الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العلاء وهو ثقة".
وأبو العلاء هو صبيح الهذلي مجهول، لم يوثقه غير ابن حبان على قاعدته.
• عن مسروق قال: سألت عائشة: هل كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يتمثل؟ قالت: كان يقول إذا دخل بيته يتمثل يقول: "لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب اللَّه على من تاب، إنما جعل المال لتقضى به الصلاة، وتؤتى به الزكاة" قالت: فكنا نرى أنه مما نسخ من القرآن.
حسن: رواه أبو يعلى (4460) عن زكريا (هو ابن يحيى الواسطي) حدّثنا هشيم، عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل مجالد بن سعيد الهمداني، فإنه ليس بالقوي لأنه تغير في آخر عمره، لكن هشيم بن بشير ممن سمع منه قبل اختلاطه.
ورواه أحمد (24276) عن يحيى القطان، عن مجالد، به مثله. ويحيى هذا ممن روى عنه قبل الاختلاط.
قال الهيثمي في المجمع (10/ 244): "رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، وفيه مجالد بن سعيد وقد اختلط، ولكن يحيى القطان لا يروي عنه ما حدث به في اختلاطه".
وللحديث طرق أخرى تقوي ما سبق.
• عن أبي واقد الليثي قال: كنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه فيحدثنا، فقال لنا ذات يوم:"إن اللَّه عز وجل قال: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو كان لابن آدم واد لأحب أدن يكون إليه ثان، ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ثم يتوب اللَّه على من تاب".
حسن: رواه أحمد (21906)، والطبراني في الكبير (3/ 279) كلاهما من طريق هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد الليثي، فذكره.
وإسناده حسن من أجل هشام بن سعد فإنه حسن الحديث إذا روى عن زيد بن أسلم فإنه من أثبت الناس فيه.
11 - باب في ذم من كان عبدًا للدنيا
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض".
صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (6435) عن يحيى بن يوسف، أخبرنا أبو بكر، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.