن علي: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث اللَّه رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورًا"
حسن: رواه أبو داود (4283)، وأحمد (773) كلاهما من حديث أبي نعيم الفضل بن دكين، ثنا فطر، عن القاسم بن أبي بزة، عن أبي الطفيل، عن علي، فذكره. واللفظ لأبي داود.
وإسناده حسن من أجل فطر هو ابن خليفة فإنه حسن الحديث.
وجاء في رواية عنه بإسناد ضعيف: "المهدي منا أهل البيت، يصلحه اللَّه في ليلة".
رواه ابن ماجه (4085)، وأحمد (645)، والبخاري في التاريخ الكبير (1/ 317)، والعقيلي في ترجمة ياسين العجلي من ضعفائه من طرق عن ياسين العجلي، عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية، عن أبيه، عن علي، فذكره.
وقد أسند العقيلي عن البخاري قوله: "ياسين بن سيار العجلي كوفي، في حديثه نظر"، ثم ذكر العقيلي هذا الحديث وقال: لا يتابع ياسين على هذا اللفظ، وفي المهدي أحاديث صالحة الأسانيد من غير هذا الطريق".
قلت: ياسين العجلي تابعه سالم بن أبي حفصة، عن إبراهيم بن محمد ابن الحنفية، أخرج حديثه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 170).
ومدار الإسناد على إبراهيم بن محمد ابن الحنفية وهو إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي لم يوثّقه غير العجلي وابن حبان، وترجم له البخاري في التاريخ الكبير (1/ 317) وذكر له هذا الحديث، وقال: في إسناده نظر.
وقوله: "يصلحه اللَّه في ليلة" لم يرد في أحاديث صحيحة مشهورة.
• عن أم سلمة قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "المهدي من عترتي، من ولد
فاطمة".
حسن: رواه أبو داود (4284) واللفظ له، وابن ماجه (4086)، والحاكم (4/ 557) كلهم من طريق أبي المليح الحسن بن عمر، عن زياد بن بيان، عن علي بن نفيل، عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة قالت: فذكرته.
وإسناده حسن من أجل علي بن نفيل وزياد بن بيان فإنهما حسنا الحديث.
لكن ساق البخاري هذا الحديث في ترجمة زياد بن بيان من التاريخ الكبير (3/ 346) وقال: في إسناده نظر، وتبعه العقيلي وابن عدي وغيرهما، وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية:"هو كلام معروف من كلام سعيد بن المسيب، والظاهر أن زياد بن بيان وهمَ في رفعه".
قلت: يشير إلى ما رواه نعيم بن حماد في الفتن (1022)، والداني في الفتن (575، 581) كلاهما من طريق قتادة قال: قلت لسعيد بن المسيب: المهدي حق هو؟ قال: حق، قال: قلت: ممن هو؟ قال: من قريش، قلت: من أي قريش؟ قال: من بني هاشم، قلت: من أي بني هاشم؟ قال: من بني عبد المطلب، قلت: من أي عبد المطلب؟ قال: من ولد فاطمة.
قلت: هذا أمر غيبي فلا بد أن يكون فيه لسعيد بن المسيب مستند يعتمد عليه، فتبين بهذه الرواية أن مستنده حديث أم سلمة، فمرةً كان يسنده، ومرة كان يفتي به عند السؤال.
وقد ثبت في غير حديث أن المهدي من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يستمر نسل النبي صلى الله عليه وسلم إلا من نسل فاطمة، فليس في حديث أم سلمة أي مخالفة. واللَّه أعلم.
• عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم المهدي: تعال صلِّ بنا، فيقول: لا، إن بعضهم أمير بعض، تكرمة اللَّه لهذه الأمة"
حسن: رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده -كما في المنار المنيف (ص 147 - 148) - عن إسماعيل بن عبد الكريم، حدّثنا إبراهيم بن عقيل، عن أبيه، عن وهب بن منبه، عن جابر قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل إسماعيل بن عبد الكريم وإبراهيم بن عقيل فإنهما حسنا الحديث.
وجوّد إسناده أيضًا ابنُ القيم في المنار المنيف في الموضع المذكور.
وأصل الحديث في صحيح مسلم وهو الحديث الآتي:
• عن جابر بن عبد اللَّه، قال: سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزال طائفةٌ من أمّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين إلى يوم القيامة. قال: فينزل عيسى ابن مريم عليه السلام، فيقول أميرهم: تعال صلِّ لنا. فيقول: لا، إنّ بعضكم على بعض أمراء تكرمةَ اللَّه هذه الأمّة".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (156) من طريق حجاج بن محمد، عن ابن جريج، قال:
أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: فذكره.
• عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كيف أنتم إذا نزل ابنُ مريم، وإمامُكم منكم؟ ".
متفق عليه: رواه البخاريّ في أحاديث الأنبياء (3449)، ومسلم في الإيمان (155: 244) كلاهما من حديث يونس، عن ابن شهاب، عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري، قال: إنّ أبا هريرة قال: فذكره. ثم قال البخاري عقبه: تابعه عقيل والأوزاعي.
ورواه مسلم في الإيمان (155: 245) من طريق ابن أخي ابن شهاب، عن عمه (ابن شهاب) به بلفظ:"كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وأَمَّكم".
ورواه مسلم أيضًا في الإيمان (. . .: 246) من طريق الوليد بن مسلم، حدّثنا ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، بإسناده، وفيه:"كيف أنتم إذا نزل فيكم ابنُ مريم فأمَّكم منكم؟ ". فقلتُ لابن أبي ذئب: إنّ الأوزاعيّ حدّثنا عن الزهري، عن نافع، عن أبي هريرة:"وإمامكم منكم؟ ". قال ابنُ أبي ذئب: تدري ما أمّكم منكم؟ . قلت: تُخبرني، قال: فأمَّكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى، وسنّة نبيّكم صلى الله عليه وسلم.
وقد روي عن أبي هريرة بإسناد ضعيف مرفوعا: "تخرج من خراسان رأيات سود لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء".
رواه الترمذيّ (2269)، وأحمد (8775) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا رشدين بن سعد، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب الزهري، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أبي هريرة قال: فذكره.
وقال الترمذيّ: "هذا حديث غريب". يعني أنه ضعيف فإن رشدين بن سعد ضعيف.
وروي عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرأيات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم" ثم ذكر شيئًا لا أحفظه، فقال:"فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج، فإنه خليفة اللَّه المهدي"
رواه ابن ماجه (4084)، والبزار (4163)، والحاكم (4/ 463 - 464) كلهم من طريق سفيان الثوري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، فذكره.
وقال البزار: "وهذا الحديث قد روي نحو كلامه من غير هذا الوجه بهذا اللفظ، وهذا اللفظ لا نعلمه إلا في هذا الحديث، وإن كان قد رويَ أكثر معنى هذا الحديث، فإنا اخترنا هذا الحديث لصحته وجلالة ثوبان، وإسناده إسناد صحيح".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين".
وقال ابن كثير في النهاية: "هذا إسناد قوي صحيح".
وقال البوصيري: "هذا إسناد صحيح".
قلت: لكن قال عبد اللَّه بن أحمد في العلل (2443): "حدّثني أبي قال: قيل لابن علية في هذا