الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
111 - النون:
على أوجه:
اسم: وهي ضمير النسوة، نحو قوله تعالى:{فلما رأيته أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله} [ليوسف: 31]، وهي اسم في نحو «يذهبن النسوة» خلافاً للمازني، وحرف في نحو: يذهبن النسوة في لغة من قال: «أكلوني البراغيث» ، خلافاً لمن زعم أنها اسم وما بعدها بدل منها، أو مبتدأ مؤخر، والجملة قبله خبره.
وحرف، وهي نوعان: نون التوكيد، وهي خفيفة وثقيلة، نحو:{ليسجنن وليكونا} [يوسف: 32]، {لنشفعا بالناصية} [العلق: 15]، ولم تقع الخفيفة في القرآن إلا في هذين الموضعين، [قال الحافظ السيوطي]: قلت: وثالث في قراءة شاذة، وهي:{فإذا جاء وعد الآخرة ليسئوا وجوهكم} [الإسراء: 7]، ورابع في قراءة الحسن:«ألقين في جهنم» [ق: 24]، ذكره ابن جني في «المحتسب» .
ونون الوقاية، وتلحق ياء المتكلم المنصوبة بفعل، نحو قوله تعالى:{فاعبدني} [طه: 14]، {ليحزنني» [يوسف: 13]، أو حرف، نحو:{ياليتني كنت معهم} [النساء: 73]، {إنني أنا الله} [طه: 14]، والمجرورة بـ «لدن» ، نحو قوله تعالى:{لدني عذرا} [الكهف: 76]، أو «من» و «عن» ، نحو قوله تعالى:{ما أغنى عني ماليه} [الحاقة: 28]، {وألقيت عليك محبة يمني} [طه: 39].