الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيء أحب إليه من أن يكون قد لقي اللَّه، فأحب اللَّه لقاءه وإن الفاجر -أو الكافر- إذا حُضر جاءه بما هو صائر إليه من الشر -أو ما يلقى من الشر- فكره لقاء اللَّه وكره اللَّه لقاءه".
صحيح: رواه أحمد (12047) عن ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس، فذكره.
ورواه أبو يعلى (3877)، والبزار -كشف الأستار- (780) كلاهما من طريق حميد، عن أنس، فذكره. واللفظ لأحمد، ورواية البزار مختصرة.
أورد الهيثمي في "المجمع"(2/ 320) وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح".
• عن عطاء بن السائب قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو في جنازة، وذلك أول يوم عرفته فيه، سمعته يقول: ثنا فلان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"من أحب لقاء اللَّه عز وجل، أحب اللَّه تعالى لقاءه، ومن كره لقاء اللَّه تعالى، كره اللَّه عز وجل لقاءه". فبكى القوم، فقالوا: يا رسول اللَّه، وأينا لا يكره الموت؟ قال صلى الله عليه وسلم:"لست ذلك أعني، ولكن اللَّه تبارك وتعالى قال: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89)} [سورة الواقعة: 88 - 89]، فإذا كان عند ذلك أحب لقاء اللَّه تعالى، واللَّه عز وجل للقائه أحب، {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93)} [الواقعة: 92 - 93]، فإذا كان كذلك، كره لقاء اللَّه تعالى، واللَّه عز وجل للقائه أكره".
صحيح: رواه ابن أبي عمر العدني في مسنده -كما في المطالب (3211) - عن سفيان (هو ابن عيينة)، عن عطاء بن السائب قال: فذكره. وإسناده صحيح.
وعطاء بن السائب ثقة إلا أنه اختلط، لكن ابن عيينة سمع منه قبل اختلاطه.
ورواه أحمد (18283) عن عفان، حدّثنا همّام، حدّثنا عطاء بن السائب قال: فذكره. وهمّام ابن يحيى سمع من عطاء بعد اختلاطه.
5 - باب إذا همَّ العبدُ بحسنةٍ كُتِبَتْ، وإذا همَّ بسيئةٍ لم تُكْتَبْ
• عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل قال: "إن اللَّه كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها اللَّه له عنده حسنة كاملة، فإن هو همّ بها فعملها كتبها اللَّه له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة. ومن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها اللَّه له عنده حسنة كاملة، فإن هو همّ
بها فعملها كتبها اللَّه له سيئة واحدة".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (6491)، ومسلم في الإيمان (131) كلاهما من حديث عبد الوارث، عن الجعد أبي عثمان، حدّثنا أبو رجاء العطاردي، عن ابن عباس، فذكره. وزاد مسلم:"ومحاها اللَّه، ولا يهلك عن اللَّه إلا هالك".
• عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يقول اللَّه: إذا أراد عبدي أن يعمل سيّئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها، فإن عملها فاكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة، وإن أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها، فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة".
متفق عليه: رواه البخاريّ في التوحيد (7501)، ومسلم في الإيمان (203: 128) كلاهما من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره.
واللفظ للبخاري ولفظ مسلم نحوه.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا أحسن أحدكم إسلامه، فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف، وكل سيئة يعملها تكتب بمثلها حتى يلقى اللَّه".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الإيمان (42)، ومسلم في الإيمان (205: 129) كلاهما من طريق عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "قال اللَّه عز وجل: إذا همّ عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة، فإن عملها كتبتها عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف. وإذا همّ بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه، فإن عملها كتبتها سيئة واحدة".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (204: 128) من طرق عن إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال اللَّه عز وجل: إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل، فإذا عملها فأنا أكتبها بعشر أمثالها، وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها له ما لم يعملها، فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (129) عن محمد بن رافع، حدّثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبّه قال: هذا ما حدّثنا أبو هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قالت الملائكة: رب ذاك عبدك يريد