الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بمنزلة واحدة، وكلهم في الجنة».
288 -
عن ابن عباس رضي الله عنهم قال: {وجاءكم النذير} [فاطر: 37] الرسول بالقرآن.
سورة (يس)
289 -
أخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كانت بنو سلمة في ناحية المدينة، فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد، فنزلت هذه الآية:{إنا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وأثارهم} [يس: 12]، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن آثاركم تكتب فلم ينتقلوا» .
290 -
وعن ابن عباس رضي الله عنهم قال: كان بمدينة أنطاكية فرعون من الفراعنة، فبعث الله إليهم المرسلين، وهم ثلاثة، قدم اثنين فكذبوهما فقواهم بثالث، فلما دعته الرسل، وصدعت بالذي أمرت به، وعابت دينه، قال لهم:{إنا تطيرنا بكم} [يس: 18]، قالوا:{طائركم معكم} [يس: 19]، أي مصائبكم، أخرجه كذا.
291 -
وعنه رضي الله عنه في قوله تعالى: {وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى} ، إلى
قوله: {وجعلني من المكرمين} [يس: 20 - 27]، قال: نصح قومه حياً وميتاً. أخرجه كذا.
292 -
وأخرج البخاري ومسلم والترمذي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، عند غروب الشمس، فقال:«يا أبا ذر، أتدري أين تذهب هذه الشمس» ؟ قلت: الله ورسوله أعلم.
وفي رواية: ثم قرأ: «ذلك مستقر لها» في قراءة عبد الله.
وفي أخرى: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تدرون متى ذاكم؟ ذاك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً» .
وفي رواية مختصراً، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله: {والشمس تجري لمستقر لها} قال: «مستقرها: تحت العرش» .
وفي رواية الترمذي نحو ذلك.