الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عائشة عن قوله تعالى: {إنا أعطيك الكوثر} فقالت: الكوثر نهر أعطيه نبيكم، شاطئاه عليه در مجوف، آنيته كعدد النجوم.
401 -
وعن ابن عباس رضي الله عنهم قال: قالت قريش: ليس له ولد، وسيموت وينقطع أثره، فأنزل الله تعالى سورة الكوثر، إلى قوله:{إن شانئك هو الأبتر} [الكوثر: 3]، يعني: شانئ محمد صلى الله عليه وسلم: هو الأبتر، أخرجه كذا.
سورة النصر
402 -
أخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهم قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فكان بعضهم وجد في نفسه، فقال: لم تدخل هذا معنا، ولنا أبناء مثله؟ فقال عمر: إنه من علمتم، فدعاه ذات يوم فأدخله معهم، قال: فما رأيت أنه دعاني يوماً إلا ليريهم، قال: ما تقولون في قول الله عز وجل: {إذا جاء نصر الله والفتح} [النصر: 1]؟ فقال بعضهم: أمرنا بأن نحمد الله ونستغفره، إذا نصرنا وفتح علينا، وسكت بعضهم، فلم يقل شيئاً، فقال لي: أكذاك تقول يا ابن عباس؟ قلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمه (له)، فقال:{إذا جاء نصر الله والفتح} فذلك علامة أجلك، {فسبح بحمد ربك واستغفره} [النصر: 3]، فقال عمر: ما أعلم منها إلا ما تقول.
وفي رواية: أن عمر كان يدني ابن عباس، فقال له عبد الرحمن بن عوف: إن لنا أبناء مثله، فقال عمر: إنه من حيث تعلم، فسأل عمر ابن عباس عن هذه الآية؟ قال: أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمه إياه، قال: ما أعلم منها إلا ما تعلم.
وفي أخرى: أن عمر سألهم عن قوله: {إذا جاء نصر الله