الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذا أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم إجلاءهم، فنزلت. أخرجه.
سورة (الممتحنة)
356 -
أخرج البخاري ومسلم والترمذي عن عائشة رضي الله عنهم قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بالكلام بهذه الآية: {لا يشركن بالله شيئاً} [الممتحنة: 12]، وما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة لا يملكها.
وفي رواية: كان المؤمنات إذا هاجرن إلى النبي صلى الله عليه وسلم يمتحنهن بقول الله: {يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن
…
} [الممتحنة: 10] إلى آخر الآية، قالت عائشة: فمن أقر بهذا الشرط من المؤمنات فقد أقر بالمحنة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اقررن بذلك من قولهن، قال لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم:«انطلقن، فقد بايعتكن» ، لا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط، غير أنه بايعهن بالكلام، والله ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على النساء قط إلا بما أمره الله، وكان يقول لهن إذا أخذ عليهن: قد بايعتكن كلاماً. هذه رواية البخاري ومسلم.
وفي رواية الترمذي، قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتحن إلا بالآية التي قال الله تعالى: {إذا جاءك المؤمنات يبايعنك
…
} الآية [الممتحنة: 12]، قال معمر: فأخبرني ابن طاووس عن أبيه، قال: ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة، إلا يد امرأة يملكها.