الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
340 -
وأخرج الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه في قوله: {إنا أنشأناهن إنشاء} [الواقعة: 35]، إن من المنشآت: اللاتي كن في الدنيا عجائز عمشاً رمصاً.
341 -
وأخرج مالك في الموطأ عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم /، قال: إن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم: «أن لا يمس القرآن إلا طاهر» .
342 -
وأخرج مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهم قال: مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر» . قالوا: هذه رجمة الله. وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا، فنزلت هذه الآية:{وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [الواقعة: 82].
343 -
وأخرج الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «{وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} قال: شكركم، تقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، وبنجم كذا وكذا» .
سورة (الحديد)
344 -
أخرج مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ما كان بين إسلامنا وبين أن
عاتبنا الله تعالى بقوله: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} [الحديد: 16] إلا أربع سنين.
345 -
وعن ابن عباس رضي الله عنهم في قوله تعالى: {اعلموا أن الله يحى الأرض بعد موتها} [الحديد: 17]، قال: يلين القلوب بعد قسوتها، فيجعلها مخبتة منيبة، يحيى القلوب الميتة بالعلم والحكمة، وإلا فقد علم إحياء الأرض بالمطر مشاهدة. أخرجه.
346 -
وأخرج النسائي عن ابن عباس رضي الله عنهم قال: كانت ملوك بعد عيسى عليه السلام بدلوا التوراة والإنجيل، وكان فيهم مؤمنون يقرؤون التوراة والإنجيل، قيل لملوكهم: ما نجد شتماً أشد من شتم يشتمونا هؤلاء، إنهم يقرؤون:{ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [المائدة: 44]، مع ما يعيبوننا به في أعمالنا في قراءتهم، فادعهم فليقرؤوا كما نقرأ، وليؤمنوا كما آمنا، فدعاهم فجمعهم، وعرض عليهم القتل أو يتركوا قراءة التوراة والإنجيل، إلا ما بدلوا منها، فقالوا: ما تريدون إلى ذلك؟ دعونا، فقالت طائفة منهم: ابنوا لنا أسطواناً، ثم ارفعونا إليها، ثم أعطونا شيئاً نرفع به طعامنا وشرابنا، فلا نرد عليكم، وقالت طائفة: دعونا نسيح في الأرض ونهيم ونشرب كما يشرب الوحش، فإن قدرتم علينا في أرضكم فاقتلونا، وقال طائفة منهم: ابنوا لنا دوراً في الفيافي، ونحتفر الآبار، ونحترث البقول، ولا نرد عليكم، ولا نمر بكم، وليس أحد من القبائل إلا وله حميم فيهم، قال: ففعلوا ذلك،