الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقَد مَضَى قَولُه: كان بِلالٌ يُؤَذِّنُ إذا دَحَضَتِ الشَّمسُ
(1)
.
بابُ ما رُوِى في التَّعجيلِ بها في شِدَّةِ الحَرِّ
2091 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا يَحيَى بنُ محمدِ بنِ يَحيَى، حدثنا أحمدُ بنُ يونُسَ، حدثنا زُهَيرٌ (ح) وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ، أخبرَنا محمدُ بنُ شاذانَ الجَوهَرِىُّ، حدثنا مُعَلَّى بنُ مَنصورٍ، حدثنا أبو خَيثَمَةَ، حدثنا أبو إسحاقَ، عن سعيدِ بنِ وهبٍ، عن خَبَّابٍ قال: شَكَونا إلى رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَرَّ الرَّمضاءِ فلَم يُشكِنا
(2)
. قُلتُ لأبِى إسحاقَ: في الظُّهرِ؟ قال: نَعَم. قُلتُ: أفِى تَعجيلِها؟ قال: نَعَم
(3)
. رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أحمدَ بنِ يونُسَ
(4)
.
2092 -
أخبرَنا أبو الحسنِ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ الحسنِ بنِ إسحاقَ البَزّازُ ببَغدادَ مِن أصلِ سَماعِه، أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ الفاكِهِىُّ بمَكَّةَ، حدثنا أبو يَحيَى ابنُ أبي مَسَرَّةَ، حدثنا خَلَّادُ بنُ يَحيَى، حدثنا يونُسُ بنُ أبى إسحاقَ، عن أبي إسحاقَ قال: حدَّثَنى سَعيدُ بنُ وهبٍ قال:
(1)
تقدم في (1827).
(2)
أي: شكوا إليه حر الشمس وما يصيب أقدامهم منها في صلاة الظهر، وسألوه تأخيرها إلى الإبراد قليلا. وقوله فلم يُشْكِهم، أي: لم ينزع عن ذلك ولم يجبهم، وهذا الحرف له معنيان أحدهما ضد الآخر، تقول: أشكيت الرجل، إذا أحوجته إلى الشكاية، وأشكيته: نزعتُ عن الأمر الذي شكانى له. غريب الحديث لابن قتيبة 1/ 609.
(3)
أخرجه النسائي (497) من طريق زهير به. وأحمد (21052، 21062) من طريق أبى إسحاق به.
(4)
مسلم (619/ 190).