الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طريق أبي حازم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عمرو بن شعيب.
• عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لتركبنَّ سنن من كان قبلكم شبرًا بشبرٍ وذراعا بذراع وباعًا بباعٍ، حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضَبٍّ لدخلتم، وحتى لو أن أحدهم جامع أمه بالطريق لفعلتم".
حسن: رواه محمد بن نصر المروزي في السنة (31)، والبزار - الكشف (3285)، وصحّحه الحاكم (4/ 455) كلهم من طريق أبي أويس المديني، حدثني ثور بن زيد الكناني وموسى بن ميسرة، (وليس عند البزار ذكر موسى)، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
وقال البزار: "هذا الحديث لا نعلمه يُروى بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد، وثور مدني ثقة مشهور".
وإسناده حسن من أجل أبي أويس وهو عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن أويس الأصبحي حسن الحديث.
وفي معناه ما روي عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية، لكان في أمتي من يصنع ذلك، وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم في النار إلا ملة واحدة"، قالوا: ومن هي يا رسول اللَّه؟ قال: "ما أنا عليه وأصحابي".
رواه الترمذيّ (2641)، والحاكم في المستدرك (1/ 129) كلاهما من حديث سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن زياد الإفريقي، عن عبد اللَّه بن يزيد، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: فذكره.
وعبد الرحمن بن زياد الإفريقي ضعيف، ضَعَّفَه جمهور أهل العلم، وسبق تخريجه في فضائل الصحابة.
44 - باب أن هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة
• عن عوف بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، وسبعون في النار، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة، فإحدى وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده! لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة، وثنتان وسبعون في النار". قيل: يا رسول اللَّه من هم؟ قال: "الجماعة".
حسن: رواه ابنُ ماجه (3992)، وابن أبي عاصم في السنة (63)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (149) كلهم من طرق عن عباد بن يوسف الكندي الحمصي، ثنا صفوان بن عمرو، عن راشد بن سعد، عن عوف بن مالك، فذكره.
وإسناده حسن من أجل راشد بن سعد، وكذا عباد بن يوسف الكندي، وثّقه تلميذه إبراهيم بن
العلاء الزبيدي الحمصي، وأما ابن حجر فقال:"مقبول".
وقال ابن كثير في النهاية: "إسناده لا بأس به".
• عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة، كلها فى النار، إلا واحدة، وهي الجماعة".
حسن: رواه ابن ماجه (3993)، وابن أبي عاصم في السنة (64) كلاهما عن هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا أبو عمرو، ثنا قتادة، عن أنس، فذكره.
وأبو عمرو هو الأوزاعي، بذلك ورد التصريح في رواية ابن أبي عاصم.
وإسناده حسن من أجل هشام بن عمار، فإنه حسن الحديث، والكلام عليه مبسوط في فضائل جماعة الصحابة.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة".
حسن: رواه أبو داود (4596)، والترمذي (2640)، وابن ماجه (3991)، وأحمد (8396)، وصحّحه ابن حبان (6731، 6247)، والحاكم (1/ 128) كلهم من طرق عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره. واللفظ لأبي داود والحاكم، ومنهم من لم يذكر النصارى.
وقال الترمذيّ: "حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم".
وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو وهو ابن علقمة بن وقاص الليثي وفيه كلام ينزل حديثه إلى درجة الحسن، وان كان من رجال الجماعة.
• عن أبي عامر عبد اللَّه بن لحي قال: حججنا مع معاوية بن أبي سفيان، فلما قدمنا مكة قام حين صلى صلاة الظهر، فقال إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة -يعني الأهواء- كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة، وإنه سيخرج في أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء، كما يتجارى الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله".
واللَّه، يا معشر العرب، لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به.