الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
260 -
أ- وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود عن ابن مسعود صلى الله عليه وسلم قال: سألت أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب [عند الله] أعظم؟ قال: «أن تجعل لله نداً وهو خلقك» ، قال: قلت: إن ذلك لعظيم، قلت: ثم أي؟ قال: «أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك» ، قلت: ثم أي؟ قال: «تزاني حليلة جارك» ، قال: ونزلت هذه الآية، تصديقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:{والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق} [الفرقان: 68].
سورة الشعراء
260 -
ب- أخرج البخاري ومسلم [والترمذي] عن ابن عباس صلى الله عليه وسلم قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، فجعل ينادي:«يا بني فهر، يا بني عدي» لبطون [من]
قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولاً، لينظر ما هو؟ فجاء أبو لهب وقريش، فقال:«أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي، تريد أن تغير عليكم، أكنتم مصدقي» ؟ قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقاً، قال:«فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد» ، فقال أبو لهب: تباً لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟ فنزلت:{تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب} [المسد: 1، 2].
وفي بعض الروايات: «وقد تب» كذا، قرأ الأعمش.
وفي رواية: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء، فصعد الجبل، فنادى:«يا صباحاه» ، فاجتمعت إليه قريش، فقال:«[أرأيتكم] إن حدثتكم: أن العدو مصبحكم أو ممسيكم، أكنتم تصدقونني» ؟ قالوا: نعم، قال:«فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد» ، وذكر نحوه.
هذه رواية البخاري ومسلم.
وللبخاري أيضاً قال: لما نزل: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، جعل النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم قبائل قبائل، وأخرج الترمذي الرواية الثانية.
وفي رواية للبخاري: لما نزلت: (وأنذر عشيرتك الأقربين} ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف: «يا
صباحاه»، فقالوا: من هذا؟ فاجتمعوا إليه، فقال:«أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلاً تخرج من سفح هذا الجبل، أكنتم مصدقي» ؟ قالوا: ما جربنا عليك كذبا
…
وذكر الحديث.
261 -
أ- وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنهم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله لك: {وأنذر عشيرتك الأقربين} ، قال:«يا معشر قريش- أو كلمة نحوها- اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا بني عبد مناف، لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا عباس بن عبد المطلب، لا أغني عنك من الله شيئاً، ويا صفية عمة رسول الله، لا أغني عنك من الله شيئاً» .
وفي رواية نحوه، ولم يذكر فيه:[يا] بني عبد مناف، وذكر بدله: بني عبد المطلب.
هذه رواية [البخاري ومسلم.
ولمسلم أيضاً قال: لما نزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً، فاجتمعوا، فعم وخص، فقال:«يا بني كعب بن لؤي، أنقذوا أنفسكم من النار، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئاً، غير أن لكم رحماً سأبلها ببلالها» .
وأخرج الترمذي قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً، فخص وعم، فقال:«يا معشر قريش، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم [من الله] ضراً ولا نفعاً، [يا معشر بني عبد مناف، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم من الله ضراً ولا نفعاً]، يا بني قصي أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم من الله ضراً ولا نفعاً، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم من الله ضراً ولا نفعاً، يا فاطمة بنت محمد، أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لك من الله ضراً ولا نفعاً، إن لك رحماً سأبلها ببلالها» .
وأخرج النسائي الرواية الأولى من روايات البخاري ومسلم، والرواية التي
أخرجها مسلم وحده.
261 -
ب- أخرج مسلم والترمذي والنسائي عن عائشة رضي الله عنهم قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فقال:«يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب، يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من الله شيئاً، سلوني من مالي ما شئتم» .
261 -
ج- أخرج الترمذي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنهم قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبعيه في أذنيه، فرفع صوته، فقال:«يا بني عبد مناف، يا صباحاه» .
وقال الترمذي: وقد روي مرسلاً، ولم يذكر الأشعري، [قال]: وهو أصح.
261 -
د- أخرج مسلم عن قبيصة بن مخارق وزهير بن عمرو قالا: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} انطلق نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى رضمة جبل، فعلا أعلاها حجراً، ثم نادى: «يا بني عبد مناف إني نذير لكم، إنما