الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خلقنا الكواكب في السماء الدنيا زينة للسماء.
وقال بعضهم في قراءة قوله تعالى: {ودوا لو تدهن فيدهنوا} [القلم: 9]، إنه على معنى: أن تدهن.
وقيل في قراءة حفص في قوله تعالى: {لعلى أبلغ الأسباب أسبب السموات فأطلع} [غافر: 36، 37] بالنصب: إنه عطف على معنى «لعلي أن أبلغ» ، لأن خبر «لعل» يقترن بأن كثيراً.
وقيل في قوله تعالى: {ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم} [الروم: 46]، إنه على تقدير:«ليبشركم ويذيقكم» .
تنبيه:
ظن ابن مالك أن المراد بالتوهم الغلط، وليس كذلك
، كما نبه عليه أبو حيان وابن هشام، بل هو مقصد صواب، والمراد أنه عطف على المعنى، أي: جوز العربي في ذهنه ملاحظة ذلك المعنى في المعطوف عليه، فعطف ملاحظاً له، لا أنه غلط في ذلك، ولهذا كان الأدب أن يقال في مثل ذلك في القرآن: إنه عطف على المعنى.