الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فذكره. وهذا لفظ البخاري، وسياق المسلم نحوه.
وفي لفظ لهما: "من أنفق زوجين في سبيل اللَّه، دعاه خزنة الجنة، كل خزنة باب: أي فل، هلم" فقال أبو بكر: يا رسول اللَّه، ذلك الذي لا توى عليه، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"إني لأرجو أن تكون منهم".
رواه مسلم في الزكاة (1027 - 86) وهذا لفظه، والبخاري في الجهاد (2841) كلاهما من طرق عن شيبان بن عبد الرحمن، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا هريرة، يقول: فذكره.
وقوله: "لا توى" أي: لا هلاك.
5 - باب فتح أبواب الجنة في يومي الاثنين والخميس
• عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قال:"تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك باللَّه شيئًا، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا".
صحيح: رواه مالك في حسن الخلق (17) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
ورواه مسلم في البر والصلة (2565) من طريق مالك به، واللفظ له.
6 - باب ما جاء في عرض أبواب الجنة
• عن أبي هريرة قال: أُتِي رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يومًا بلَحْم، فرفع إليه الذراع، وكانت تعجبه، فذكر حديث الشّفاعة الطويل، وجاء فيه: فأقول: يا رب، أمتي أمتي، فيقال: يا محمد، أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب، والذي نفس محمد بيده! إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر، أو كما بين مكة وبصرى".
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (4712)، ومسلم في الإيمان (194) كلاهما من طريق أبي حيان التيمي، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة قال: فذكره. واللفظ لمسلم، ولفظ البخاري نحوه.
• عن خالد بن عمير العدوي قال: خطبنا عتبة بن غزوان، فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد، فإن الدنيا قد آذنت بصُرم، وولت حِذاء، ولم يبق منها إلا صبابة
كصبابة الإناء، يتصابها صاحبها، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم، فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم، فيهوي فيها سبعين عاما، لا يدرك لها قعرًا، وواللَّه لتملأن، أفعجبتم؟ ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة، وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتى قرحت أشداقنا. . . ". الحديث بطوله.
صحيح: رواه مسلم في الزهد (2967) عن شيبان بن فروخ، حدّثنا سليمان بن المغيرة، حدّثنا حميد بن هلال، عن خالد بن عمير العدوي، فذكره بطوله.
وفي معناه ما روي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن ما بين مصراعين في الجنة لمسيرة أربعين سنة".
رواه أحمد (11239)، وعبد بن حميد (926)، وأبو يعلى (1275) كلهم من طريق حسن بن موسى -ورواه أبو نعيم في صفة الجنة (177) والبيهقي في البعث والنشور (261) من طريق قتيبة ابن سعيد- كلاهما (حسن وقتيبة)، عن ابن لهيعة، حدّثنا دراج أبو السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
ورواه أبو نعيم أيضًا من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج به.
وفي الإسناد دراج أبو السمح وهو في روايته عن أبي الهيثم ضعيف وهذا منه.
• عن معاوية بن حيدة القشيري أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "أنتم توفون سبعين أمة، أنتم آخرها، وأكرمها على اللَّه، وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما، وليأتين عليه يوم وإنه لكظيظ".
حسن: رواه أحمد (20025) وعبد بن حميد (411) كلاهما عن الحسن بن موسى، قال: حدّثنا حماد بن سلمة، قال: سمعت الجريري، يحدث عن حكيم بن معاوية، عن أبيه قال: فذكره.
ورواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1475)، وابن حبان (7388)، وأبو نعيم في الحلية (6/ 205)، وفي صفة الجنة (178) كلهم من طريق خالد بن عبد اللَّه الواسطي - ورواه البيهقي في البعث والنشور (239) من طريق علي بن عاصم كلاهما (خالد وعلي) من طريق سعيد الجريري به. واقتصروا على الشطر الأخير من الحديث.
وإسناده حسن من أجل حكيم بن معاوية فإنه حسن الحديث. وأما سعيد الجريري فإنه كان قد اختلط في آخره إلا أن رواية حماد بن سلمة، وخالد بن عبد اللَّه عنه كانت قبل اختلاطه.
ولكن ورد عند ابن أبي عاصم وأبي نعيم في الحلية "سبعين سنة" وورد عند ابن حبان، وأبي