المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب أول فرض الصلاة - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٣

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ الصلاةِ

- ‌بابُ أصلِ فرضِ الصلاةِ

- ‌بابُ أوَّلِ فرضِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ فرائضِ الخَمسِ

- ‌بابُ عدَدِ رَكَعاتِ الصَّلَواتِ الخَمسِ

- ‌جماعُ أبوابِ المَواقيتِ

- ‌بابُ أوَّلِ وقتِ الظُّهرِ

- ‌بابُ آخِرِ وقت الظُّهرِ وأَوَّلِ وقتِ العَصرِ

- ‌بابُ آخِرِ وقتِ الاختيارِ لِلعَصرِ

- ‌بابُ آخِرِ وقتِ الجَوازِ لِصَلاةِ العَصرِ

- ‌بابُ وقتِ المَغرِبِ

- ‌بابُ مَن قال: لِلمَغرِبِ وقتانِ

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ في تَسميةِ المَغرِبِ بصَلاةِ المَغرِبِ دونَ العِشاءِ

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ في تَسميَةِ العِشاءِ بصَلاةِ العِشاءِ دونَ العَتَمَةِ

- ‌بابُ أوَّلِ وقتِ العِشاءِ

- ‌بابُ دُخولِ وقتِ العِشاءِ بغَيبوبَةِ الحُمرَةِ

- ‌بابُ آخِرِ وقتِ العِشاءِ

- ‌بابُ آخِرِ وقتِ الجَوازِ لِصَلاةِ العِشاءِ

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ في تَسميَةِ صَلاةِ الصُّبحِ بالفَجرِ والصُّبحِ

- ‌بابُ أوَّلِ وقتِ صَلاةِ الصُّبحِ

- ‌بابٌ: الفَجرُ فجرانِ، ودُخولُ وقتِ الصُّبحِ بطُلوعِ الآخِرِ مِنهُما

- ‌بابُ آخِرِ وقتِ الاختيارِ لِصَلاةِ الصُّبحِ

- ‌بابُ آخِرِ وقتِ الجَوَازِ لِصَلاةِ الصُّبحِ

- ‌بابُ إدراكِ صَلاةِ الصُّبحِ بإِدراكِ رَكعَةٍ مِنها

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّها لا تَبطُلُ بطُلوعِ الشَّمسِ فيها

- ‌بابُ مُراعاةِ أدِلَّةِ المَواقيتِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في الأذانِ لِصَلاةِ الصُّبحِ قبلَ طُلوعِ الفَجرِ

- ‌بابُ ذِكرِ المَعانِي التي يُؤَذِّنُ لها بلالٌ بلَيلٍ

- ‌بابُ القدْرِ الذى كان بَينَ أذانِ بلالٍ وابنِ أُمِّ مَكتومٍ، ورِوايَةُ مَن قَدَّمَ أذانَ ابنِ أُمِّ مَكتومٍ على أذانِ بلالٍ

- ‌بابُ رِوايَةِ مَن رَوَى النَّهىَ عن الأذانِ قبلَ الوَقتِ

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ في الأذانِ لِسائرِ الصَّلَواتِ بعدَ دُخولِ الوَقتِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على تَرجيحِ قَولِ أهلِ الحِجازِ وعلمِهم

- ‌بابُ الصَّبِىِّ يَبلُغُ والكافِرِ يُسلِمُ والمَجنونِ يُفيقُ والحائضِ تَطهُرُ قبلَ مُضِىِّ الوَقتِ، فيُدرِكُ مِن وقتِ الصَّلاةِ شَيئًا

- ‌بابُ قَضاءِ الظُّهرِ والعَصرِ بإِدراكِ وقتِ العَصرِ، وقَضاءِ المَغرِبِ والعِشاءِ بإِدراكِ وقتِ العِشاءِ

- ‌بابُ المُغمَى عليه يُفيقُ بعدَ ذَهابِ الوَقتَينِ فلا يَكونُ عليه قَضاؤُهُما

- ‌بابُ المَرأَةِ تُدرِكُ مِن أوَّلِ الوَقتِ مِقدارَ الصَّلاةِ ثم حاضَتْ أو أُغمِى عَلَيها

- ‌بابٌ: لا يَقرَبِ الصَّلاةَ سَكرانُ

- ‌بابُ صِفَةِ أقَلِّ السُّكْرِ

- ‌بابُ زَوالِ العَقلِ بالسُّكْرِ لا يَكونُ عُذْرًا في سُقوطِ الفَرضِ عَنه

- ‌جماعُ أبوابِ الأذانِ والإِقامَةِ

- ‌بابُ بَدءِ الأذانِ

- ‌بابُ استِقبالِ القِبلَةِ بالأَذانِ والإِقامَةِ

- ‌بابُ القيامِ في الأذانِ والإِقامَةِ

- ‌بابُ الأذانِ راكِبًا وجالِسًا

- ‌بابُ التَّرجيعِ في الأذانِ

- ‌بابُ الالتِواءِ في: حَىَّ على الصَّلاةِ، حَىَّ على الفَلاحِ

- ‌بابُ وضعِ الإصبَعَينِ في الأُذُنَينِ عِندَ التّأذينِ

- ‌بابٌ: لا يُؤَذِّنُ إلا طاهِرٌ

- ‌بابُ رَفعِ الصَّوتِ بالأَذانِ

- ‌بابُ الكَلامِ في الأذانِ بما(2)لِلنّاسِ فيه مَنفَعَةٌ

- ‌بابُ استِحبابِ تأخيِر الكَلامِ إلى آخِرِ الأذانِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُؤَذِّنُ ويُقيمُ غَيرُه

- ‌بابُ الأذانِ والإِقامَةِ لِلجَمعِ بَينَ الصَّلاتَينِ

- ‌بابُ الأذانِ والإِقامَةِ لِلجَمْعِ بَينَ صَلَواتٍ فائتاتٍ

- ‌بابُ الأذانِ والإِقامَةِ لِلفائتَةِ

- ‌بابُ سُنَّةِ الأذانِ والإِقامَةِ لِلمَكتوبَةِ في حالَتَىِ الانفِرادِ والجَماعَةِ

- ‌بابُ سُنَّةِ الأذانِ والإِقامَةِ في البُيوتِ وغَيرِها

- ‌بابُ الاكتِفاءِ بأَذانِ الجَماعَةِ وإِقامَتِهِم

- ‌بابُ صِحَّةِ الصَّلاةِ مَعَ تَركِ الأذانِ والإِقامَةِ أو تَركِ أحَدِهِما

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ أن يُؤَذِّنَ ويُقيمَ في نَفسِه إذا دَخَلَ مَسجِدًا قَد أُقيمَت فيه الصَّلاةُ

- ‌بابُ أخذِ المَرءِ بأَذانِ غَيرِه وإِقامَتِه وإِن لم يُقِمْ بهِ

- ‌بابٌ: لَيسَ على النِّساءِ أذانٌ ولا إقامَةٌ

- ‌بابُ أَذانِ المَرأَةِ وإقامَتِها لِنَفسِها وصواحِباتِها

- ‌بابٌ: المَرأةُ لا تُؤَذِّنُ لِلرِّجالِ

- ‌بابُ القَولِ مِثلَ ما يقولُ المُؤَذِّنُ

- ‌بابُ ما يقولُ إذا فرَغَ مِن ذلكَ

- ‌بابُ الدُّعاءِ بينَ الأذانِ والإقامةِ

- ‌بابُ ما يقولُ إذا سمِع الإقامةَ

- ‌بابُ الأذانِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ قَولِ مَنِ اقتَصَرَ على الإقامَةِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ إفرادِ الإقامةِ

- ‌بابُ تَثنيَةِ قَولِه: قَد قامَتِ الصَّلاةُ، وإِفرادِ باقِيها

- ‌بابُ مَن قال بإفرادِ قولِه: قد قامتِ الصَّلاةُ

- ‌بابُ مَن قال بتثنيةِ الإقامةِ عندَ تَرجيعِ الأذانِ

- ‌بابُ ما رُوِى في تثنيَةِ الأذانِ والإقامةِ

- ‌بابُ التَّثويبِ في أذانِ الصُّبحِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ التَّثويبِ في غَيرِ أذانِ الصُّبحِ

- ‌بابُ ما رُوِى في: حَىَّ على خَيرِ العَمَلِ

- ‌بابُ الأذانِ في المَنارَةِ

- ‌بابٌ: لا يُؤَذِّنُ إلا عَدلٌ ثِقَةٌ لِلإِشرافِ على عَوراتِ النّاسِ، وأَماناتِهِم على المَواقيتِ

- ‌بابُ أذانِ الأعمَى إذا أذَّنَ بَصيرٌ قَبلَه أو أخبَره بالوَقتِ

- ‌بابُ الرَّغبَةِ في أن يَكونَ المُؤَذِّنُ صَيِّتًا

- ‌بابُ تَرسيلِ الأذانِ وحَذْفِ(4)الإقامَةِ

- ‌بابُ الاستِهامِ على الأذانِ

- ‌بابُ عَدَدِ المُؤَذِّنينِ

- ‌بابُ التَّطَوُّعِ بالأذانِ

- ‌بابُ رِزقِ المُؤَذِّنِ

- ‌بابُ فضلِ التّأذينِ على الإمامَةِ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في الأذانِ

- ‌بابُ التَّرغيبِ في التَّعجيلِ بالصَّلَواتِ في أوائلِ الأوقاتِ

- ‌بابُ تَعجيلِ الظُّهرِ في غَيرِ شِدَّةِ الحَرِّ

- ‌بابُ تأخيِر الظُّهرِ في شِدَّةِ الحَرِّ

- ‌بابُ ما رُوِى في التَّعجيلِ بها في شِدَّةِ الحَرِّ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن خَبَرَ الإِبرادِ بها ناسِخٌ لِخَبَرِ خَبّابٍ وغَيرِهِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنه لا يَبلُغُ بتأخيِرها آخِرَ وقتِها

- ‌بابُ تَعجيلِ صَلاةِ العَصرِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ تأخيرِ العَصرِ

- ‌بابُ تَعجيلِ صَلاةِ المَغرِبِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ تأخيرِ المَغرِبِ

- ‌بابُ مَن قال بتَعجيلِ العِشاءِ

- ‌بابُ مَن قال بتَعجيلِها إذا اجتَمَعَ النّاسُ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ تأخيرَها

- ‌بابُ كَراهيَةِ النَّومِ قبلَ العِشاءِ حَتَّى يَتأَخَّرَ عن وقتِها، وكَراهيَةِ الحديثِ بَعدَها في غَيرِ خَيرٍ

- ‌بابُ تَعجيلِ صَلاةِ الصُّبحِ

- ‌بابٌ: خَيرُ أعمالِكُم الصَّلاةُ

- ‌بابُ الإِسفارِ بالفَجرِ حَتَّى يَتَبَيَّنَ طُلوعُ الفَجرِ الآخِرِ مُعتَرِضًا

- ‌بابُ إعادَةِ صَلاةِ مَنِ افتَتَحَها قبلَ طُلوعِ الفَجرِ الآخِر

- ‌بابُ صَلاةِ الوُسطَى، وقَولِ مِن قال: هِىَ الظُّهرُ

- ‌بابُ مَن قال: هِىَ صلاةُ العَصرِ

- ‌بابُ مَن قال: هِىَ الصُّبحُ

- ‌جِماعُ أبوابِ استِقبالِ القِبلَةِ

- ‌بابُ تَحويلِ القِبلَةِ مِن بَيتِ المَقدِسِ إلى الكعبَةِ

- ‌بابُ فرضِ القِبلَةِ، وفَضلِ استِقبالِها

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في تَركِ استِقبالِها في السَّفَرِ إذا تَطَوَّعَ راكِبًا أو ماشيًا

- ‌بابُ الدَّليلِ على إباحَةِ ذَلِكَ على أىِّ مَركوبٍ كان ناقَةً أو حِمارًا

- ‌بابُ استِقبالِ القِبلَةِ بالنّاقَةِ عِندَ الإِحرامِ

- ‌بابُ الإيماءِ بالرُّكوعِ والسُّجودِ، والسُّجودُ أخفَضُ مِنَ الرُّكوعِ

- ‌بابُ الوِترِ على الرّاحِلَةِ

- ‌بابُ النُزولِ لِلمَكتوبَةِ

- ‌بابُ [ما جاء في صَلاتِه الوِترَ](2)على الرّاحِلَةِ مِنَ الدِّلالَةِ على أن الوِترَ لَيسَ بواجِبٍ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في تَركِ استِقبالِ القِبلَةِ في المَكتوبَةِ حالَ المُسايَفَةِ وشِدَّةِ القِتالِ

- ‌بابُ مَن طَلَبَ باجتِهادِه إصابَةَ عَينِ الكَعبَةِ

- ‌بابُ مَن طَلَبَ باجتِهادِه جِهَةَ الكَعبَةِ

- ‌بابُ الاختِلافِ في القِبلَةِ(6)عِندَ التَّحَرِّى

- ‌بابٌ: لا تُسمَعُ دِلالَةُ مُشرِكٍ لِمَن كان أعمَى أو غَيرَ بَصيرٍ بالقِبلَةِ

- ‌بابُ استِبيانِ الخَطإِ بعدَ الاجتِهادِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن خَطأَ الانحِرافِ(4)مَعفوٌّ عَنه

- ‌بابُ الصَّبِىِّ يَبلُغُ في صَلاتِه فيُتِمُّها، أو يُصَلّيها في أوَّلِ الوَقتِ ثُم يَبلُغُ فلا يَلزَمُه إعادَتُها

- ‌جِماعُ أبوابِ صِفَةِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ النيَّةِ في الصَّلاةِ

- ‌بابُ عُزوبِ النّيَّةِ بعدَ الإِحرامِ

- ‌بابُ ما يَدخُلُ به في الصَّلاةِ مِنَ التَّكبيرِ

- ‌بابُ كَيفيةِ التَّكبيرِ

- ‌بابُ وُجوبِ تَعَلُّمِ ما تُجزِئُ به الصَّلاةُ مِنَ التَّكبيرِ والقُرآنِ والذِّكرِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ جَهرِ الإمامِ بالتَّكبيرِ

- ‌بابٌ: لا يُكَبِّرُ المأمومُ حتَّى يَفرُغَ الإمامُ من التَّكبيرِ

- ‌بابٌ: لا يُقيمُ المُؤَذِّنُ حَتَّى يَخرُجَ الإمامُ

- ‌بابٌ: كَم بَينَ الأذانِ والإقامَةِ

- ‌بابُ الإمامِ يَخرُجُ فإِن رأى جَماعَةً أقامَ الصَّلاةَ وإِلا جَلَسَ حَتَّى يَرَى مِنهُم جَماعَةً، إذا كان في الوَقتِ سَعَةٌ

- ‌بابُ مَتَى يَقومُ المأمومُ

- ‌بابُ لا يُكَبِّرُ الإمامُ حَتَّى يأمُرَ بتَسويَةِ الصُّفوفِ خَلفَه

- ‌بابُ ما يقولُ في الأمرِ بتَسويَةِ الصُّفوفِ

- ‌بابُ الإمامِ تَعرِضُ له الحاجَةُ بعدَ الإقامَةِ

- ‌بابُ مَن زَعَمَ أنَّه يُكَبِّرُ قبلَ فراغِ المُؤَذِّنِ مِنَ الإقامَةِ

- ‌بابُ رَفعِ اليَدَينِ في التَّكبيرِ في الصَّلاةِ

- ‌بابُ مَن قال: يَرفَعُ يَدَيه حَذوَ مَنكِبَيهِ

- ‌بابُ رَفعِ اليَدَينِ في الافتِتاحِ مَعَ التَّكبيرِ

- ‌بابُ الابتِداءِ بالرَّفعِ قبلَ الابتِداءِ بالتَّكبيرِ

- ‌بابُ الابتِداءِ بالتَّكبيرِ قبلَ الابتِداءِ بالرَّفعِ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ رَفعِ اليَدَينِ في افتِتاحِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ رَفعِ اليَدَينِ في الثَّوبِ

- ‌بابُ وضعِ اليَدِ اليُمنَى على اليُسرَى في الصَّلاةِ

- ‌بابٌ: وضعُ اليَدَينِ على الصَّدرِ في الصَّلاةِ مِنَ السُّنَّةِ

- ‌بابُ افتِتاحِ الصَّلاةِ بعدَ التَّكبيِر

- ‌بابُ الاستِفتاحِ بسُبحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمدِكَ

- ‌بابُ مَن رَوَى الجَمعَ بَينَهُما

- ‌بابُ التَّعَوُّذِ بعدَ الافتِتاحِ

- ‌بابُ الجَهرِ بالتَّعَوُّذِ أوِ الإِسرارِ بهِ

- ‌بابُ فرضِ القراءةِ [في كلِّ ركعةٍ](4)بعدَ التَّعَوُّذِ

- ‌بابُ تَعيينِ القراءةِ بفاتِحَةِ الكِتابِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أَنَّ ما جَمَعَتْه مَصاحِفُ الصَّحابَةِ رضي الله عنهم كُلُّه قُرآنٌ، وبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ في فواتِحِ السّوَرِ سِوَى سورَةِ "بَراءَةَ" مِن جُملَتِهِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أَنَّ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} آيَةٌ تامَّةٌ مِنَ الفاتِحَةِ

- ‌بابُ افتِتاحِ القراءةِ في الصَّلاةِ بـ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} والجَهرِ بها إذا جَهرَ بالفاتِحَةِ

- ‌بابُ مَن قالَ: لا يَجهَرُ بها

- ‌بابُ كَيفَ قراءةُ المُصَلِّي

- ‌بابٌ: لا تُجزِئُه قراءتُه في نَفْسِه إذا لم يَنطِقْ به لِسانُه

- ‌بابُ التّأمينِ

- ‌بابُ جَهرِ الإمامِ بالتّأمينِ

- ‌بابُ جَهرِ الإمامِ بالتّأمينِ

- ‌بابُ القراءةِ بَعدَ أُمِّ القُرآنِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في إِكمالِ سورَةٍ ابتَدأَها بَعدَ الفاتِحَةِ

- ‌بابُ الاقتِصارِ على قراءةِ بَعضِ السُّورَةِ

- ‌بابُ الجَمعِ بَينَ سورَتَينِ في رَكعَةٍ واحِدَةٍ

- ‌بابُ إِعادَةِ سورَةٍ في كُلِّ رَكعَةٍ

- ‌بابُ الاقتِصارِ على فاتِحَةِ الكِتابِ

- ‌بابُ وُجوبِ القراءةِ في الرَّكعَتَينِ الأُخرَيَينِ

- ‌بابُ مَن قالَ: يَقتَصِرُ في الأُخرَيَينِ على فاتِحَةِ الكِتابِ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ قراءةَ السّورَةِ بَعدَ الفاتِحَةِ في الأُخرَيَينِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في تَطويلِ الأُولَيَينِ وتَخفيفِ الأُخرَيَينِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في تَطويلِ الرَّكعَةِ الأُولَى

- ‌بابُ مَن قال: يُسَوِّى بَينَ الرَّكعَتَينِ الأُولَيَينِ إذا لم يَنتَظِرْ أَحَدًا، ثم بَينَ الأُخرَيَينِ

- ‌بابُ التَّكبيرِ لِلرُّكوعِ وغَيرِهِ

- ‌بابُ رَفعِ اليَدَينِ عندَ الرُّكوعِ وعِندَ رَفعِ الرّأْسِ مِنه

- ‌بابُ مَن لم يَذكُرِ الرَّفعَ إلا عندَ الافتِتاحِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في رَفعِ اليَدَينِ كُلَّما كَبَّرَ لِلرُّكوعِ

- ‌بابُ ما رُوِى في التَّطبيقِ في الرُّكوعِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في وضعِ الرَّاحَتَينِ على الرُّكبَتَينِ ونَسخِ التَّطبيقِ

- ‌بابُ صِفَةِ الرُّكوعِ

- ‌بابُ القَولِ في الرُّكوعِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن قراءةِ القُرآنِ في الرُّكوعِ والسُّجودِ

- ‌بابُ الطُّمأنينَةِ في الرُّكوعِ

- ‌بابُ إدراكِ الإمامِ في الرُّكوعِ

- ‌بابُ مَن رَكَعَ دونَ الصَّفِّ

- ‌بابُ مَن كَبَّرَ تَكبيرَةً واحِدَةً للافتِتاحِ ورَكَعَ، ومَنِ استَحَبَّ أن يُكَبِّرَ أُخرَى لِلرُّكوعِ

- ‌بابُ يَركعُ برُكوعِ الإمامِ ويَرفَعُ برَفعِه ولا يَسبِقُه، وكذَلِكَ في السُّجودِ وغَيرِهِ

- ‌بابُ إثمِ مَن رَفَعَ رأسَه قَبلَ الإمامِ

- ‌بابُ القَولِ عندَ رَفعِ الرّأسِ مِنَ الرُّكوعِ وإذا استَوَى قائمًا

- ‌باب الإمامِ يَجمَعُ بَينَ قَولِه: سمِع اللَّهُ لِمَن حَمِدَه، رَبَّنا لَكَ الحَمدُ، وكَذَلِكَ المأمومُ

- ‌بابُ ما استَدَلَّ به مَن قالَ باقتِصارِ المأمومِ على الحَمدِ دونَ قَولِه: سمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه

- ‌بابُ كَيفَ القيامُ مِنَ الرُّكوعِ

- ‌بابُ التَّكبيرِ عندَ الهُوِيِّ لِلسُّجودِ

- ‌بابُ وضعِ الرُّكبَتَينِ قَبلَ اليَدَينِ

- ‌بابُ مَن قالَ: يَضَعُ يَدَيه قَبلَ رُكبَتَيهِ

- ‌بابُ السُّجودِ على الكَفَّينِ والرُّكبَتَينِ والقَدَمَينِ والجَبهَةِ

- ‌بابُ إمكانِ الجَبهَةِ مِنَ الأرضِ في السُّجودِ

- ‌بابُ ما جاءَ في السُّجودِ على الأنفِ

- ‌بابُ الكَشفِ عن الجَبهَةِ في السُّجودِ

- ‌بابُ مَن بَسَطَ ثَوبًا فسَجَدَ عَلَيهِ

- ‌بابُ السُّجودِ على الكَفَّينِ ومَن كَشفَ عَنهُما في السُّجودِ

- ‌بابُ مَن سَجَدَ عَلَيهِما في ثَوبِهِ

- ‌بابُ لا يَكُفُّ ثَوبًا ولا شَعرًا، ولا يُصَلِّى عاقِصًا شَعرًا

- ‌بابُ الذِّكرِ في السُّجودِ

- ‌بابُ الاجتِهادِ في الدُّعاءِ في السُّجودِ رَجاءَ الإِجابَةِ

- ‌بابُ قَدرِ كَمالِ الرُّكوعِ والسُّجودِ في الاختيارِ

- ‌بابُ أدنَى الكَمالِ

- ‌بابُ أينَ يَضَعُ يَدَيه في السُّجودِ

- ‌بابٌ: يَضُمُّ أصابِعَ يَدَيه في السُّجودِ ويَستَقبِلُ بها القِبلَةَ

- ‌بابٌ: يَضَعُ كَفَّيه ويَرفَعُ مِرفَقيه ولا يَفتَرِشُ ذِراعَيهِ

- ‌بابٌ: يُجافى مِرفَقَيه عن جَنبَيهِ

- ‌بابٌ: يُفَرِّجُ بَينَ رِجلَيه ويُقِلُّ بَطنَه عن فخِذَيهِ

- ‌بابٌ: يَنصِبُ قَدَمَيه ويَستَقبِلُ بأَطرافِ أَصابِعِهِما القِبلَةَ

- ‌بابُ ما جاءَ في ضَمِّ العَقِبَينِ في السُّجودِ

- ‌بابٌ: يَعتَمِدُ بمِرفَقَيه على رُكبَتَيه إذا أَطالَ(3)السُّجودَ

- ‌بابُ الطُّمأنينَةِ في السُّجودِ

- ‌بابُ التَّغليظِ على مَن لا يُتِمُّ الرُّكوعَ والسُّجودَ

- ‌بابُ التَّكبيرِ عندَ رَفعِ الرّأسِ مِنَ السُّجودِ

- ‌بابُ القُعودِ على الرِّجلِ اليُسرَى بَينَ السَّجدَتَينِ

- ‌بابُ القُعودِ على العَقِبَينِ بَينَ السَّجدَتَينِ

- ‌بابُ الإقعاءِ المَكروهِ في الصَّلاةِ

- ‌بابُ المُكثِ بَينَ السَّجدَتَينِ

- ‌بابُ ما يقولُ بَينَ السَّجدَتَينِ

- ‌بابُ فرضِ الطُّمأنينَةِ في الرُّكوعِ والقيامِ مِنه، والسُّجودِ والجُلوسِ مِنه، والسُّجودِ الثّانِى

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن أَن يَكونَ مُكثُ المُصَلِّى في هَذِه الأركانِ قَريبًا مِنَ السَّواءِ

- ‌بابٌ في جَلسَةِ الاستراحَةِ

- ‌بابُ كَيفَ القيامُ مِنَ الجُلوسِ

- ‌بابُ مَن قال: يَرجِعُ على صُدورِ قَدَمَيهِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُ في كُلِّ رَكعَةٍ وسَجدَةٍ مِنَ الصَّلاةِ ما وصَفنا

- ‌بابُ كَيفيَّةِ الجُلوسِ في التَّشَهُّدِ الأوَّلِ والثّانِى

- ‌بابُ كَيفَ يَضَعُ يَدَيه على فخِذَيه، والإشارَةِ بالمُسَبِّحَةِ

- ‌بابُ ما رُوِى في تَحليقِ الوُسطَى بالإِبهامِ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ الإشارَةِ بالمُسَبِّحَةِ

- ‌بابُ مَن رَوَى أنَّه أشارَ بها ولَم يُحَرِّكْها

- ‌بابُ الإشارَةِ بالمُسَبَّحَةِ إلى القِبلَةِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في أَن لا يُجاوِزَ بَصَرُه إشارَتَه

- ‌بابُ الدَّليلِ على أَنَّ هذا سُنَّةُ اليَدَينِ في التَّشَهُّدَينِ جَميعًا

- ‌بابُ ما يَنوِى المُشيُر بإشارَتِه في التَّشَهُّدِ

- ‌بابُ سُنَّةِ التَّشَهُّد فى الرَّكعَتَيِن الأولَيَيِن

- ‌بابُ قَدرِ الجُلوسِ فى الرَّكعَتَيِن الأولَيَيِن

- ‌بابُ الدَّليلِ على أَنَّ القُعودَ لِلتَّشَهُّدِ الأَوَّلِ لَيسَ بواجِبٍ

- ‌بابُ التَّكبيِر عندَ القيامِ مِنَ الثِّنتَينِ بَعدَ الجُلوسِ

- ‌بابُ الاعتِمادِ بيَدَيه على الأرضِ إذا نَهَضَ، قياسًا على ما رُوّينا فى النُّهوضِ فى الرَّكعَةِ الأولَى

- ‌بابُ رَفعِ اليَدَينِ عندَ القيامِ مِنَ الرَّكعَتَيِن

- ‌بابُ مُبتَدأَ فرضِ التَّشَهُّدِ

- ‌بابُ التَّشَهُّدِ الذى عَلَّمَه رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ابنَ عَمِّه عبدَ اللَّهِ بنَ عباسٍ وأَقرانَه

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه لا يَبدأُ بشَئٍ قَبلَ كَلِمَةِ التَّحيَّةِ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ أَو أَباحَ التَّسميَةَ قَبلَ التَّحيَّةِ

- ‌بابُ مَن قَدَّمَ كَلِمَتَى الشَّهادَةِ على كَلِمَتَى التَّسليمِ

- ‌بابُ التَّوَسُّعِ فى الأخذِ بجَميعِ ما رُوّينا فى التَّشَهُّدِ مُسنَدًا ومَوقوفًا، واختيارِ المُسنَدِ الزّائدِ على غَيِرهِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ فى إِخفاءِ التّشَهُّدِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على النبىِّ صلى الله عليه وسلم فى التَّشَهُّدِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على أَهلِ بَيتِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهُم آلُه

- ‌بابُ بَيانِ أَهلِ بَيتِه الَّذينَ هُم آلُه

- ‌بابُ الدَّليلِ على أَنَّ كُلَّ مَن حُرِمَ الصَّدَقَةَ مِن آلِه إذا كان مِن صَليبَةِ بنى هاشِمٍ وإِن لم يَكُنْ مِن أَولادِ مَن سَمَّاهُم زَيدُ بنُ أَرقَمَ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أَنَّ بنى المُطَّلِبِ بنِ عبدِ مَنافٍ مِن جُملَةِ آلِه صلى الله عليه وسلم؛ لِكَونِهِم مَعَ بنى هاشِمٍ شَيئًا واحِدًا فى حِرمانِ الصَّدَقَةِ والإِعطاءِ مِن سَهمِ ذِى القُربَى

- ‌بابُ الدَّليلِ على أَنَّ أَزواجَه صلى الله عليه وسلم مِن أهلِ بَيتِه فى الصَّلاةِ عَلَيهِنَّ

- ‌بابُ مَن زَعَمَ أَنَّ مَوالِى النبىِّ صلى الله عليه وسلم يَدخُلونَ فى هَذِه الجُملَةِ

- ‌بابُ مَن زَعَمَ أَنَّ آلَ النبىِّ صلى الله عليه وسلم هُم أَهلُ دينِه عامَّةً

- ‌بابُ هَل يُصَلَّى على غَيرِ النبىِّ صلى الله عليه وسلم؟ وقَولِ اللَّهِ عز وجل: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [التوبة: 103]2913

الفصل: ‌باب أول فرض الصلاة

عبدُ الرحمنِ بنُ محمدٍ السَّرّاجُ إملاءً

(1)

، قالا: أخبرَنا أبو الحسنِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ عَبدوسٍ الطَّرائفِىُّ، حدثنا عثمانُ بنُ سعيدٍ الدارِمىُّ، حدثنا هِشامُ بنُ عَمَّارٍ، حدثنا مَروانُ بنُ مُعاويَةَ، حدثنا عِمرانُ بنُ حُدَيرٍ، عن عبدِ المَلِكِ بنِ عُبَيدٍ السَّدوسِىِّ، عن حُمرانَ بنِ أبانٍ، عن عثمانَ بنِ عفانَ، عن رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:"مَن عَلِمَ أن الصَّلاةَ حَقٌّ واجِبٌ، أو مَكتوبٌ، دَخَلَ الجَنَّةَ"

(2)

.

‌بابُ أوَّلِ فرضِ الصَّلاةِ

1698 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا الحسنُ بنُ عليِّ بنِ عفانَ، حدثنا محمدُ بنُ بشرٍ العَبدِىُّ، حدثنا سَعيدُ بنُ أبى عَروبَةَ، حدثنا قَتادَةُ، عن زُرارَةَ بنِ أوفَى، عن سَعدِ بنِ هِشامٍ أنَّه دَخَلَ على عائشةَ فقالَ: يا أُمَّ المُؤمِنينَ، أنبِئينِى عن قيامِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قالَت: ألَستَ تَقرأُ: {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} ؟ قال: قُلتُ: بَلَى. قال: فقالَت: فإِنَّ اللهَ تعالَى افتَرَضَ القيامَ في أوَّلِ هَذِه السّورَةِ، فقامَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأَصحابُه حَولًا حَتَّى انتَفَخَت أقدامُهُم، وأَمسَكَ اللهُ خاتِمَتَها اثنَىْ عَشَرَ شَهرًا في السَّماءِ، ثم أنزَلَ اللهُ تعالَى التَّخفيفَ في آخِرِ هَذِه السورَةِ، فصارَ قيامُ اللَّيلِ تَطَوُّعًا بعدَ فريضَةٍ

(3)

. رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبي بكرِ ابنِ أبي شَيْبَةَ عن محمدِ بنِ

(1)

عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللَّه بن محمد أبو القاسم القرشي النيسابورى السراج، قال عبد الغافر: الفقيه الثقة الجليل القدر، النبيل الأصيل، وجه المحدثين في عصره، توفى سنة (418 هـ). ينظر المنتخب من السياق (995)، وطبقات الشافعية للسبكي 5/ 116.

(2)

أخرجه عبد بن حميد (49)، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند (423) من طريق عمران بن حدير به. وقال الذهبى 1/ 346: عبد الملك مجهول.

(3)

المصنف في القراءة خلف الإمام (1). وأخرجه أبو داود (1344)، من طريق محمد بن بشر به، =

ص: 6

بشرٍ في حَديثٍ طَويلٍ

(1)

.

وقَد أشارَ الشافعىُّ رحِمه اللَّهُ تعالَى إلى مَعنَى هذا دونَ الرِّوايَةِ، وزادَ فقالَ: ويُقالُ: نُسِخَ ما وَصَفْتَ في "المُزَّمِّلِ" بقَولِ اللَّهِ تعالَى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} . ودُلوكُ الشَّمسِ زَوالُها {إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ} العَتَمَةُ: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} وقُرآنُ الفَجرِ الصُّبحُ {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء: 78، 79]. فأَعلَمَه أنَّ صَلاةَ اللَّيلِ نافِلَةٌ لا فريضَةٌ، وأَنَّ الفَرائضَ فيما ذكر من لَيلٍ أو نَهارٍ

(2)

.

1699 -

أخبرَنا أبو أحمدَ المِهرَجانِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ جَعفَرٍ المُزَكِّى، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، عن نافِعِ، أن عبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ كان يقولُ: دُلوكُ الشَّمسِ مَيلُها

(3)

.

1700 -

وبِإِسنادِه قال: حدثنا مالكٌ، عن داودَ بنِ الحُصَينِ أنَّه قال: أخبرَنِى مُخبِرٌ أن عبدَ اللَّهِ بنَ عباسٍ كان يقولُ: دُلوكُ الشَّمسِ إذا فاءَ الفَئُ، وغَسَقُ اللَّيلِ اجتِماعُ اللَّيلِ وظُلمَتُه

(4)

.

1701 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا:

= وأحمد (24269)، والنسائي (1600)، وابن خزيمة (1127) من طريق سعيد به.

(1)

مسلم (746/. . .).

(2)

الشافعي 1/ 68.

(3)

مالك 1/ 11، ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (936).

(4)

مالك 1/ 11، ومن طريقه ابن أبي شيبة (6326).

ص: 7

حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا يَحيَى بنُ أبى طالِبٍ، أخبرَنا عبدُ الوَهَّاب بنُ عَطاءٍ، أخبرَنا سَعيدٌ، عن قَتادَةَ في قَولِه تعالَى:{لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} . قال: إذا زالَتِ الشَّمسُ عن بَطنِ السَّماءِ لِصَلاةِ الظُّهرِ. {إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ} . قال: بَدءُ اللَّيلِ صَلاةُ المَغرِبِ

(1)

.

1702 -

أخبرَنا عليُّ بنُ محمدِ بنِ بِشْرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا عبدُ الكَريمِ بنُ الهَيثَمِ الدَّيرَعاقولِىُّ. وأخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو محمدٍ أحمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ المُزَنِىُّ، أخبرَنا عليُّ بنُ محمدِ بنِ عيسَى، قالا: حدثنا أبو اليَمانِ، أخبرَنِي شُعَيبٌ، عن الزُّهرِىِّ، أخبرَنِي سَعيدُ بنُ المُسَيَّبِ وأبو سلمةَ بنُ عبدِ الرحمنِ، أن أبا هريرةَ قال: سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "تَفضُلُ صَلاةُ الجَميعِ صَلاةَ أحَدِكُم وحدَه بخَمسَةٍ وعِشرينَ جُزءًا، وتَجتَمِعُ مَلائكَةُ اللَّيل ومَلائكَةُ النَّهارِ فى صَلاةِ الفَجرِ". ثم يقولُ أبو هريرةَ: اقرَءوا إن شِئتُم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}

(2)

. رواه البخارىُّ في "الصحيح" عن أبي اليَمانِ، ورواه مسلمٌ عن أبى بكرِ ابنِ إسحاقَ عن أبي اليَمانِ

(3)

.

1703 -

أخبرَنا أبو صالِحِ ابنُ أبي طاهِرٍ، أخبرَنا جَدِّى يَحيَى بنُ مَنصورٍ

(1)

أخرجه ابن جرير في تفسيره 15/ 27، 31، 32 من طريق سعيد به.

(2)

المصنف في القراءة خلف الإمام (2) عن الحاكم به. وأخرجه البخاري في القراءة خلف الإمام (249) عن أبي اليمان به.

(3)

البخاري (648)، ومسلم (649/ 246).

ص: 8

القاضِى، حدثنا أحمدُ بنُ سلمةَ، حدثنا عمرُو بنُ زُرارَةَ بنِ واقِدٍ الكِلابِيُّ، أخبرَنا مَرْوانُ الفَزارِىُّ، حدثنا إسماعيلُ بنُ أبى خالِدٍ، حدثنا قَيسُ بن أبي حازِمٍ قال: سَمِعتُ جَريرَ بنَ عبدِ اللَّهِ وهو يقولُ: كُنّا جُلوسًا عِندَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذ نَظَرَ إلى القَمَرِ لَيلَةَ البدر فقالَ: "إنَّكُم سَتَرَونَ رَبَّكُم كما تَرَونَ هذا القَمَرَ، لا تُضامّونَ

(1)

في رُؤيَتِه، فإِنِ استَطَعتُم ألا تُغلَبوا على صَلاةٍ". قال إسماعيلُ: يقولُ: لا تَفوتَنَّكُم. {قبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وقَبلَ غُروبِها} . يَعنِى العصرَ والفَجرَ. ثم قرأَ جَريرٌ: {فَسَبِّحْ

(2)

بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}

(3)

. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن الحُمَيدِىِّ، ورواه مسلمٌ عن زُهَيرِ بنِ حَربٍ، كِلاهُما عن مَرْوانَ

(4)

، إلا أن الحُمَيدِىَّ أدرَجَ القراءةَ في الحديثِ، وقَد أدرَجَ جَماعَةٌ مِنَ الثِّقاتِ غَيرُ مَرْوانَ بنِ مُعاويَةَ القراءةَ في الحديثِ

(5)

، واللَّهُ أعلَمُ.

(1)

تضامُّون: يروى بالتشديد والتخفيف؛ فالتشديد معناه: لا ينضم بعضكم إلى بعض وتزدحمون وقت النظر إليه، ويجوز ضم التاء وفتحها. ومعنى التخفيف: لا ينالكم ضيم في رؤيته فيراه بعضكم دون بعض. والضيم الظلم. النهاية 3/ 101. وينظر معالم السنن 4/ 329، ومشارق الأنوار 2/ 59.

(2)

هكذا في النسخ، وفي حاشية صحيح البخاري أن اللفظة هكذا في نسخ البخاري، وأثبتها القائمون على تصحيحه "وسبح" موافقة للتلاوة. وستأتى في (2211) كذلك في النسخ "فسبح"، وهى في البخاري (573)"فسبح" وأثبتوها كما هي، لقول الراوى هناك: ثم قال.

(3)

أخرجه ابن خزيمة في التوحيد 2/ 409 - 411 (8) من طريق مروان الفزارى به.

(4)

البخاري (554)، ومسلم (633/ 211).

(5)

سيأتي في (2211).

ص: 9

1704 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا الشيخُ أبو بكرِ ابنُ إسحاق، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بنِ حَنبَلٍ، حدَّثَنى أبى، حدثنا عبدُ الرحمنِ بنُ مَهدِىٍّ، قال: حدثنا سُفيانُ، عن عاصِمٍ، عن أبي رَزينٍ قال: جاءَ نافِعُ بنُ الأزرَق إلى ابنِ عباسٍ فقالَ: الصَّلَواتُ الخَمسُ في القُرآنِ؟ فقالَ: نَعَم. فقَرأَ: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ} قال: صلاةُ المَغرِبِ، {وَحِينَ تُصْبِحُونَ}. صَلاةُ الفَجرِ {وَعَشِيًّا} صَلاةُ العَصرِ {وَحِينَ تُظْهِرُونَ} صَلاةُ الظُّهرِ [الروم: 17، 18]. وقَرأَ:{وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ}

(1)

[النور: 58].

1705 -

وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو، قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا يَحيَى بنُ أبى طالِبٍ، أخبرَنا عبدُ الوَهَّابِ بنُ عَطاءٍ، أخبرَنا عمرُو بنُ عُبَيدٍ، عن الحسنِ في قَولِه تعالَى:{فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ} قال: صَلاةُ المَغرِبِ والعِشاءِ، {وَحِينَ تُصْبِحُونَ} صَلاةُ الغَداةِ، {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا} قال: العَصرُ. {وَحِينَ تُظْهِرُونَ} قال: الظُّهرُ.

1706 -

قال: وأَخبرَنا عبدُ الوَهّابِ عن سعيدٍ عن قَتادَةَ مِثلَه

(2)

.

1707 -

قال: وأَخبرَنا عبدُ الوَهّابِ، أخبرَنا عمرٌو، عن الحسنِ في قَولِه تعالَى:{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} . قال: صَلاةُ الفَجرِ، والطَّرَفُ الآخَرُ

(1)

الحاكم 2/ 410، 411 وصححه، ووافقه الذهبى.

(2)

أخرجه ابن جرير في تفسيره 18/ 475 من طريق سعيد به.

ص: 10