الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة التكاثر
393 -
أخرج الترمذي عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: لما نزلت: {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} [التكاثر: 8] قال الزبير: يا رسول الله، وأي نعيم نسأل عنه، وإنما هو الأسودان: التمر والماء؟ قال: «أما إنه سيكون» .
394 -
وأخرج الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: لما نزلت هذه الآية: {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} [التكاثر: 8] قال الناس: يا رسول الله، عن أي النعيم نسأل، وإنما هما الأسودان، والعدو حاضر؛ وسيوفنا على عواتقنا؟ قال:«إن ذلك سيكون» .
395 -
وأخرج الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم، أن يقال له: ألم نصح لك جسمك؟ ونروك من الماء البارد؟ » .
سورة أرأيت
396 -
أخرج أبو داود عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية الدلو والقدر.
سورة الكوثر
397 -
أخرج مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا في المسجد، إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسماً،
فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: نزلت عليَّ آنفاً سورة، فقرأ:{بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر} [الكوثر: 1 - 3]، ثم قال: أتدرون ما الكوثر؟ » فقلنا: الله ورسوله أعلم، قال:«فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل، عليه خير كثير، هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد نجوم السماء، فيختلج العبد منهم، فأقول: رب، إنه من أمتي، فيقول: ما تدري ما أحدث بعدك؟ » .
وفي رواية نحوه، وفيه:«إنه نهر وعدنيه ربي في الجنة، عليه حوضي» ، ولم يذكر:«آنيته عدد النجوم» ، هذه رواية مسلم.
وقد أخرجه هو أيضاً، والبخاري مختصراً، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليردن على الحوض رجال ممن صاحبني، حتى إذا رأيتهم ورفعوا إليَّ اختلجوا دوني، فلأقولن: أي رب، أصيحابي، أصيحابي، فيقالن لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك» .
وفي رواية للبخاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما عرج بي إلى السماء أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: الكوثر» .
وفي أخرى له: قال: «بينا أنا أسير في الجنة، إذا أنا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف، قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: الكوثر الذي أعطاك ربك، فإذا طيبه - أو طينه - مسك أذفر» ، شك الراوي.
وأخرجه الترمذي قال: بينا أنا أسير في الجنة إذ عرض لي نهر حافتاه قباب اللؤلؤ، قلت للملك: ما هذا؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاكه الله، قال: ثم ضرب بيده إلى طينه، فاستخرج لي مسكاً، ثم رفعت لي سدرة المنتهى، فرأيت عندها نوراً عظيماً.
وأخرجه أبو داود مثل رواية مسلم الأولى، إلى قوله: عليه خير كثير.
وفي أخرى له: إنه نهر وعدنيه ربي في الجنة، ولم يذكر الإغفاء، ولا أنه كان بين أظهرنا في المسجد.
وفي أخرى له: لما عرج بنبي الله في الجنة - أو كما قال - عرض له نهر
في الجنة، حافتاه الياقوت المجيب، - أو قال: المجوف - فضرب الملك الذي معه يده، فاستخرج مسكاً، فقال محمد صلى الله عليه وسلم للملك الذي معه:«ما هذا؟ » قال: الكوثر الذي أعطاكه الله.
وأخرجه النسائي بنحو من هذه الروايات المذكورة.
398 -
وأخرج البخاري عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال في الكوثر: هو الخير الذي أعطاه الله إياه، قلت لسعيد: فإن ناساً يزعمون أنه نهر في الجنة؟ فقال سعيد: النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه الله إياه.
399 -
وأخرج الترمذي عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكوثر: نهر في الجنة، حافتاه من ذهب، ومجراه على الدر والياقوت، تربته أطيب من المسك، وماؤه أحلى من العسل، وأبيض من الثلج» .
400 -
وأخرج البخاري عن عامر بن عبد الله بن مسعود قال: سألت