الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الأنفال
161 -
أخرج البخاري ومسلم عن سعيد بن جبير رحمه الله قال: قلت لابن عباس: سورة (الأنفال)؟ قال: نزلت في بدر.
162 -
وأخرج مسلم والترمذي وأبو داود عن مصعب بن سعد رضي الله عنهم عن أبيه، قال: لما كان يوم بدر، جئت بسيف، فقلت: يا رسول الله، إن الله قد شفى صدري من المشركين - أو نحو هذا - هب لي هذا السيف، فقال:«هذا ليس لي ولا لك» ، فقلت: عسى أن يعطى هذا من لا يبلي بلائي، فجاءني الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:«إنك سألتني وليس لي، وإنه قد صار لي، وهو لك» ، قال: فنزلت: {يسئلونك عن الأنفال
…
} الآية [الأنفال: 1].
163 -
وأخرج أبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: نزلت: {ومن يولهم يومئذ دبره} [الأنفال: 16] في يوم بدر.
164 -
وأخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهم: {إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون
…
} [الأنفال: 22]، قال: هم نفر من بني عبد الدار.
165 -
وأخرج البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال أبو جهل: {اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء
…
} الآية [الأنفال: فنزلت: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم
…
} الآية [الأنفال: 33]، فلما أخرجوه نزلت: {وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام
…
} الآية [الأنفال: 34].
166 -
وأخرج مسلم وأبو داود والترمذي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: «{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة}، ألا إن القوة الرمي» - ثلاثاً -.
وزاد الترمذي ومسلم: ألا إن الله سيفتح لكم [الأرض] وستكفون المؤونة، فلا يعجزن أحدكم أن يلهو بأسهمه، إلا أن مسلماً أفرد هذه الزيادة حديثاً برأسه.
167 -
وأخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهم قال: لما نزلت: {وإن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} كتب عليهم أن لا يفر واحد من عشرة، ولا عشرون من مائتين، ثم نزلت: {الأن خفف الله عنكم
…
} الآية [الأنفال: 65، 66]، فكتب ألا يفر مائة من مائتين.
وفي أخرى له، ولأبي داود قال: لما نزلت: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} شق ذلك على المسلمين، فنزل: {الأن خفف الله عنكم
…
} الآية، قال: فلما خفف الله عنهم من العدة نقص عنهم من الصبر بقدر ما خفف عنهم.
168 -
وأخرج الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لم تحل الغنائم لأحد سود الرؤوس من قبلكم، إنما كانت تنزل نار من السماء فتأكلها» . قال سليمان الأعمش: فمن يقول هذا إلا أبو هريرة الآن؟ فلما كان يوم بدر، وقعوا في الغنائم قبل أن تحل لهم، فأنزل الله:{لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [الأنفال: 68].
169 -
وأخرج أبو داود عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما كان بدر، وأخذ - يعني النبي صلى الله عليه وسلم الفداء، فأنزل الله تعالى:{ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} ، إلى قوله:{لمسكم فيما أخذتم} من الفداء {عذاب عظيم} [الأنفال: 67، 68]، ثم أحل لهم الغنائم.
170 -
وأخرج أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهم في قوله عز وجل: {الذين أمنوا وهاجروا} ، وقوله:{والذين أمنوا ولم يهاجروا} [الأنفال: 72]، قال: كان الأعرابي لا يرث المهاجر، ولا يرثه المهاجر، فنسخت، فقال:{أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض} [الأنفال: 75].