المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

260 - أ- وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود عن ابن - الزيادة والإحسان في علوم القرآن - جـ ٨

[محمد عقيلة]

فهرس الكتاب

- ‌النوع الرابع والأربعون بعد المائةعلم معاني الأدواتالتي يحتاج إليها المفسر

- ‌1 - الهمزة:

- ‌فائدة:إذا دخلت على رأيت امتنع أن يكون من رؤية البصر أو القلب

- ‌2 - أجل:

- ‌3 - أحد:

- ‌4 - إذ:

- ‌فائدة:أخرج ابن أبي حاتم من طريق السدي عن أبي مالك [قال]: ما كان في القرآن «إن» بكسر الألف فلم يكن، وما كان «إذ» فقد كان

- ‌مسألة:وتلزم «إذ» الإضافة إلى الجملة، إما اسمية

- ‌5 - إذا:

- ‌مسألة في «إذا» الفجائية:

- ‌تنبيهات:الأول: المحققون على أن ناصب {إذا} شرطها، والأكثرون أنه ما في

- ‌6 - إذاً:

- ‌تنبيهات:قال الحافظ السيوطي -رحمه الله تعالى-: سمعت شيخنا العلامة الكافيجي رحمه الله يقول في قوله تعالى: {ولئن أطعتم بشراً مثلكم إنكم إذا لخاسرون} [

- ‌التنبيه الثاني:الجمهور أن {إذا} يوقف عليها بالألف المبدلة من النون، وعليه إجماع القراء، وجوز قوم - منهم المبرد والمازني

- ‌7 - أصبح:

- ‌8 - أف:

- ‌9 - أل:

- ‌مسألة:

- ‌خاتمة:

- ‌10 - «ألا» بالفتح والتخفيف:

- ‌11 - ألا:

- ‌12 - «إلا» بالكسر والتشديد، على أوجه:

- ‌13 - الآن:

- ‌14 - إلى:

- ‌تنبيه:حكى ابن عصفور في شرح أبيات الإيضاح عن ابن الأنباري أن (إلى) تستعمل اسماً

- ‌15 - اللهم:

- ‌16 - أم:

- ‌تنبيهان:الأول: قد ترد «أم» محتملة للاتصال والانقطاع

- ‌فائدة:قال في «المغني»: تكون للتعريف، نقلت عن طيء، وعن حمير، وأنشدوا:

- ‌17 - أما:

- ‌تنبيه:

- ‌18 - وأما (أما) المفتوحة:

- ‌19 - إما:

- ‌20 - إن، بالكسر والتخفيف:

- ‌فائدة:أخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد، قال: كل شيء في القرآن (إن) فهو إنكار

- ‌فائدة:قال بعضهم: وقع في القرآن (إن) بصيغة الشرط وهو غير مراد في ستة مواضع:

- ‌21 - أن:

- ‌22 - إن:بالكسر والتشديد على أوجه:

- ‌23 - أن:

- ‌24 - أنى:اسم مشترك بين الاستفهام والشرط:

- ‌25 - أو:حرف عطف ترد لمعان:

- ‌فائدة:أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: كل شيء في القرآن «أو» مخير

- ‌26 - أولى:في قوله تعالى: {أولى لك فأولى} [القيامة: 34]

- ‌27 - إي:

- ‌28 - أي:

- ‌29 - أي:

- ‌30 - إيا:

- ‌31 - أيان:

- ‌32 - أين:

- ‌33 - الباء المفردة:

- ‌فائدة:اختلف في الباء من قوله تعالى: {وامسحوا برؤوسكم} [المائدة: 6]، فقيل:

- ‌34 - بعد، هي و: قبل:

- ‌35 - بل:

- ‌36 - بلى:

- ‌37 - بئس:

- ‌38 - بين:

- ‌40 - تبارك:

- ‌41 - تعال:

- ‌42 - ثم:

- ‌فائدة:أجرى الكوفيون «ثم» مجرى (الفاء والواو) في جواز نصب المضارع المقرون بها بعد فعل الشرط، وخرج عليه قراءة / الحسن: {ومن يخرج من بيته

- ‌43 - ثم:

- ‌44 - جعل:

- ‌45 - حاشى:

- ‌46 - حتى:

- ‌مسألة:متى دل دليل على دخول الغاية التي بعد «إلى» و «حتى» في حكم ما قبلها أو على عدم دخوله، فواضح أنه يعمل به:

- ‌تنبيه:ترد حتى ابتدائية، أي: حرف تبتدأ بعده الجمل، أي: تستأنف فتدخل على الاسمية

- ‌فائدة:إبدال حائها عيناً لغة هذيل، وبها قرأ ابن مسعود - رضي الله تعال عنه

- ‌47 - حسب:

- ‌48 - حيث:

- ‌49 - حين:

- ‌50 - دون:

- ‌51 - ذو:

- ‌52 - رويد:

- ‌53 - رب:

- ‌54 - زعم:

- ‌55 - السين:

- ‌56 - سوف:

- ‌57 - سواء:

- ‌58 - ساء:

- ‌59 - سبحان:

- ‌60 - صار:

- ‌61 - طفق:

- ‌62 - ظن:

- ‌63 - ظل:

- ‌64 - على:

- ‌فائدة:هي في نحو قوله تعالى: {وتوكل على الحي الذي لا يموت} [

- ‌تنبيه:ترد «على» اسماً، فيما ذكره الأخفش، إذا كان مجروراً وفاعل معلقها ضميرين لمسمى واحد

- ‌65 - عن:حرف جر، له معان:

- ‌تنبيه:ترد اسماً إذا دخل عليها «من»، [وجعل منه] ابن هشام: [{ثم لأتيناهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم} [

- ‌66 - عسى:

- ‌تنبيه:وردت في القرآن على وجهين:

- ‌67 - علم:

- ‌68 - عند:

- ‌فائدة:قال في «المغني»: وكسر فائها أكثر من ضمها وفتحها

- ‌69 - غير:

- ‌70 - الفاء:

- ‌71 - في:

- ‌حرف القاف

- ‌72 - قبل:

- ‌73 - قد:

- ‌74 - قط:

- ‌75 - الكاف:

- ‌تنبيه:ترد الكاف اسماً بمعنى مثل، [فتكون] في محل إعراب

- ‌مسألة:الكاف في ذلك [أي: في اسم الإشارة وفروعه]، ونحوه حرف خطاب

- ‌76 - كاد:

- ‌فائدة:ترد كاد بمعنى: أراد، ومنه قوله تعالى: {كذلك كدنا ليوسف} [

- ‌77 - كان:

- ‌78 - كأن:

- ‌79 - كأين:

- ‌80 - كذا:

- ‌81 - كل:

- ‌فائدة:وحيث أضيفت إلى منكر وجب في ضميرها مراعاة معناها

- ‌فائدة:وحيث وقعت في حيز النفي -بأن تقدمت عليها أداته أو الفعل المنفي

- ‌مسألة:تتصل ما بـ «كل» نحو: {كلما رزقوا منها من ثمرة رزقاً} [

- ‌82 - كلا وكلتا:

- ‌83 - كلا:

- ‌84 - كم:

- ‌85 - كي:

- ‌86 - كيف:

- ‌87 - اللام:

- ‌88 - [لا]:

- ‌تنبيه:ترد «لا» اسماً بمعنى غير، فيظهر إعرابها فيما بعدها، نحو قوله تعالى: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7]

- ‌فائدة:قد تحذف ألفها، وخرج عليه ابن جني، نحو قوله تعالى: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} [الأنفال: 25]

- ‌89 - لات:

- ‌90 - لا جرم:

- ‌91 - لكن:

- ‌92 - لكن:

- ‌93، 94 - لدى، ولدن:

- ‌95 - لعل:

- ‌96 - لم:

- ‌97 - لما:

- ‌98 - لن:

- ‌99 - لو:

- ‌فائدة:أخرج ابن أبي حاتم، من طريق الضحاك، عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما-: كل شيء في القرآن» «لو» فإنه لا يكون [أبداً]

- ‌فائدة ثانية:تختص «لو» المذكورة بالفعل، وأما نحو قوله تعالى: {قل لو أنتم تملكون} [

- ‌فائدة ثالثة:قال الزمخشري: الفرق بين قولك: لو جاءني زيد لكسوته، [ولو زيد جاءني لكسوته]

- ‌تنبيه:ترد لو شرطية في المستقبل، وهي التي يصلح موضعها «إن»

- ‌100 - لولا:

- ‌فائدة:نقل عن الخليل: أن جميع ما في القرآن من «لولا» فهي بمعني «هلا»

- ‌101 - لوما:بمنزلة: «لولا»

- ‌102 - ليت:

- ‌103 - ليس:

- ‌104 - ما:

- ‌فائدة:حيث وقعت «ما» قبل «ليس» أو «لم» أو «لا» أو بعد «إلا» فهي موصولة

- ‌فائدة [أخرى]:«ما» في قوله تعالى: {ما أغنى عنه ماله وما كسب} [المسد: 2] تحتمل ما في الأولى النافية والاستفهامية، فيكون المعنى على النفي: لم يغن

- ‌105 - ماذا:

- ‌106 - متى:

- ‌107 - مع:

- ‌108 - من:

- ‌فائدة:أخرج ابن أبي حاتم، من طريق السدي، عن ابن عباس، قال: لو أن إبراهيم حين دعا قال: فاجعل أفئدة الناس تهوي إليهم، لازدحمت عليه اليهود والنصارى

- ‌109 - من:

- ‌110 - مهما:

- ‌111 - النون:

- ‌112 - التنوين:

- ‌113 - نعم:

- ‌114 - نعم:

- ‌115 - الهاء:

- ‌116 - ها:

- ‌117 - هات:

- ‌118 - هل:

- ‌119 - هلم:

- ‌120 - هنا:

- ‌121 - هيت:

- ‌122 - هيهات:

- ‌123 - هو:

- ‌124 - الواو:

- ‌125 - وي كأن:

- ‌124 - ويل:

- ‌127 - يا:

- ‌تنبيه:ها قد أتيت على شرح معاني الأدوات الواقعة في القرآن على وجه موجز مفيد، محصل للمقصود منه، ولم أبسطه؛ لأن محل البسط والإطناب إنما هو تصانيفنا في فن العربية

- ‌النوع الخامس والأربعون بعد المائةعلم في قواعد مهمةيحتاج المفسر إلى معرفتها

- ‌[قاعدة:

- ‌وفائدته: أن تؤدي كلمة مؤد كلمتين

- ‌قاعدة في الضمائر:[قال الحافظ السيوطي في «الإتقان»]: ألف ابن الأنباري في الضمائر

- ‌مرجع الضمير:

- ‌قاعدة:الأصل عوده على أقرب مذكور

- ‌قاعدة:الأصل توافق الضمائر في المرجع، حذراً من التشتيت

- ‌ضمير الفصل:ضمير بصيغة المرفوع، مطابق لما قبله، تكلماً وخطاباً

- ‌ضمير الشأن والقصة:

- ‌تنبيه:قال ابن هشام: متى أمكن الحمل على غير ضمير الشأن

- ‌قاعدة:قال في «المغني»: إنهم يغلبون على الشيء ما لغيره؛ لتناسب بينهما، أو اختلاط

- ‌قاعدة:جمع العاقلات لا يعود عليه الضمير غالباً إلا بصيغة الجمع، سواء كان للقلة أو للكثرة

- ‌قاعدة:إذا اجتمع في الضمائر مراعاة اللفظ والمعنى بدئ باللفظ، ثم بالمعنى، هذا

- ‌قاعدة في التذكير والتأنيث:التأنيث ضربان: حقيقي وغيره

- ‌قاعدة في التعريف والتنكير:اعلم أن [لكل] منهما مقاماً لا يليق بالآخر

- ‌فائدة:سئل عن الحكمة في تنكير «أحد» وتعريف «الصمد»

- ‌قاعدة أخرى تتعلق بالتعريف والتنكير:

- ‌تنبيه:قال الشيخ بهاء الدين في عروس الأفراح وغيره: [

- ‌قاعدة في الإفراد والجمع:من ذلك السماء والأرض، حيث وقع في القرآن ذكر الأرض فإنها مفردة، ولم تجمع

- ‌فائدة:ألف أبو الحسن الأخفش كتاباً في الإفراد والجمع [في القرآن]

- ‌فائدة:ليس في القرآن من الألفاظ المعدولة إلا ألفاظ العدد

- ‌قاعدة:مقابلة الجمع بالجمع:

- ‌[قاعدة:إنهم يعبرون بالفعل عن أمور:

- ‌قاعدة في الألفاظ التي يظن بها الترادف وليست منه:

- ‌فائدة:قال الراغب: خص دفع الصدقة في القرآن بالإيتاء

- ‌قاعدة في السؤال والجواب:

- ‌تنبيه:قد يعدل عن الجواب أصلاً، إذا كان السائل قصده التعنت

- ‌قاعدة:قيل: أصل الجواب أن يعاد فيه نفس السؤال، ليكون وفقه

- ‌قاعدة:الأصل في الجواب أن يكون مشاكلاً للسؤال، فإن كان جملة اسمية فينبغي أن يكون الجواب كذلك

- ‌فائدة:أخرج البزار عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: ما رأيت قوماً خيراً من أصحاب محمد، ما سألوه إلا عن اثنتي عشرة مسألة كلها في القرآن

- ‌قاعدة في الخطاب بالاسم والخطاب [بالفعل:الاسم يدل على الثبوت والاستمرار، والفعل يدل على التجدد]

- ‌تنبيهات:

- ‌قاعدة في المصدر:قال ابن عطية: سبيل الواجبات الإتيان بالمصدر مرفوعاً

- ‌قاعدة في العطف:هو ثلاثة أقسام:

- ‌تنبيه:ظن ابن مالك أن المراد بالتوهم الغلط، وليس كذلك

- ‌مسألة:اختلف في جواز عطف الخبر على الإنشاء وعكسه، فمنعه البيانيون

- ‌مسألة:اختلف في جواز عطف الاسمية على الفعلية وعكسه، فالجمهور على الجواز

- ‌مسألة:اختلف في جواز العطف على معمولي عاملين، فالمشهور عن سيبويه المنع

- ‌مسألة:اختلف في جواز العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار، فجمهور البصريين على المنع، وبعضهم والكوفيون على الجواز

- ‌قاعدة:قال في «المغني»: قد يعطي الشيء حكم ما أشبهه: في معناه: أو في لفظه، أو فيهما.فأما الأول فله صور كثيرة:

- ‌تنبيهان:

- ‌النوع السادس والأربعون بعد المائةعلم تفسير القرآن بالأحاديثالصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌[سورة الفاتحة]

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس عليه السلام

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌سورة يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم عليها السلام

- ‌سورة الحج

- ‌سورة قد أفلح

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة (النمل)

- ‌سورة (القصص)

- ‌سورة (العنكبوت)

- ‌سورة (الروم)

- ‌سورة (لقمان)

- ‌سورة (السجدة)

- ‌سورة (الأحزاب)

- ‌سورة (سبأ)

- ‌سورة (فاطر)

- ‌سورة (يس)

- ‌سورة (الصافات)

- ‌سورة (ص)

- ‌سورة (الزمر)

- ‌سورة (حم: المؤمن) [غافر]

- ‌سورة (حم: السجدة) [فصلت]

- ‌سورة (حم عسق) [الشورى]

- ‌سورة (حم: الزخرف)

- ‌سورة (حم: الدخان)

- ‌سورة (حم: الأحقاف)

- ‌سورة (الفتح)

- ‌سورة (الحجرات)

- ‌سورة (ق)

- ‌سورة (الذاريات)

- ‌سورة (الطور)

- ‌سورة (النجم)

- ‌سورة (القمر)

- ‌سورة (الرحمن)

- ‌سورة (الواقعة)

- ‌سورة (الحديد)

- ‌سورة (المجادلة)

- ‌سورة (الحشر)

- ‌سورة (الممتحنة)

- ‌سورة (الصف)

- ‌سورة (الجمعة)

- ‌سورة المنافقون

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة (الطلاق)

- ‌سورة (التحريم)

- ‌سورة (ن)

- ‌سورة (نوح عليه السلام

- ‌سورة (الجن)

- ‌سورة (المزمل)

- ‌سورة (المدثر)

- ‌سورة (القيامة)

- ‌سورة (المرسلات)

- ‌سورة (عم يتساءلون)

- ‌سورة (عبس)

- ‌سورة (إذا الشمس كورت)

- ‌سورة (المطففين)

- ‌سورة (إذا السماء انشقت)

- ‌سورة (البروج)

- ‌سورة (سبح)

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة الشمس

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة اقرأ

- ‌سورة القدر

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة أرأيت

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة النصر

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة المعوذتين

الفصل: 260 - أ- وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود عن ابن

260 -

أ- وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود عن ابن مسعود صلى الله عليه وسلم قال: سألت أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب [عند الله] أعظم؟ قال: «أن تجعل لله نداً وهو خلقك» ، قال: قلت: إن ذلك لعظيم، قلت: ثم أي؟ قال: «أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك» ، قلت: ثم أي؟ قال: «تزاني حليلة جارك» ، قال: ونزلت هذه الآية، تصديقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:{والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق} [الفرقان: 68].

‌سورة الشعراء

260 -

ب- أخرج البخاري ومسلم [والترمذي] عن ابن عباس صلى الله عليه وسلم قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، فجعل ينادي:«يا بني فهر، يا بني عدي» لبطون [من]

ص: 394

قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولاً، لينظر ما هو؟ فجاء أبو لهب وقريش، فقال:«أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي، تريد أن تغير عليكم، أكنتم مصدقي» ؟ قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقاً، قال:«فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد» ، فقال أبو لهب: تباً لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟ فنزلت:{تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب} [المسد: 1، 2].

وفي بعض الروايات: «وقد تب» كذا، قرأ الأعمش.

وفي رواية: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء، فصعد الجبل، فنادى:«يا صباحاه» ، فاجتمعت إليه قريش، فقال:«[أرأيتكم] إن حدثتكم: أن العدو مصبحكم أو ممسيكم، أكنتم تصدقونني» ؟ قالوا: نعم، قال:«فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد» ، وذكر نحوه.

هذه رواية البخاري ومسلم.

وللبخاري أيضاً قال: لما نزل: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، جعل النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم قبائل قبائل، وأخرج الترمذي الرواية الثانية.

وفي رواية للبخاري: لما نزلت: (وأنذر عشيرتك الأقربين} ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف: «يا

ص: 395

ولمسلم أيضاً قال: لما نزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً، فاجتمعوا، فعم وخص، فقال:«يا بني كعب بن لؤي، أنقذوا أنفسكم من النار، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئاً، غير أن لكم رحماً سأبلها ببلالها» .

وأخرج الترمذي قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً، فخص وعم، فقال:«يا معشر قريش، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم [من الله] ضراً ولا نفعاً، [يا معشر بني عبد مناف، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم من الله ضراً ولا نفعاً]، يا بني قصي أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم من الله ضراً ولا نفعاً، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم من الله ضراً ولا نفعاً، يا فاطمة بنت محمد، أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لك من الله ضراً ولا نفعاً، إن لك رحماً سأبلها ببلالها» .

وأخرج النسائي الرواية الأولى من روايات البخاري ومسلم، والرواية التي

ص: 397

أخرجها مسلم وحده.

261 -

ب- أخرج مسلم والترمذي والنسائي عن عائشة رضي الله عنهم قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فقال:«يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب، يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من الله شيئاً، سلوني من مالي ما شئتم» .

261 -

ج- أخرج الترمذي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنهم قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبعيه في أذنيه، فرفع صوته، فقال:«يا بني عبد مناف، يا صباحاه» .

وقال الترمذي: وقد روي مرسلاً، ولم يذكر الأشعري، [قال]: وهو أصح.

261 -

د- أخرج مسلم عن قبيصة بن مخارق وزهير بن عمرو قالا: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} انطلق نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى رضمة جبل، فعلا أعلاها حجراً، ثم نادى: «يا بني عبد مناف إني نذير لكم، إنما

ص: 398