الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح: رواه مسلم في الفتن (2944) عن منصور بن أبي مزاحم، حدّثنا يحيى بن حمزة، عن الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد اللَّه، عن عمه أنس بن مالك، فذكره.
قوله: "الطيالسة" ضربٌ من الأكيسة كانت تلبسها الأعاجم.
4 - باب أن الدجال لا يدخل مكة والمدينة
• عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة، ليس له من نقابها نَقْبٌ إلا عليه الملائكة صافّين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفاتٍ، فيخرج اللَّهُ كل كافرٍ ومنافقٍ".
منفق عليه: رواه البخاريّ في فضائل المدينة (1881)، ومسلم في الفتن (123: 2943) كلاهما من طريق الوليد بن مسلم، حدّثني أبو عمرو (يعني الأوزاعي)، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، حدّثني أنس بن مالك، فذكره.
وزاد مسلم: "فينزل بالسبخة" وفي رواية أخرى عنده من وجه آخر: "فيأتي سبخة الجرف، فيضرب رواقه".
• عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"المدينة يأتيها الدجال، فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال قال: ولا الطاعون إن شاء اللَّه".
صحيح: رواه البخاريّ في الفتن (7133) عن يحيى بن موسى، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، فذكره.
• عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا يدخل المدينةَ رعبُ المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل بابٍ ملكان".
صحيح: رواه البخاريّ في فضائل المدينة (1879) عن عبد العزيز بن عبد اللَّه، قال: حدّثني إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده، عن أبي بكرة، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال".
متنق عليه: رواه مالك في الجامع (16) عن نعيم بن عبد اللَّه المجمر، عن أبي هريرة، فذكره. ورواه البخاريّ في الفتن (7133)، ومسلم في الحج (485: 1379) كلاهما من طريق مالك به.
• عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل وهو خير الناس -أو من خيار الناس- فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدّثنا
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال: أرأيت إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه؛ فيقول: واللَّه ماكنت فيك أشد بصيرة مني اليوم، فيريد الدجال أن يقتله فلا يُسلّطُ عليه".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأحكام (7132)، ومسلم في الفتن (112: 2938) كلاهما من طريق أبي اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عبيد اللَّه بن عتبة بن مسعود، أن أبا سعيد قال: فذكره.
واللفظ للبخاري وأحال مسلم إلى الحديث الذي قبله.
• عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرج الدجال، فيتوجه قبله رجل من المؤمنين، فتلقاه المسالح مسالح الدجال، فيقولون له أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج، قال: فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء، فيقولون: اقتلوه، فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدًا دونه، قال: فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: فيأمر الدجال به، فيشبح، فيقول: خذوه وشجوه فيوسع ظهره وبطنه ضربا، قال: فيقول: أو ما تؤمن بي؟ قال: فيقول: أنت المسيح الكذاب، قال: فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، قال: ثم يمشي الدجال بين القطعتين، ثم يقول له: قم فيستوي قائما، قال: ثم يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة، قال: ثم يقول: يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس قال: فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا، قال: فيأخذ بيديه ورجليه، فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار، وإنما ألقي في الجنة"، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين".
صحيح: رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (2938: 113) عن محمد بن عبد اللَّه بن قهزاد، حدّثنا عبد اللَّه بن عثمان، عن أبي حمزة، عن قيس بن وهب، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
• عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي المسيح من قبل المشرق، همته المدينة، حتى ينزل دبر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام، وهنالك يهلك".
صحيح: رواه مسلم في الحج (1380: 466) من طرق عن إسماعيل بن جعفر، أخبرني